تحياتي لك الشاعرة نداء
اشكر مرورك وعطر كلماتك
تحيتي وتقديري
تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تحياتي لك الشاعرة نداء
اشكر مرورك وعطر كلماتك
تحيتي وتقديري
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
النظارة السوداء
كانت نظارته السوداء عبئا ثقيلا يرزح علي صدري، وتدلف إلي أعماقي حنقا وغضبا. أتابع خطواته المتثاقلة المغرورة مرتديا جلبابا حرص علي كيه بعناية فائقة .أنظر إليه في غضب، وسيول من الشتم يضرب بها لساني ويكتمها فمي. واصلت متابعته بفضول حتى انزوى إلى ردهة جانبية لقسم أخر.
تطايرت فكرته من رأسي خلف طلبات العملاء التي لا تنتهي، ونظرات المدير التي تراقبني في حدة وقسوة. بيد أن زيارة أخري منه بعثت الأفكار لرأسي من موتها صداعا حادا،وخناجر غيظ في صدري .وددت لو أن أقف فأعترضه ، وألقي نظارته بعيدا؛ لكن يد مجهولة أمسكت بي، ولبدت في مقعدي خلف مكتبي مترقبا .
اللمبات الفسفورية البيضاء ترسل أنوارها هادئة لا ترهق العين؛ فما الداعي إذن لهذه النظارة اللعينة..هكذا بدأت الفكرة بذرة روتها أحقادي تجاه عملاء آخرين تعج حساباتهم بمبالغ فلكية، ويتعاملون بطاووسية مع أمثالي ونمت البذرة شجرة امتدت جذورها إلي داخل جسدي، وحجبت النور عن عيني .
بحثت عنه وسط الزحام، فوجدته كعادته متجها لنفس القسم .أقسمت سرا بأنه أحد أباطرة العملاء، وأرصدته المتخمة دليل طاووسيته .كان سؤال واحد مني لأحد زملائي كفيلا بكشف سره الغامض، ودقات من أصابعي تزيح أستار أرصدته المتخمة .
وهنيهات لمحته يترك القسم متجها رفقة أحد زملائي إلي مكتب المدير ؛فزاد الحنق في صدري ، وتدفقت شراييني دما يغلي .
وبعد دقائق رن جرس مكتب المدير، فألفيت نفسي أطبق على رقبته حتى يسكت هذا الجرس، وانتقاما لنقلي لهذا القسم الذي يزدحم بطوابير العملاء.
وكان الزحام علي أشده في هذا اليوم ، فحملقت في أوراقي متأففا .بيد أن صوت عامل الفرع لطمني :
- المدير أرسل في طلبك .
وقفت متثاقلا واتجهت إلى مكتبه وشرر يتطاير من عيني ، ونداء خفي في أعماقي يحرضني .طرقت باب مكتبه طرقات خفيفة،ففتح زميلي الباب وأعطني ملفا به أوراق، وقال مستأذنا:
- أرجو أن تعجل بإنهاء ملف قريبي ، فهو يحتاج إلي السلفة بصورة ملحة .
فدلفت إلي المكتب وبركان حنق يفور في صدري ينتظر انفجارا في وجه هذا المتطفل . بيد أن فمي مازال مفتوحا علي اتساعه،
وجحوظ عينيه المُوجِع ُيرجمني...
الرأي المسبق والحكم الظني الذي يصل عند العديد حد اليقين هو سبب كبير ومهم من أسباب فساد حال الأمة وتشتت قلوبتها وأفكارها.
رأيت هنا في النص ملامح أديب مميز قادر بقليل من الجهد فقط على أن يتقدم صفوف المبدعين ، وسأنتظر هذا قريبا!
تقديري
مظهر خادع في جهة
وإنسان متأهب بدرجة عالية من الكراهي في الجهة الأخرى
القصة جميلة
أشكرك