البطل قفل عيونه ف النهاية ونام
وف إيديه اليمين بندقيه....
وف الشمال غصن الزيتون رمز السلام
وف قلبه العجوز حلم مات يوم ما مات
واندفن جواه
كان بيحلم بالصلاه
ف رحاب الأقصى الشريف
كان بيحلم بالرجوع لحضن عشه الأولانى
زى سمان الخريف
بس مين يقدر يحقق حلم رافضه العم سام
ما عرفش أبداً مستحيل
ماقبلش لحظه يعيش ذليل
مشوار حياته كان طويل
من بدايته لمنتهاه
إتفقنا كتير معاه
واختلفنا كتير معاه
واختلاف الراى عادى...
و هوّ ده طبع الحياه
وف نهاية الكلام
ألف رحمه ونور عليه
ألف صحبة ورد ليه
وف قلوبنا المشتاقاله
ح تعيش آماله
و نشيل له دايماً كل حب واحترام
اسكندرانى
24/12/2004