قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يا سلام ...... يا سلام ...... لك من روحك هذا وأكثر أيها الشاعر الأنيق
ماشاءالله لاقوة إلا بالله
على الرغم ماامتلأت به القصيدة من الألم والنصب والكبت الذي فاض بأبياتٍ في منتهى الرقة والسلاسة وغني لألمسُ بين طياتها قلبٌ رحيمٌ ورجلٌ دمث
كما تعودنا عليك أخي الفاضل أسامة , شعرٌ قوي بليغ يُبهر القارئ ويُمتعه , فبارك الله فيك ونفع بك الأمة .
من موطن تلظى بالتعب والبؤس والظلم والحروب أتيت وأت تحمل في عينيك معاناة قومك وحكاياهم التي مع وجعها تُنجب الابطال أضعافامن موطـــــــنٍ تتلظى روحُــــــه نصبا
أتيتُ أضمـــرُ في عينيَّ ألــــــــــفَ نبا
كأنما سُحــــــــــبُ التبيانِ في شفتي ..
صــــــــوارمٌ بيميني عــــــــــزمهنَ نبا
وأعجبني قولك في الأولى ( نبا ) أي من الأخبار , وأما الثانية ( نبا ) بمعنى جفا عنهن العزم فرقدن في غمدهن
ثم يتحدث الشاعر عن آلامه وأحزانه التي نشأت في الأساس من مشاركته لمعاناة قومه , عبرعن خلجات نفسه بصور رائعة وعميقة... ... حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا
إن عقني القــــولُ في لأواءِ مسغبتي
كم من فتى عــقَ في جهدِ البلاءِ أبا ...
وبي مـــن الحــــــــ،،،ـزنِ أثقالٌ معتقةٌ
لو أنها في فــــــــؤادِ الكـــــونِ ما وجبا
البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا
فقد شبه الصمت بحبائل الشِباك ( المصيدة ) التي تقذفه فيها بالألم فكلما اراد النهوضوالخلاص من هذه الحبال المتشابكة سقط
وماأجمل ربط عقوق قولك بكفي حالة ضيق معيشك او مرضك بعقوق الابن بوالديه وهو عظيم إن كان عقوقه في كبرهما حينما يبلغ بهما الجهد ويحتاجانه , وهنا كأني اقرا تهوين عقوق قولك بك مقارنة بعظمة تحريم عقوق الابن بوالديه , وللحزن اثقال كأوزان الجبال تعيي كاهل المرء وقليل من يصمد لها , والؤس له نصب ليلقي عليك عذابه , وجميل اختيارك لمفردة وثب حيث ان الياس لم يأتيك بالتدريج إنما وثب وثبة واحدة ليقتحم فؤادك عنوة
وقمة الحزن الذي شعرتُ به في قوله ( لاذنب لي سوى أني راحل وطئت = اقدامه في مسير العمر ارض سبا ) فكان حظ هذه الأرض العظيمة وقدر لها من الله أن تعاني ماتعانيه اليوم في فترة زمنية نرجو الله ان يصلح حالها وتعود لها حضارتها ومجدها , هذه الأرض نما فيها الجحيم وحينما ينمو الشئ وتعلق جذوره ويملأ أرضا ما يصعب نزعه إلا مع إرادة قوية وتوكل على الله وإلحاح في الدعاء , والفقر من تفشيه في هذه الأرض كانه مطر ملأ أحشاء أهل موطنه فأرهقهم وكأن آمال هذا الموطن في كتاب الفجر لغز يستعصى حله , وكأن مجده قد ذهب سى مع الريح هباء منثورا دون رجوعلا ذنب لي ,, غيــــر أني راحلٌ وطئتْ
أقدامُهُ في مسير العمــــــرِ أرضَ سبا
أتيتُ من موطـــنٍ ينمـــــو الجحيمُ بهِ
ويمطرُ الفقـــــرُ في أحشـــــائهِ وصبا
آمالهُ في كتـــــابِ الفجــــــــرِ أحجيةٌ
أمجـــادهُ في مهبِ الريـــحِ محضُ هبا
يطل نـــــــــــورُ الضحى في كلِّ رابية
فإن أفـــــــــــــــــــاءَ إلى أعتابهِ غربا
والغيثُ يرســــــــلُ للــدنيا ابتسامتهُ
فإن رآهُ تـــــــــــــــــولى عنه و اكتأبا
مزمــــــــلٌ بلحافِ القهــــــــرِ مرتجفٌ
يرى العـــداوة , لا يــــدري لها سببا !!
قد قيـــــــل كان رئيــساً في عشيرتهِ ...
فكيف أصبـــحَ في حــــسبانها ذنبا ؟!!
وكيف قدت قميــص العـــــــزِّ من دبـرٍ
لتخلع المجدَ والتــــــاريخَ والحســبا ؟!!
تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا
فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا
الضحى يطل على كل بلدة فلا يقترب من موطنه يغرب والغيث يسعد الدنيا بهطله فإن رأى وطنه أعرض وولى واكتأب وهنا الشاعر يجعل من كل شئ حتى الطبيعة يشركها مع الناس في عداوتم لبلدته عداوة لايدري مااسبابها او مااقترف حتى يكون ماآله ذلك ؟
ولكن نعلم تماما أن المؤمن لايتساءل عن اسباب العداوة ؟ إنما يقول قضاء الله وقدره ويسعى للتغيير حتى وغن عانى ماعانى , وهاهي ثورات شبابنا اليوم سيكون على يديها التغيير إن شاءالله
ارويتنا بدمع أبياتك الهاطلات شاعرنا فشكرا لك
ما شاء الله
نص رائع بكل ما حمل بين حروفه من معان صادقة وحسن تصوير ونسج وبيان
مودتي
تحية ثانية للقصيدة وشاعرها ؛
نأمل أن تكون بخير أخي الشاعر الجميل أسامة المحوري.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
نص بديع
حماك الله من كل سوء ورفع عنك الهم والحزن
شعر في غاية الروعة
وامتلاك للأدوات الشعرية واحترافية
والشاعر الملتزم هو الذي يؤرخ للمرحلة شعرا لا صراخا من خلال اﻻﺧﯾﻠﺔ اﻟﺑدﯾﻌﺔ واﻟﺻور اﻟﻣؤﺛرة اﻟﺑليغة .. الخ
شرفني الوقوف والتوقف هنا
المجد لك
( أتمنى أن أكون ما كنته عندما تمنيت ما أنا عليه الآن )
حبائـــلُ الصمـــــــتِ بالآلام تقـــذفني
فكلما هـــمَ بــــــوحي بالنهـــوضِ كبا
البؤسُ يجلــــــدُ بالأســـقامِ راحــلتي
واليأسُ نحـــــــــــــو فؤادي بالقنا وثبا
تفرُ من خاطري المكلومِ أجـــــــــوبة ٌ
وما استطعتُ لــــــها يا سادتي طلبا
فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لـي
وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عـــــجبا
قصيدة رائعة ملكت الروح وأحزنت القلب
وامتعت بقراءتها
ما اروعك اخي
شكرا لك
بوركت