أحدث المشاركات
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 76

الموضوع: علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة

  1. #31

  2. #32

  3. #33
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حافظ
    بقيت نقطــــة واحـــدة ؛ الا وهــي القــياس . فالقياس في الاسلام له تعريف وكيفية معينة فحبذا لو رجعنا لها بدل ان نخدع القاريء باستعمال الكلمات بمدلولها اللغوي بل وحتى العامي أحيانا , ولكن للتسهيل أقول ان القياس بالمعنى الاصطلاحي الشرعي , : هو الحاق فعل لم يرد به نص بفعل ورد به نص لاشتراكهما بالعلة .
    ارجوا ان يكون التعريف واضحا .
    [/size]
    أخي محمد حافظ اشكرك علي و ضع تعريف القياس لأنك أوضحت ما أريد أن اقول ... تلحق فعل ليس فيه نص بفعل فيه نص ثم تصل الي حكم ..فهل الحكم الذي وصلت اليه عن طريق القياس لأنه لم يكن له نص ديني يصبح حكم الهي أم بشري قابل للصواب والخطأ .. ثم فكرة القياس نفسها هل هي أمر ألهي في القرآن أم هي فكرة فقهية بشريه يشكر صاحبها .. قد تكون معلوماتي ليست كاملة .. ولكن من هو أول من اقترح فكرة القياس .. كمصدر من مصادر التشريع بعد القرآن والسنة والاجماع .. وهل هناك مذاهب لا توافق علي القياس وتستبدله بالعقل .. أن الاسلام و ضع لنا في أمورنا الدنيوية خطوطا عريضة ثم ترك لنا التفاصيل .. من وجهة نظري أن هذا هو افضل تعريف للعلمانية وهي كلمة متأخرة لم تكون موجودة في العصور الاولي وهي لا تعارض الدين في أي وجه من الوجوه ولكنها للأسف اصبحت كلمة سيئة السمعة في عالمنا ومن الافضل أن نوقف التعامل بها ونبحث عن معني جديد للدولة المدنية في المجتمع المسلم
    تحياتي

  4. #34
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخـــي عمرو اسماعيل تقــــول :
    أخي محمد حافظ اشكرك علي و ضع تعريف القياس لأنك أوضحت ما أريد أن اقول ... تلحق فعل ليس فيه نص بفعل فيه نص ثم تصل الي حكم ..فهل الحكم الذي وصلت اليه عن طريق القياس لأنه لم يكن له نص ديني يصبح حكم الهي أم بشري قابل للصواب والخطأ .. ثم فكرة القياس نفسها هل هي أمر ألهي في القرآن أم هي فكرة فقهية بشريه يشكر صاحبها .. قد تكون معلوماتي ليست كاملة .. ولكن من هو أول من اقترح فكرة القياس .. كمصدر من مصادر التشريع بعد القرآن والسنة والاجماع ..
    ان أول من علمنا القياس هو رسول الله محمد , والقياس ليس كما فهمت ان الشيء لم يرد به نص على الاطلاق , فنخترع له حكما , ففي القياس نلحق فعل لم يرد به نص – باسمه – بفعل ورد به نص باسمه وكان هاذا الحكم معللا – أي موضحة فيه اسباب وأحوال التحريم – فيشترك الاثنان في الصفة , أي في سبب التشريع , فالحوادث والاشياء متجددة , فقديما كان الخمر والنبيذ وجاء التحريم للخمر , وجاء النص ليقول كل مسكر خمر , فهنا حين اخترعوا الويسكي والفودكا واكتشفوا جوزة الطيب , كان لا بد لها من حكم , فكان الحكم ارجاعها الى الاصل الا وهو انها مسكر , أي تذهب العقل فقيست على الخمر في التحريم .
    وحين جاءت المرأة تسأل الرسول عن ان امها ماتت ولم تحج , فأجابها بسؤال القياس , أرايت لو ان على امك دين أكنت تقضينه , فقالت بلا , فقال فدين الله أحق بالقضاء .
    وأنقل لك ما قال في كتاب ‏شرح المعتمد في أصول الفقه، الإصدار 1.02.


