أذكر يومًا كُنتُ أدرّس طلاّبي درسًا عن التلوّث وأبعاد تأثيره على المخلوقات الحيّة أخي
من ضمن ما ذكرته مثالًا عن نزهة قام بها مجموعة من الأطفال لحديقة وقاموا برمي النّفايات على الأرض
سألني أحدهم عن نوع النّفايات التي رمَوها فقلت أنّها كانت بقايا طعام ومغلّفات من البلاستيك كمغلّفات الحلويّات
وفي نهاية الدّرس طلبت من الطلاب تلخيص ما تعلّموه في الحصّة، وطلبت من أحد الطّلاب الجالسين في الصفّ الأوّل من الفصل الدّراسي التّلخيص، وأخبرنا الطّالب أنّ درسنا كان عن الحلويات.
لكلّ شخص زاوية يلج منها للنصّ تتلاءم وظروفه وميوله ...
وبما أنّك منحتنا نصّك أخي دعنا نلجه بحريّة علّ ولوجنا يُضفي ملامح جديدة عدا ملامح تفكيرك على وجهه.
دام جمال حرفك أخي
مودّتي