كنت قد قررت ألا أكتب شعراً أو ما أسميه شعراً في واحتكم الغراء ولكن هذه إحدى محاولاتي راجياً منكم النصح والنقد البناء.
لثمتكِ في هَدهَداتِ النسيمِ
سمعتكِ في أغنياتِ الشجرْ
لأنكِ أنتِ ابتهاج الصباحِ
وفي وجنتيك يطلُ القمر
توسمتُ فيكِ ابتسام الوليدِ
وروعة لحنٍ شجي الوتر
أهيم بقلبٍ شجيٍ حزينٍ
أرددُ في سخرياتِ القدر
فمجنون ليلى استباح القصيدَ
بشعرٍ بهيٍ يذيبُ الحجر
وهام مكباً على وحههِ
يروم الوصال ويبغي النظر
فهل لي بحبكِ حُلمَ المنالِ
بدنيا علاها الجفا وانتشر
وروحٍ تودُ التقاءَ العيونِ
وقلبٍ بليل الهوى ينتظر