    [u]وعرَّفوا القياسَ اصْطلاحاً * فاحفظْهُ عني تبلغِ النَّجَاحَاْ
    فرعٌ يساوِي أصلَهُ في العِلَّة * أي حكمهِ، فالحكمُ فيهِ مِثْلَهْ
    أركانُهُ أربعَةُ في العَقْلِ * أصلٌ وفرعٌ ثم حكمُ الأصلِ
    رابعُها العِلَّةُ في الإطارِ * مثالُهُ النَبيذُ في الإسكارِ
    233 و 234- أشار الناظم إلى تعريف القياس لدى ابن الحاجب في مختصره ونصه: (مساواة فرع لأصل في علة حكمه). وهو في تعريف آخر (إلحاق فرع بأصله في الحكم لجامع العلة بينهما)
    فالشارع الكريم بين عدداً من الأحكام بالنص صراحة، ولكن النصوص متناهية، والحوادث غير متناهية، وما يتناهى لا يضبط ما لا يتناهى، فلا بد من الاجتهاد، والقياس أظهر أبواب الاجتهاد، فيبحث الفقيه عن العلة التي حرم من أجلها الشارع الحرام، ويقيس الأمور عليها.
    مثال ذلك: نص الشارع صراحة على تحريم الخمر، وعلة التحريم بلا ريب الإسكار، فكل ما تحقق فيه الإسكار كان حراماً.
    أركان القياس فقال: هي أربعة: الأصلُ الذي نقيس عليه، والفرعُ الذي نقيسُ لأجله، وحكم الأصل: إذ لا بد أن يكون الأصل الذي نقيس عليه قد بين الشارع حكمه صراحة، والرابع هو وجود علة مشتركة بين الأصل والفرع ليكون حكم المسألتين واحداً في الإطار ذاته. ثم أورد الناظم مثالا لذلك: النبيذ، فرع عن الخمر بعلة الإسكار فيهما، فحكمهما واحد، وقد سبق بيانه.
    دليلُه من الكتاب قولُهُ * فاعتبروا.. عن شافعيٍ نقلُهُ
    وخُذْ مِنَ السُّنَّةِ قولَ ابنِ جَبَلْ * كذا النبيُّ حيَن قاسَ في القُبَلْ
    أخبر بأن الإمام الشافعي استدل على القياس بقول الله عز وجل: فاعتبروا يا أولي الأبصار. فقال: الاعتبار قياس الشيء بالشيء لجامع العلة بينهما.
    واستدل من السنة بحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، لما بعثه النبي ( إلى اليمن، [/u](وكذلك استدل بخبر عمر رضي الله عنه كما رواه أبو داوود، وهو أن عمر سأل النبي ( عن القبلة هل تفطر الصائم؟ قال أرأيت إن تمضمضت، أكنت تفطر ؟ قال: لا. فقال النبي ص: فمه ؟) يريد ما الفارق؟..


    وهناك أخبار كثيرة تزيد عن مائة يمكن أن تجد فيها تعامل النبي ( والصحابة من بعده، على أساس القياس.

