مصطفى الحمزي
أيها الشاعر الجميل
عرفت منذ رأيت حرفك في حلبة الواحة يقارع الشعراء أنك شاعر قادم بقوّة ولا يعوزك غير شئ من الدربة وفهم ما أنت مفطور عليه من أدوات الشعر
لك تصفيقي
وتحاياي
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
يطيب لي متابعة هذه الحلبة الرّاقية
أستاذنا الرّائع أحمد رامي
شاعرنا المبدع مصطفى الحمزي
تنحني الهامات احترامًا لما تتحفاننا به هنا
دام الإبداع رفيقكما
مودّتي
أتاكَ من الهمس الرقيق رســـولُ ... يدندن أبيــاتَ الرِضَى و يجولُ
يســــافر ما بين الضلوع فتـنتشي ... قريحة شِعركَ و الغمامُ يزولُ
فهمسٌ و غنجٌ و ابتسامٌ و لمسةٌ ... لأطيـافِ معســولٍ سـنـاهُ جميلُ
لقد كان محبوسًا على حائطِ النّوى ... وأضحى نديمًا و المـدامُ نزيلُ
لحى اللهُ ســـاعاتٍ مرَرْنَ بنا معًا ... بها من حكاياتِ الضياعِ فصولُ
و يــا مرحبـًا بـالظـبي يجمعُـنا بـه ... مقـــامُ وفــاءٍ طـــاهرٌ و نبيـلُ
أتاكَ منَ الهمْسِ الأنيسِ مَـلاحمًا ... أنـــا في مـداهــا قاتــلٌ و قتيـلُ
ألا أيّهــا الظـبْيُ المُعَــمِّدُ خـافـقي ... بســيلٍ من الأوجاع و هْو كليلُ
ترفّــقْ بهـــذا المســتباحِ صـفاؤه ... بإيفـاء وصــل ٍ كنت عنه تحولُ
فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ ...
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أتاكَ من الهمس الرقيق رســـولُ ... يدندن أبيــاتَ الرِضَى و يجولُ
يســــافر ما بين الضلوع فتـنتشي ... قريحة شِعركَ و الغمامُ يزولُ
فهمسٌ و غنجٌ و ابتسامٌ و لمسةٌ ... لأطيـافِ معســولٍ سـنـاهُ جميلُ
لقد كان محبوسًا على حائطِ النّوى ... وأضحى نديمًا و المـدامُ نزيلُ
لحى اللهُ ســـاعاتٍ مرَرْنَ بنا معًا ... بها من حكاياتِ الضياعِ فصولُ
و يــا مرحبـًا بـالظـبي يجمعُـنا بـه ... مقـــامُ وفــاءٍ طـــاهرٌ و نبيـلُ
أتاكَ منَ الهمْسِ الأنيسِ مَـلاحمًا ... أنـــا في مـداهــا قاتــلٌ و قتيـلُ
ألا أيّهــا الظـبْيُ المُعَــمِّدُ خـافـقي ... بســيلٍ من الأوجاع و هْو كليلُ
ترفّــقْ بهـــذا المســتباحِ صـفاؤه ... بإيفـاء وصــل ٍ كنت عنه تحولُ
فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ ... و لا الوصل ينفع و الفؤاد ذليلُ
جزاك الله خيرا اخت نداء على تنبيهي ... فعلاً احسست بوجود خلل في الوزن و ظننت اني قد قمت بتعديله ..
و لا ضير لو رأى الدكتور رامي اخطائي .. فهدفي الأول و الأخير هو التعلم اكثر و اكثر ..
و قد قمت بهذا الدور .. و شرحتِ لي الخلل .. فشكرا جزيلا لكِ .
أتاكَ من الهمس الرقيق رســـولُ ... يدندن أبيــاتَ الرِضَى و يجولُ
يســــافر ما بين الضلوع فتـنتشي ... قريحة شِعركَ و الغمامُ يزولُ
فهمسٌ و غنجٌ و ابتسامٌ و لمسةٌ ... لأطيـافِ معســولٍ سـنـاهُ جميلُ
لقد كان محبوسًا على حائطِ النّوى ... وأضحى نديمًا و المـدامُ نزيلُ
لحى اللهُ ســـاعاتٍ مرَرْنَ بنا معًا ... بها من حكاياتِ الضياعِ فصولُ
و يــا مرحبـًا بـالظـبي يجمعُـنا بـه ... مقـــامُ وفــاءٍ طـــاهرٌ و نبيـلُ
أتاكَ منَ الهمْسِ الأنيسِ مَـلاحمًا ... أنـــا في مـداهــا قاتــلٌ و قتيـلُ
ألا أيّهــا الظـبْيُ المُعَــمِّدُ خـافـقي ... بســيلٍ من الأوجاع و هْو كليلُ
ترفّــقْ بهـــذا المســتباحِ صـفاؤه ... بإيفـاء وصــل ٍ كنت عنه تحولُ
فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ ... و لا الوصل يجدي و الفؤاد ذليلُ
أتاكَ من الهمس الرقيق رســـولُ ... يدندن أبيــاتَ الرِضَى و يجولُ
يســــافر ما بين الضلوع فتـنتشي ... قريحة شِعركَ و الغمامُ يزولُ
فهمسٌ و غنجٌ و ابتسامٌ و لمسةٌ ... لأطيـافِ معســولٍ سـنـاهُ جميلُ
لقد كان محبوسًا على حائطِ النّوى ... وأضحى نديمًا و المـدامُ نزيلُ
لحى اللهُ ســـاعاتٍ مرَرْنَ بنا معًا ... بها من حكاياتِ الضياعِ فصولُ
و يــا مرحبـًا بـالظـبي يجمعُـنا بـه ... مقـــامُ وفــاءٍ طـــاهرٌ و نبيـلُ
أتاكَ منَ الهمْسِ الأنيسِ مَـلاحمًا ... أنـــا في مـداهــا قاتــلٌ و قتيـلُ
ألا أيّهــا الظـبْيُ المُعَــمِّدُ خـافـقي ... بســيلٍ من الأوجاع و هْو كليلُ
ترفّــقْ بهـــذا المســتباحِ صـفاؤه ... بإيفـاء وصــل ٍ كنت عنه تحولُ
فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ ... و لا الوصل يجدي و الفؤاد ذليلُ
أحســـــــــنت أخي مصطفى و أجدت .
تعمدتُ ختمَ القصيدة , و قد أعنتني على ذلك , إذ كان بإمكانك القول شيئا لا يختم مثل :
فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ ... له في صميم القلب منه حلول
ترقب شيئا جديدا و استعدَّ له ...
لك محبتي .
أرجو منك أخي حمزة أن تنشر هذه القصيدة في الشعر الفصيح ,
على أن تبين أني كنت أقول الصدر و أنت الذي كنت تجيز , لنرى ما يقوله أهل الشعر في إجازتك .
محبتي لك .