ديجافو/déjà-vu
ق ق ج
تَمْتَمَ وهو يفتح باب سيارته
-يا إلهي قد رأيت هذا ولكن أين؟!!
تبسَّمَ مرَّة ثانية
وقلت هذا متي؟!!
ارتفع صوته قليلا وهو يدير المُحرّك
-واشتريت مثل هذه الساعة التي أراها أول مرة ..
تنَهَّدَ عميقا وهو يقود متجها إلى عمله ...
النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ديجافو/déjà-vu
ق ق ج
تَمْتَمَ وهو يفتح باب سيارته
-يا إلهي قد رأيت هذا ولكن أين؟!!
تبسَّمَ مرَّة ثانية
وقلت هذا متي؟!!
ارتفع صوته قليلا وهو يدير المُحرّك
-واشتريت مثل هذه الساعة التي أراها أول مرة ..
تنَهَّدَ عميقا وهو يقود متجها إلى عمله ...
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
ربّما من كثرة غبار الرّوتين الذي يتراكم فوق أيّامنا وأحاسيسنا
ندفن حتّى الذّكريات لتلتهمها أفواه حسّنا المتبلّد
دام جمال حرفك مبدعنا
مودّتي
فعلا قراءتك موفقة أخي الحبيب عبد السلام
لعل مفتاح النص يكمن في عنوان النص وهو نفسة اسم نظرية في علم النفس وتعنب بالعربية "رأى من قبل" أو "شُوهِد من قبل "، أُطلِقَ هذا التعبير بواسطة إمِيل بُويَرْك. الديجافو؛ إحساس وشعور غريب أو وَهْم وفوضى للذاكرة..من هنا كانت الانطلاقة خاصة وأن هذا الاحساس الغريب ينتابنا جميعا فنحس أننا رأينا أو قلنا شيئا ما من قبل كيف ومتى؟؟؟؟؟؟؟ وهنا لعل القارئ يفتح أقواسا للتأويل ولتأثيث الفراغات المتروكة..شكرا جزيلا
ينتابنا كثيرا مثل هذا الشعور ولجهل البعض به يظنون أنها تكرار لحياة عشناها من قبل منذ آلاف السنين .. أو أنها دورة حياة للأرواح في أجساد أخرى
نص سامق فكرة وحرفا
بوركت شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
هو روتين الحياة يفرض نفسه ويفرض معه الديجافو
والذي يعجز كل الأطباء النفسانيين عن علاجه لأنه تابع لمشكلة أكبر لا أكثر
الأستاذ قوادري
دمت وإبداعك وسلمك الله من الديجافو وغيره
تحية تليق
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
الروتين يصيبنا بالهذيان
وبطلك يعاني من الهذيان
شكرا لك اخي
بوركت
وهم سبق الرؤية
مشهد يحكي حالة عاشها كثيرون منا، أمام مواقع وأحداث معينة، وهي دونما شك حالة نفسية غير مستهجنة في ظل الضعوظ انفسية والعصبية التي تعيشها الناس
ما زالت ظاهرة الديجافو أو وهم سبق الرؤية موضع جدلية علمية يكتنفها الغموض برغم الفرضيات والتخمينات التي حاولت تعليلها ومنها
- قول علماء ما وراء الطبيعة أن الديجافو يتعلق فعلا بخبرة حياتية ماضية عاشها الشخص قبل قدومه إلى الدنيا في حياته الحالية
- قول علماء النفس أن في انتياب الشخص هذه الحالة تعبير عن رغبة قوية بتكرار تجربة ماضية
- أما الرأي الطبي المحض فيقول أنها تنشأ عن أنها حدوث mismatching عدم مطابقة في الدماغ يتسبب في الخلط بين الإحساس بالحاضر والماضي.
ولعل مما يزيد الحيرة في هذا الشان وجود ظاهرة مقابلة déjà-vu ! إنها ما يسمى بال jamais vu وهي ظاهرة الإحساس بغربة وجدّة المألوف، فتجد الشخص في موقع اعتاده، ومع قوم يألفهم ينتابه للطرفة إحساس بأنه لا يعرف شيئا ولا أحدا مما ومن حوله.
شكرا لأديبنا طرح هذه الظاهرة في أدبه
تحاياي