    فهنا العقل ليس عنصرا في عملية القياس لانه من البديهي ان من لا عقل له فلا رأي له , فلا نقول ان تعريف الانسان انه الذي له رأس وأرجل لان كل انسان له رأس ولا انسان بدون رأس . انما عناصر القياس التي لو اختل احدها فلا يكون قياسا بل شيء آخر .
    ان العقل شيء عظيم وقد أولاه الاسلام أهمية عظمى وجعل الاعتداء على العقل هو جريمة , فقد جعل العقل هو مناط التكليف , فمن يعقل يحاسب , والعاقل هو المكلف بالاحكام .
    والفرق في الحديث عن العقل هو اننا يجب ان نحدد معنى العقل وبالتالي ما هو التفكير وكيف يحصل , فالتفكير والعملية الفكرية هي عملية ادراك الاشياء واصدار الحكم عليها , فلو سمعت صوت هدير وانا أجلس في بيتي واقترب الصوت ثم بدأ يتلاشى , فأقول ان هذه طائرة مرت , هذه عملية عقلية وعملية تفكير تمت بوجود واقع ( الصوت ) واداة احساس تعمل ( السمع ) ومعلومات سابقة عن ان هذا الصوت هو صوت طائرة ( معلومات سابقة ) ثم ربطت ما سمعت بما عندي من معلومات فاستنتجت ان ما فوقي هو طائرة , وبحسب قلة او كثرة هذه المعلومات وقوة وضعف قوة الربط قد احدد انها شحن او ركاب او حربية ... بينما لو سألتك عن معنى كلمة وضيمة او معنى كلمة مستندارن او كيماخيون ... او ربما سألتك ماذا يفعل أخي الكبير وانت تقرأ هذه الرسالة ؟؟؟ فلن يكون عندك جواب , لانك تفتد الى بعض عناصر العملية الفكرية من واقع او احساس به او معلومات مع ان عندك قدرة الربط وقد تكون قوية .
    اذا اخي :
    ما أردت قوله هو ان العقل كعقل لا يهمل . ولكن العقل لنستعمله في الحكم على الاشياء , او لنقل في موضوعنا هنا , حتى نستعمله في التشريع فنحن حقيقة لا نشرع ولا نحكم على الاشياء بعقلنا المجرد بل نربط الواقع بمعلومات او بأفكار وقناعات لدينا , فالمسلم حين يسأل عن الخمر فانه يربط حكمه بقناعاته فيكرهها ويرفضها اما الاوروبي فانه ينظر اليها انها تحقق له النشوة والانبساط فيقبلها , فكل منهما انطلق من منطلقات مختلفة فالاول حكم عقله واستعمل قناعاته بالرفض والثاني حكم عقله واستعمل قناعاته بضرورة اشباع غرائزه وان السعادة باشباع القدر الاكبر من المتع .وكذا الزواج المثلي وقانون العري وزواج الاخوة بل زواج الام من ابنها وقانون الربا والاحتكار كل هذه وغيرها لو تركت للعقل المجرد لما وجد مانعا في اباحتها لانه سينطلق من ضرورة الاشباع للغرائز والحاجات وان كان سيمنع بعضها آخرون ... ولو عدنا الى ما قلنا لوجدنا ان العقل حكم بقبول هذه الاشياء ليس من نفسه كعقل بل من قناعات , فهو ابتدءا قرر ما يشبع وما لا يشبع وقرر الأفضلية للاشباع او لغيره عليه , فحقيقة اننا حين ندعوا لتحكيم العقل فاننا ندعو لتحكيم قناعات ما فينا أكانت اسلام ام رأسمالية أم شيوعية كل بحسب خلفيته وتصوراته المسبقة , فانا اتصرف في بيت أبي بكامل الحرية , ولكن في الحقيقة أتصرف بمطلق العبودية , فلولا انه سمح لي بالتصرف ابتداءا لما استطعت التصرف وبأمره وتصريحه أخذت الامر بمطلق التصرف .وعلى ذلك فقس .
    بقيت مسألة ذكرت سابقا ان الامور الفنية والامور الادارية في الوسائل والاسليب وامور البحث العلمي والفني والادبي تركت للانسان ولتجارب الانسان ليعمل فيها عقله وابداعه بخلاف الامور الحياتية والتشريعية , وهي في نفس الوقت لم يترك فيها حرا بل سمح له ان يغوص فيها ويبحث اي انه حصل على الاذن مسبقا " ان الله حد حدودا فلا تعتدوها .... وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان "

  5. #35
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 31
    المواضيع : 3
    الردود : 31
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    كلامك صحيح 100 في 100 يا محمد حافظ أخونا عمرو رجل علماني يريد دروس مركزه في أصول الفقه حتى يبدأ يتعلم ألف باء الإسلام .

  6. #36
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    لقد وصل الحوار في غيابي إلى تشعبات عدة هي مثمرة ر ريب ولكني لا أرجو أن تنتحي بنا إلى نقاش تفصيلات الصورة وتأخذنا بعيداً عن الصورة الكلية لمحور الحوار.

    وإني إذ أشكر أخي محمد حافظ بما كفاني وكفى المنطق برد مستفيض إلا أنني أدعو جميع الأخوة هنا لنعود إلى محور الحديث لنصل إلى رأي واضح بشأن ما ترتب عليه الحوار من أمور مجملة. ولعل في انتحاء هذا الحوار مبتعداً شيئاً فشيئاً عن الإجابة المباشرة على التساؤلات ما يبرر حرصي على تأصيل الحوار منذ بداياته وتأطير المحاور.

