الفاضل / تامر مقداد
بداية ارحب بك بيننا في واحة الخير , ثم أني لاأعلمُ لم ذكرتني بالأستاذ أحمد رامي في مداعباته ومزحه بروحٍ حلوة وهذا شئ جميل في الشخصية
قصيدة كانت قوية وسلسة , وماعهدنا على شعراء فلسطين إلا الجزالة والأصالة والعذوبة , وإنَّا لبنتظار القادم منك أخي الكريم
الناس أنواع هناك من ترهقه الذكريات دوما , وهناك من يستلذ بها وبعذابها وحلاوتها بين فينة وأخرى , وهناك من يتألم في بداية زوالها قليلا ثم يرمي كل شئ خلفه على الرغم من انها مازالت مستقرة في قاع قلبه الذي دثره بانشغالات أخرى فلا يُتعب نفسه كثيرا ولا يحاول تذكرها ولربما يندرج تحت هذا النوع المكابر ولربما يبقى وفيا على الرغم من كل ذلكيشدو علي هذي الخميلةِ ساعةً
ويطيرُ للأخرى، ولم أتخيلِ
أنَّ الخمائلَ كلَّها ما ضرَّها
- إنْ طار بلبلُها - غرابٌ قد يلي
كلُّ الطيورِ تحطُّ ثُمَّ تطيرُ لا
تبقى، ولا تبكي الغصونُ لزائلِ
ليس معنى أن من لم يبكي على زوال أو رحيل أحبابه أنه لايحفظ العهد فقد يكون أكثر وفاء وإخلاصا ممن يدمع دوما ويتذكرهم وهذا كله يتعلق بمدى المحبة في القلب التي قد لاتعبر عنها كثرة الدموع بقدر جمودها << بعد وجهة نظري هذه لاأتوقع أنك ستفهم مرادي ( ربما )
جميلة هذه الأبيات
تقديري