عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
إنها لحظة الوفاء والعرفان
لحظة المفارقة ..
فالناس تعودوا أن يلعبوا ويمرحوا مع أبنائهم وأزواجهم
لكن المشهد هنا مختلف ...
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . رواه البخاري ..
الأخ المبدع محمد النعمة بيروك
نص جميل ..
دمت بخير
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
برّ رائع وتفهّم لنفسيّة الأمّ المحتاجة حنانا مثلما وهبتهذه أمّي يا سيّدي.
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحية أخي محمد النعمة ..
بطل فخور بأمه ، عفويته ترجمها إلى محبة تنم عن تربية دينية وأخلاقية سليمة بل إنسانية ،
فهو يعرف جيداً أن الإنسان عندما يكبر ويتقدم في السن يعود إلى مرحلة الطفولة ، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة ..
تحتاج للكلمة الطيبة والعناية المستمرة ، تحتاج للهدايا ولو كانت بسيطة ،تقديم لها حلوى تدخل عليها سعادة الدنيا كلها ..تفرح بها كطفل صغير ..
بطل يرد الجميل ويعترف بجميلها لما كانت ترعاه في صغره ..
ومضة جميلة ، تطفح بإنسانية لا حد لها ، صيغت بعناية فأصابت هدفها ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
حين نداعب أبناءنا وزوجاتنا، فنحن نتصرف بالفطرة، مثل أي مخلوق آخر، مثل القطط والأرانب.. لكن عندما نداعب أمّهاتنا وآبائنا، فقد حضر العقل والخُلُق والدّين، والعرفان بالجميل.. فلا أقلّ من أن يفعل المرء لأمّه ما كانت تفعله له وهو صغير.. بدل رميها في دار من دور العجزة..
شكرا لمرورك الذي أغنى القصيصة أخي المفكر بهجت..
تحياتي.
قال رجل لعمر بن الخطاب:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك
"إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة)
فهل أديت حقها؟
قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
لله درك يا عمر الفاروق !؟
أحسنت أخي الكريم و أديبنا القدير محمد بيروك بهذه الالتفاتة الرقيقة بالأمهات في أرذل العمر، أحسن الله إليك و أثابك حسن الثواب.
تحاياي و بالغ تقديري.