    مهما يكن من أمر فإنني أعود بالحوار إلى حيث يعود معه المجرى إلى مصبه في بحر الحق والخير والصواب ، وما هو إلا تلخيص وأعادة ترتيب لما تم طرحه وباختصار شديد كي يمكننا وضع نهاية مقنعة لهذا الحوار الشيق.


    ولعل أهم محاور الحوار كما أرى ما يلي:

    المصطلح: وهنا أجد أن المصطلحات تشير إلى دلالاتها وإلا فقدت قيمتها وأساس وجودها إذ لا يمكن التفريق بين الكلب والذئب في بعض الأحيان بالشكل بل بدلالة التصرف. وليس هناك مصطلح حسن وآخر سيء بل هناك مضمون حسن ومضمون سيء. والاجتهاد في تفسير المصطلح وفق ما تقتضيه الحاجة هو أمر مرفوض منطقياً ومردود فكرياً وعليه فإن العلمانية كمصطلح يشير إلى مضمون مرفوضة إسلامياً ويكفر المؤمن بها بالنص لا بالاجتهاد حتى وإن فهمها بغير ما أراد لها مروجوها.

    الفكر: هو أكبر وأشمل من مجرد العقل ولقد أفاض أخي محمد حافظ في استقصاء معاني العقل ثم أثبت قصره في إدراك الأمور التي لا يعقلها وكنت سبقته أنا بالحديث عن قصور العقل البشري عن إدراك الكون وأبعاده والحكمة منه بل والكثير الكثير من قوانينه الطبيعية والعلمية. وإن في كارثة "تسونامي" عبرة لمن ألقى السمع وهو شهيد فما حدث خرق كل حدود العقل ولو لم يكن ذلك لما أحدث ما أحدث من دمار بل لما كان قد حدث أصلا.

    المنهج: وهذا يتضمن الفكر والتطبيق وحيث أن الإسلام منهج حياة ووصف بالمنهج فهو يتضمن الفكر والتطبيق وعليه تسقط هذه الدعوى محل الحوار. إن الحكم على المنهج لا يكون من خلال الحكم على تطبيقه بل من خلال الحكم على مضمونه وفكره ومبادئه التي تحدد التطبيق فإن أخطأ المطبق لم يفسد ذلك المنهج وعليه فقد كانت حيثيات الرأي في محور الحديث هنا غير منصفة وبالتالي غير مجدية ولا منطبقة.

    الدين: هو ما يؤمن به المرء ويدين به كمنظومة كاملة متكاملة تنبثق تصرفاته من خلالها وتتفق أفكاره وأسسها. إذا انتسب المرء لدين الإسلام فيعتبر حينها مسلماً أي يدين لمنهج الإسلام بالولاء والطاعة والإيمان ولا يجوز له حينها أن ينتقي منه ما شاء ويرد ما شاء. لقد حذر الله من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض بعذاب الخزي في الدنيا وأشد العذاب في الآخرة. ثم إن المسلم الذي يؤمن بالقرآن كمنهج يجب عليه أن يؤمن بكل آياته ومنها (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
    ومنها (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ ). ولعل في الآية الأخيرة هذه ما يدلل على أن الدين ليس عبادات وشعائر فحسب إذ قد اختلفت العبادات والشعائر بين الأمم وبقى دين الله واحداً هو الإسلام والتسليم لله تعالى بما أمر واجتناب ما نهى.


    إنني أرجو أن يتم التطرق إلى هذه النقاط بشكل مقتضب ومباشر وأن يكون الرأي فيها واضحاً لا لبس فيه فإما موافقة بحيثياتها وإما رفض بحيثياته.
    كأن نسأل أنفسنا مثلاً:

    هل يمكن فعلاً بعد كل ما تقدم أن يكون المسلم علمانياً؟ كيف ولماذا؟

    هل العلمانية مصطلح محدد يسعى لفصل الدين عن الحياة أم أنه مصطلح يتوافق ومقتضيات الحال؟؟

    وهكذا ....


    في نهية هذه المداخلة أشكركم جميعاً على هذا التناول الراقي والحوار البناء والله نسأل صدق المقصد وحسن الثواب.


