قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
يتلَوّى صوتُ الماضي
مَعَ هَمَساتِ النّهر
ويَسيلُ فَحيحُ الماءِ مثيرا
لِزَمانٍ
ما عادَ دثارُهُ يَكفي سَتْرَ خُطاه
يتربّعُ فوقَ سِراجِهِ
لَهَبٌ من خابِيَةِ الحُبّ
يُضيءُ فراغَ الرّوح
تتمَطّى الآهةُ نَشوى
فوقَ سَريرِ الثّغر
أداعبُ ماء النّهر بظلّك
أمتشِقُ من الظلّ بَساتين
أبني مُدُنا
فوقَ الأشجار
أُسْكِنُ هَمساتِك في مُدني
أفكّكُ لمسَةَ ثَغْرِكَ
ألتمسُ بها
فجري الهارِب
كَي أصنَعَ مِن بِلّوْرِهِ حَوضًا
تسبَحُ أسماكُ خَيالي فِيه
أنسِجُ مِن شَوْقِك
ثوبَ حريرٍ
يَكسو دِمايْ
يا مَن قَد ضاعَت فيكَ أنايْ
اضرب بِعَصاكَ
وفَجّرْ صخرَ شَراييني
سكبات حرف شفيف ولوحات هامسة غُمس مدادها بأريج عاطر. تحياتي لكِ أيتها الراقية. مودتي.
جميل الحرف هنا نسائم عطرة
تحياى ومودتى
شاعرية محضة
ولا سيما في المقطع الثاني
بارك الله لنا بكم
دمتم مبدعين
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
أفتَرِشُ تُرابَ الأُلْفَةِ في زاوِيَةِ الأَحلام
حَيْثُ طَحينُ الصَّمْتِ الأخْضَرِ
يَتَناثَرُ مِن هُدبَيْك
أخلِطُهُ بأنفاسي
أعجِنُهُ بِهمْسَةِ شَوقٍ رَطْبَة
أخبِزُهُ في تَنّورِ يَدَيْك
أتطَهَّرُ بِقَليلِ نَدًى
وأُصَلّي في مِحْرابِ الفَجْرِ
كَيْ يَنْضِجَ خُبزي
فِي دِمَائِي
تَسْكُنُ غَابَاتُ صُنَوْبَرْ
تَقْطُنُهَا عَصَافِيرٌ جَذْلَى
لاَ تَعْرِفُ أَنَّ الكَوْن
حِينَ تَصْمِتُ
يَتَكَدّر
فِي عَيْنَيَّ
سكَنَتْ قَبَائِلُ زَنَابِقِكَ
وَكَانَتْ نَظْرَتُكَ الحَيْرى
تَقطنُ أَنْفَاسِي
وَتَعْزِفُ في كُوخِ خَلايَايْ
أَسْرَابَ فَرَحْ
يا أنتَ الساكِن
فِي زوبَعَةِ شَراييني
يَداكَ تُداعِبُ أنسِجَتي
وسَنابِلُ هَمْسِكَ
تَغزِلُ ثَوْبًا مِنْ طيبٍ
لأجِنَّةِ حيرَة
تَلتَمِعُ بعُيونِ حُروفي
سأُلملمُ من فوقِ الأنفاسِ
لآلِئَ شوقْ
أزرَعُهَا فِي طَيْفِ النَّظَرَاتِ
الهَارِبَةِ مِنْ بَحْرِ عُيُونِكَ
وسأَرْسُمُ فَوْقَ ظِلالِ يَدَيْكَ
غَابَاتِ نَخيلٍ
أنهارًا
وعصافيرًا
سأَدَعُهَا تُلَمْلِمُ مِنْ كَفَّيْكَ
فُتاتَ حُلُم
يا أنتَ أَجِبْنِي مِنْ فَضْلِكَ
هل باتَ نِدائِي اليَوْمَ
يُعانِقُ أنْسِجَتَكْ
هل بتَّ أَنا
أمْ أنّي لا زلْتُ أَسِيرَة
فِي سِجْنٍ يَقْبَعُ
خَلْفَ هِضَابِ شَرايينِكَ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