قصة ذات دلالات عميقة ورؤية رشيدة لحالة تكثر في المجتمع أو تقل ، وهي ذلك الصنف من الناس الذي يأكل من إنائك ثم يتفل فيه ، وذلك الذي تمعن في الإحسان إليه فيمعن في الإساءة إليك ، وتكرمه فيجحد وتكبره فيتكبر عليك.
ولعل حرباء الجلد أخف وقعا من حرباء الضمير والتي كنت وصفتها يوما في قصيدة لي بعنوان سقط القناع ، فتلك الحرباء هي أشد وأنكى!
قصة مميزة برزميزتها ودلالاتها وبوضوح مغزاها فلا فض فوك!
تقديري