    تحياتي واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبهاني
    كلامك صحيح 100 في 100 يا محمد حافظ أخونا عمرو رجل علماني يريد دروس مركزه في أصول الفقه حتى يبدأ يتعلم ألف باء الإسلام .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)

    بعيدا عن الكلام العام يا أخي الدكتور سمير .. أريد منك تصورا كاملا .. أذا كنت تعتقد أن هذه الآية مقصودا بها الحكم في مفهومنا الحالي .. وليس التقاضي .. لأن الحكم السياسي كما نفهمه الآن كان له اسما آخر وقت نزول الاية وهو السلطان والملك ..
    ما هو تصورك لشكل الدولة الاسلامية وأرجوك لاتقل تطبيق الشريعة الاسلامية فقط ., نريدا تفصيلا .. في نظام الحكم و اختيار الحا كم والقانون وتعريف ما هي الحدود وعلاقتها بالجرائم المنتشرة في عصرنا ..تعريف السرقة التي يطبق فيها حد قطع يد السارق .. وهل يدخل فيها الاختلاس ونهب المال العام .. وهل بيت المال خاضع لأهواء السلطان كما كان الحال دائما فقد كان تصرف سيدنا ابوبكر فيه غير تصرف سيدنا عمر غير تصرف سيدنا عثمان ابن عفان او علي ابن ابي طالب ثم تحول بعد ذلك وكانه والارض ومن عليها ملكا كاملا للسطان يهب منه لمن شاء وخاصة لمن يقولون اشعار المدح في السلطان أو فقهاء السلطة الذين يبررون له دينيا كل ظلمه .. لا نريد كلاما عاما .... نريد تصورا عاما .. وأؤكد للسيد نبهاني أن الفقه الاسلامي كله هو عمل بشري مماثل لعمل رجال القانون الآن وكل أصوله هو نتاج تفكير بشر بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ولكنهم في النهاية بشر يؤخذ منهم ويرد وكلمة القياس لم تعرف أيام الرسول صلي الله عليه وسلم واحتج امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليها كمصدر للتشريع ,, وقال اثناء اجتماع الستة المرشحين للخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. أنه أن اختير للخلافة سيحكم بالقرآن وسنة رسوله ثم بعقله .. للأسف نحن نخلط كثيرا بين ما هو أمر ألهي وما هو اجتهاد بشري ونحيطه بقدسية ليست له وتمنعنا أن نفكر ونجتهد مثلما فعلوا رغم أن بيننا وبينهم قرونا استجد فيها الكثير من المشاكل و القيم والاحداث
    لانريد شعارات عامة خلابة وكفانا رفعا لسلاح التكفير .. فأنه ببساطة يمنع الحوار ..لأن الحوار لا يكونوا ألا بين أندادا .. وليس بين فسطاط كفر وفسطاط ايمان .. من يؤمن بذلك فلينضم الي بن لادن ويرفع السلاح علي الجميع ويحاول فرض مفهومه بقوته ..لأنه في الحقيقة أكثر مصداقية ممن يرفعون شعار الحوار رغم أنهم في داخل أنفسهم لا يؤمنون به
    عمرو اسماعيل

  8. #38
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الكريم عمرو اسماعيل:

    ما كنت يوماً أرفع شعارات ولا أدعو لها بل إن موقفي منها واضح إن كنت تتابع ما أكتب نثراً وشعراً.

    ثم إني لا أتحدث كلاماً عاماً. ولا أحب أخي أن أزكي نفسي يوماً بشيء ولكن يبدو أن المقام هنا يضطرني لأقول لك هذه الأمور:

    لعل الله قد من علي بفهم فقه الدين وشموليته والقدرة على الاستباط والدليل بما يكفي لأخوض في هذا الأمر. وإن شئت تحدثنا بهذا في الآيات والأحاديث الدالة على أن الأمر هو كما أفهمه وهو الحكم السياسي والحكم القضائي والحكم الشرعي وجميع الأحكام. هذا ما يقتضيه معنى المفردات وسياقها في القرآن. إن كان لديك دليل قاطع على غير ذلك فسقه وإلا فانتظر هذا الأمر مني قريباً.

