زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه
والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه
مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه
والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه
مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
نُوْرُ الهِدَايةِ أَبْلـَجٌ فـَاقَ السَّنا
وَبِفَضْل رَبِّي كُنْتَ مِصْبَاحَ الدُّنـَــا
لـَــوْلا إِلـَهي ثـُمَّ يَأتِي قَوْلـُــنَا
لـولاكَ مـا يُــدرى مــآلُ نفوسـنـا
سَـقَـرٌ ، وأهــوالٌ بـهـا ومَـقـامـعُ
**(( يا ليت شعري كيف شطّ مآبُها ... ورمى الفؤادَ بكلّ سقمٍ صابُها
تلهو على درب الظنون شعابُها ... وطعامها ذو غصةٍ وشرابها
سمٌّ - ولا موتٌ هنالك - ناقعُ ))**
يا قُبْحَ عَبْدٍ أَثْقَلَتْهُ رِكَابُها
فِي قَعْرِ نَارِ سُجِّرَتْ أَجنابُها
فِيْها الخُلُوقُ حَدِيدَةٌ أَنْيَابُها
وطعامُـهـا ذو غُـصَّـةٍ وشـرابـهـا
سُـمٌ – ولامـوتٌ هنالـك – نـاقـعُ
كم قطعنا من هذا الشوط الجميل
طَيْرُ المَشَاعِرِ فَوْقَ كَفِّكَ هاجِعُ =يَا مَنْ لِطيبِكَ جَدْوَلٌ وَمَنابِعُ
والعَقْلُ في أرْجاءِ طُهْرِكَ سامِعُ= خشعَ الكلامُ، وكلُّ شيءٍ خاشعُ
فالحبُّ في محراب ذكْرِكَ راكعُ
تحلو إذا صلت عليك الألسن = ونفوسنا تهفو إليك وتركن
ترجو الإله شفاعة وتؤمن =حتى القلوب وكل قلب مسكن
لهواك يحدوها إليك دوافع
بِكُمُ تَبَاهى فيضُ ذكرٍ أكبر = ولأجل قربكم أبيع وأشتري
كم ذا أُرجِّي في الطوى والمخبر =حـبٌّ ، وإيمـانٌ ، وشربـة كوثـرٍ
ورحاب فردوس ، وأنت الشّافعُ
درب المفازة لا يُبارح دَرْبَه = يفنى المشوق وليس يدرك قُرْبه
وهو المُعَظِّم في الشعائر رَبَّه =فـخــرٌ لـنــا أنّـــا رُزقـنــا حـبَّــهُ
سَكَـنَ السُّويـدا ، ظلّلـتْـه أضـالـعُ
سَكنَتْ بِعَابِر طَيفه آلامنا = وتسارعت عَجْلَى له أقدامنا
وتبخترت نَشوى به أحلامنا =وتجمّـلـتْ فـــي ذكـــره أقـلامـنـا
ونما على مرج الحـروف بدائـعُ
زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه =والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه =مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
نُوْرُ الهِدَايةِ أَبْلـَجٌ فـَاقَ السَّنا = وَبِفَضْل رَبِّي كُنْتَ مِصْبَاحَ الدُّنـَــا
لـَــوْلا إِلـَهي ثـُمَّ يَأتِي قَوْلـُــنَا = لـولاكَ مـا يُــدرى مــآلُ نفوسـنـا
سَـقَـرٌ ، وأهــوالٌ بـهـا ومَـقـامـعُ
يا ليت شعري كيف شطّ مآبُها = ورمى الفؤادَ بكلّ سقمٍ صابُها
تلهو على درب الظنون شعابُها = وطعامها ذو غصةٍ وشرابها
سمٌّ - ولا موتٌ هنالك - ناقعُ
وكم بقي علينا
ذي نعمـــةٌ مــن ربنــا مهمــا شَـــــــــكَرنا =لا يوفِّــيهــا الشَّـــــكـورُالطــــائـ عُ
يا ســــيدَ الكــونين يـا ركنَ الهــدى =لك عــند كـلّ المســـــلمـين صـنـائعُ
يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي =تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ
فتهــاطلــتْ منــك الحيـاةُ ، تَلَقَّـفـتْهــا =فــي النُّفـوس المـاحـــلاتِ بـــلاقــــعُ
رشــفَـتْ شــــآبيب الهُــدى فتحوّلَتْ =واحــاتِ نــورٍ خــدُّهــا يتَمـــارعُ
مــــا فـــوق مــــدحِ اللهِ في آيـــــاتهِ =خُلُــقٌ عظــــيمٌ كالمنـارة ســـــاطعُ
ظـلمـــوك لمّـا كشّـــــرتْ أقــلامُهـم =وتـواطـأتْ معهـــا علـيك أصـــابعُ
رسـمـوك إفـكاً ســافـراً ، إذ بين مـا =رســموا وبين الصِّدق بونٌ شـاسعُ
مــا كان رميُـهُـمُ تراشـــــقُ صِـبْيــةٍ =لـكنما خلــف الســِّــــــهـام نَـــوازِعُ
هــمْ أخـرجـوا أضغــانهمْ تسـعى كما =تســعى إلى بيضِ الطيورأشـــــاجِعُ
لم يعـلمـوا أنّ الــذي شــــــــتمـوا نجــاةَ =نفوسِــــــهم ، ولنفســـه هـو بــاخعُ
يا ســـــيدي ، مـا قولـهـم أو فعـلهـم =إلا هــــوامٌ قـــد دهَـتْــه زوابـــعُ
وغــداً يعـــود الإفــك ينعَبُ حيث همْ =وكأنّـه فـــوق الطلــول فواجـــعُ
يا سـيدي .. خَجِلاً أتيتُـك أشــــــتكي =فالضَّـعـــفُ آخـانــا ، وثَمّ زعـازعُ
خَجَــلاً نزفْــتُ ، فأمَّتي كغثـاء ســــــــيلٍ= عـدهـــا ، لكــن ســـــرابٌ خـــادعُ
وتــرى الضّــواري قد تـألّـب همّهـا =في نابهــــا ، والهــــمُّ فينـا هـاجـعُ
لم نتَّـفـــقْ قـــولاً عـلى تأديبـهــم =أو نجـتمــعْ فـي فعـلـنــا فــنقـاطــعُ
فـــإذا اْعتـرَضْـنــا أيَّ أمــرٍ تـافـــهٍ ، =أهواؤُنا - بلْهَ العظــيمَ - تَصــارَعُ
تعِــبَ الطّـــريقُ وما اهتــدينـا مـرةً =والشّـــوطُ أرهقَهُ النُّحوسُ الطّالعُ
كل الجيــاد تســاقطــت من قـبــل أنْ =يُنهى المســـيرُ وليس فيهم ضابعُ
هيَ حـالنــا لمّــا نســــــينا ســـــــنةً =خـلَّفْـتَها ، فهي الـدّواء الــناجـعُ
لا خـــيرَ نبلغـــه إذا لــم نُحْــيهــا =فـيها الهُـدى ، وكذاك قال الشّـارعُ
صــلّوا على خـــير الأنــام وســلموا =دِرْعــاً لـكـم ، لمّــا يعـــزُّ الـدّارعُ
فـــرْضٌ محبّتُــهُ لمـــن طلـــب الجـنــــانَ= ومـن أبى ، فَلَـهُ شُـــــــواظٌ لاذعُ
ذي نعمـــةٌ مــن ربنــا مهمــا شَـــــــــكَر=نا لا يوفِّــيهــا الشَّـــــكـورُالطــــائـ عُ
كيف سنخمّس هذا البيت؟
ضاقت بنا الأيام واستعر الردى == ومضت على أعناقنا سقط المُدى
مـاذا وقد تهنـا وضيعنـا الفـدى == يــا سـيد الكونين يـا ركن الهـدى
لك عند كـلّ المسـلمين صنـائعُ
يا مَنْ دُعَايَ عَلى رجائكَ يتّكي
وأنَا الفؤادُ المسْتَطِبُّ المُشْتَكِي
مَنْ لِي كَطِبّكَ في المحبّة دُون كَيّ
----------------------------------------
يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي
تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