    ولعلني أزعم بأنني على دراية بالسياسة وأمورها لا من المنطلق الديني فحسب بل ومن المنطلق "العلماني" الذي تدعون إليه. أما المنطلق الأول فلا أجد من الحكمة أن أصرح بما قمت وأقوم به. وأما من المنطلق الثاني فلعلني أخبر بأني قد رشحت من قبل بعض المستقلين لعضوية البرلمان السويدي منذ سنتين وكنت لما أحصل على الإقامة يومها مما أخر الأمر لوقت قريب.

    ولعلني أخيراً أرد عليك بأن أول كتبي إن شاء الله تعالى - غير الدواوين الشعرية التي أصدرت - سيكون في نقاش هذا المفهوم "الحكم بما أنزل الله" وسأتناول فيه المنهج الرباني الشامل بدقة وموضوعية وأبين شمولية تطبيقه في أدق التفصيلات وأصغر القضايا ومن جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقضائية والفكرية بالدليل الساطع والنص القاطع.

    أعتذر مجدداً لتزكيتي نفسي هنا فوالله ما أحب هذا ولا أسعى إليه تواضعاً لله تعالى وخشية منه. لكني أسوق ما قلت لأؤكد لك أننا نتحدث عن واقع أكثر شمولية مما ترى أو تقدر أيها الأخ وأن الإسلام دين عبادة ومنهج حياة.

    وكنت أتمنى أن لا يأخذ خطابك طابع الحدة إن كنت تعني ما قلت أخي في قولك السابق بأنا أخوة نتحاور كأخوة لا أعداء.

    وأما الكفر فهو حكم الله لا حكمي وأما حديثك عن أمور لا تعلمها فهو لا يزيد موقفك في الحوار إلا ضعفاً. من يقرأ ردك هنا وخوضك في أمور القياس والاجتهاد والحكم القاطع من لدنك عليه لا أراه إلا تجنياً على الحقيقة وأنا أعرفك بغير هذا.

    ولعلي أشير على عجالة بأن استباطك وعدم إلمامك التام بتفصيلات الدين فأراك تتحدث عن السرقة وقطع اليد ترديداً لأمور عامة يرددها الغرب المعادي للإسلام طعناً وإنقاصاً وتتحدث عن بيت المال بما لم يقل به الإسلام ... كل هذا لا يخدم الحوار لأنك وإن أتيت بما اقترف بعض المسلمين فما هو إلا أنك تحكم على الإسلام بالمسلمين وهذا غير منصف ولا منطقي. هم مخطئون ومنهج الإسلام سديد.


    أخيراً أستنكر ما أورد الأخ النبهاني هنا من قول لا نقره وإنا نحسن الظن بك أخي.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
    ولعلني أخيراً أرد عليك بأن أول كتبي إن شاء الله تعالى - غير الدواوين الشعرية التي أصدرت - سيكون في نقاش هذا المفهوم "الحكم بما أنزل الله" وسأتناول فيه المنهج الرباني الشامل بدقة وموضوعية وأبين شمولية تطبيقه في أدق التفصيلات وأصغر القضايا ومن جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقضائية والفكرية بالدليل الساطع والنص القاطع.

    فأراك تتحدث عن السرقة وقطع اليد ترديداً لأمور عامة يرددها الغرب المعادي للإسلام طعناً وإنقاصاً وتتحدث عن بيت المال بما لم يقل به الإسلام ...

    أخيراً أستنكر ما أورد الأخ النبهاني هنا من قول لا نقره وإنا نحسن الظن بك أخي.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي الكريم الدكتور سمير
    أشكرك علي حسن الظن بي .. وتأكد أنني في شوق لقراءة كتابك .. فنحن فعلا نحتاج لمثل هذا الكتاب .. وأنا لم أكن اقصدك شخصيا عندما تحدثت عن الشعارات العامة ولكن كنت أقصد انني لم أري هذه الرؤية المفصلة لا كتابة ولا تطبيقا .. لا قديما ولا حديثا ألا في فترة رسولنا الكريم وصحبيه الجليلين ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب رضوان الله عليهما .. وطبعا لا يخفي عليك أنه يفصلنا عن هذه الفترة 1400 عاما حدث فيها الكثير وتعقدت المجتمعات .. والتجارب الحديثة سواء في جزيرة العرب أو ايران أو طالبان سأترك لك الحكم عليها .. لايمكن فصل الاسلام عن المسلمين خاصة من الناحية السياسية .. وطبعا مع الفارق الكبير وكمثال لما أقول لم يمكن فصل الشيوعية عن الشيوعيين والشيوعية فشلت كفكرة سياسية نتيجة فشل الشيوعيين في التطبيق أكثر من فشل الفكرة نفسها.. وهذا مايخافه البعض مثلي ان يضر الاسلام محاولات البعض الخاطئة في التطبيق السياسي ..
    اما الذي اريد منك فيه توضيحا اكثر حتي يصدر كتابك ,, ما هي الامور العامة التي ارددها عن حد السرقة نقلا من الغرب ..هل تريد أن أنقل لك هنا ما تمتليء به كتب الفقه عن تعريف السرقة التي تطبق فيها الحد لتكتشف ان أسوأ انواع السرقة في عصرنا لا تدخل ضمن تعريف السرقة التي تستوجب قطع يد السارق ..
    يا صديقي أن هذه الجملة ""ولعلي أشير على عجالة بأن استباطك وعدم إلمامك التام بتفصيلات الدين فأراك تتحدث عن السرقة وقطع اليد ترديداً لأمور عامة يرددها الغرب المعادي للإسلام طعناً وإنقاصاً وتتحدث عن بيت المال بما لم يقل به الإسلام ."" هو فعلا ما قصدته ..كلاما عاما ؟؟ السرقة وحدها وتعريفها وبيت المال والتعامل فيه وردا في النصوص أجمالا .. اما التفاصيل فهي اجتهادنا البشري من خلال استنباط الخطوط العريضة .. وعندما يتم الاعتراض علي اي منا بقول أننا نردد كلام الغرب أو أننا نحاسب الاسلام بأفعال المسلمين فهو كلام عام لا يساعد علي الحوار
    تحياتي ونحن في انتظار كتابك .. ومعلومة بسيطة عن القياس فانا أوردت رفض سيدنا علي للقياس كمصدر يحكم به في قصة موثقة في كل كتب التاريخ وقدم عليه العقل ..كدليل ليس ضد القياس في حد ذاته ولكن كدليل علي اختلاف المفهوم السياسي للأسلام حتي بين الصحابة أنفسهم .. وهذه هي الحقيقة ورغم ذلك يحاول البعض مصادرة حق الآخرين في التفكير والاختلاف وتصوير الامر كأن الاسلام في الشق السياسي منه مفهوم واحد وواضح

  10. #40
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    لانريد شعارات عامة خلابة وكفانا رفعا لسلاح التكفير .. فأنه ببساطة يمنع الحوار ..لأن الحوار لا يكونوا ألا بين أندادا .. وليس بين فسطاط كفر وفسطاط ايمان .. من يؤمن بذلك فلينضم الي بن لادن ويرفع السلاح علي الجميع ويحاول فرض مفهومه بقوته ..لأنه في الحقيقة أكثر مصداقية ممن يرفعون شعار الحوار رغم أنهم في داخل أنفسهم لا يؤمنون به
    عمرو اسماعيل

    بنظري التكفير سلاح الجاهل
    كسلاح العشيرة لمن يخرج عن العشيرة
    كسلاح القبيلة للدفاع عن قوانين القبيلة
    الاسلام ليس عشيرة ولا قبيلة ولا حلقة مغلقة ولا دشداشة كالتي فصلها ابن لادن ويريد للجميع ان يلبسها ومن لا يلبسها يكون كافرا
    النقاش يأخذ دوما اراء الاضداد ومن يستخدم من داخل النقاش سلاح يكون خرج عن اصول الحوار الحضاري الذي يوصل للفكرة
    اشكر الاستاذ عمر اسماعيل على مداخلته القيمة

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمانية عرض نماذج القدوة
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2012, 09:26 PM
  2. التسلط بين الفرد والدولة - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2006, 08:36 AM
  3. وحد الله الفرد الصمد ( صوتية )
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-02-2005, 09:08 AM
  4. علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 15-01-2005, 09:51 AM
  5. عمامات علمانية!!
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2003, 10:24 PM