شام البطولة

نعم..غرض نبيل

أثمن ما نوه إليه جميع من سبق..


لكن..أين الشعر هنا؟

هنات بالجملة إيقاعيا وإملائيا ونحويا ودلاليا

مع احترامي لأخي نافذ

الأستاذ عبد الرشيد غربال حفظه الله .
رأيك يحترم ويقدر , ولكن حبذا لو أشرت إلى تلك الهنات , فنحن هنا طلبة علم في رحاب هذه الواحة المعطاء , نتعلم من الهنة لنبني لغة وحرفاً سامقاً.
أما إطلاقك هذا الحكم فهو برأيي الخاص , من دون مثال وحجة , لهو استخفاف برأي ثلة من الشعراء مروا وعلقوا قبلك, أو تسرع لا يليق بكبير أبي مثلك.
لكم تحيتي ومحبتي.

الأستاذ عبد الرشيد غربال حفظه الله .
رأيك يحترم ويقدر , ولكن حبذا لو أشرت إلى تلك الهنات , فنحن هنا طلبة علم في رحاب هذه الواحة المعطاء , نتعلم من الهنة لنبني لغة وحرفاً سامقاً.
أما إطلاقك هذا الحكم فهو برأيي الخاص , من دون مثال وحجة , لهو استخفاف برأي ثلة من الشعراء مروا وعلقوا قبلك, أو تسرع لا يليق بكبير أبي مثلك.
لكم تحيتي ومحبتي.

كان أولى أن تطلب الإيضاح دون إرفاقه بلفظتي : استخفاف وتسرع

فقد تعمدت التنويه أملا في فتح الحوار

وإليك الهنات:فـــي كـــلِّ بـيــتٍ مـــن بـيـوتِــكِ مــأتــمُ
وصــروحُ ظـلـمٍ فـــي ربـوعِــكِ تـهــدمُ

في منطق اللغة ، لا تقترن لفظة ( صرح ) إلا بالإيجابي

صروح مجد /صروح عاليه/ صروح ثابته..

فإذا أضيفت - كما هنا - إلى ظلم ، فمعناه تثمين لفعل الظلم

فكيف ننتظر هدم صروح ..تحتاج الصورة هنا للفظة تناسب دلالة الصروح التي آلت إلى الهدم : صروح مجد/ علم /

يــــا شــــامُ ثــوبُـــكِ قـــــد تــبـــدَّلَ لــونُـــهُ
قـــهــــراً.. وأمـــــــرُكِ لـلـعــبــيــدِ مــســـلّـــمُ

لفظة ( العبيد ) هنا فيها تعسف
لا شيء يوحي للقارئ توقعها..
فهي توحي بالميز العنصري والطبقي

انتظرت مثلا ( للطغاة / للظلوم / ) أي صفة مرتبطة معجميا بالظلم والحيف انسجاما مع تبدل اللون والقهر

بــشــارُ يــــا رمـــــزَ الـخـيـانــةِ والـخَــنــا
عـبــثــاً تـــظـــنُّ بــــــأن مــثــلَــك يــســلــمُ

-الخنا..أرى أنها مقصور بألف القصر إن كانت كما في السياق بمعنى الفحش

جــنَّــدتَ جــنــداً بـالــســلاحِ تـدجَّــجــوا
لــقــتـــالِ قـــــــومٍ ذنــبُــهـــم أن أســلــمـــوا

ذنبهم أن أسلموا..لعل ( سالموا ) هنا أفضل انسجاما مع الجيش المدجج: الحرب //السلم والمسالمة


يـا صـوت عـزٍ فـي الفضـاءِ مـدويـاً
فـصــحــا نــيـــامٌ والـســكــوتُ تـكـلَّــمــوا

هل بإعراب جملة ( والسكوت تكلموا ) إعراب تاما..على من يعود ضمير الواو في تكلموا

وما مسوغ منع ( أغلال ) من الصرف

ومكانك..هل أجازت منظومة الخليل يوما إشباع ( كاف الخطاب)؟

البيت تبعا لذلك لا ينتمي للكامل

وأما ( بعزةٍ) التي لا تزال حتى اليوم مثبتة بتنوين الفتح رغم حرف الجر ( الباء ) فأعتبرها خطأ طباعيا ..وكان أولى التنويه إليها

وأما عن ( البغاث ) فأراه اسم طائر

ولعل شاعرنا قصد البغاة جمع الباغي

هذه بعض مؤاخذات ..إن أصبت فذاك ..وإن جانبت الصواب فالحوار خير ربح نتعلم منه

وأرجو أن يكون الحوار أخلاقيا دون تمرير أو إسقاط

نحن في منتديات ثقافيه..نقرأ أنبل مقوم حضاري نغار عليه

شكرا للشاعر نافذ الجعبري الذي فتح هذه النافذة

الأستاذ عبد الرشيد غربال حفظه الله .
رأيك يحترم ويقدر , ولكن حبذا لو أشرت إلى تلك الهنات , فنحن هنا طلبة علم في رحاب هذه الواحة المعطاء , نتعلم من الهنة لنبني لغة وحرفاً سامقاً.
أما إطلاقك هذا الحكم فهو برأيي الخاص , من دون مثال وحجة , لهو استخفاف برأي ثلة من الشعراء مروا وعلقوا قبلك, أو تسرع لا يليق بكبير أبي مثلك.
لكم تحيتي ومحبتي.

أستاذنا الكريم بشار
أشكرك جزيل الشكر وقد سبقتني بطلب توضيح الهنات التى
أشار اليها السيد عبد الرشيد غربال.
وسأكتب ردي على ملاحظاته تالياً
وأجدد لك شكري وتقديري

كان أولى أن تطلب الإيضاح دون إرفاقه بلفظتي : استخفاف وتسرع

فقد تعمدت التنويه أملا في فتح الحوار

وإليك الهنات:فـــي كـــلِّ بـيــتٍ مـــن بـيـوتِــكِ مــأتــمُ
وصــروحُ ظـلـمٍ فـــي ربـوعِــكِ تـهــدمُ

في منطق اللغة ، لا تقترن لفظة ( صرح ) إلا بالإيجابي

صروح مجد /صروح عاليه/ صروح ثابته..

فإذا أضيفت - كما هنا - إلى ظلم ، فمعناه تثمين لفعل الظلم

فكيف ننتظر هدم صروح ..تحتاج الصورة هنا للفظة تناسب دلالة الصروح التي آلت إلى الهدم : صروح مجد/ علم /

يــــا شــــامُ ثــوبُـــكِ قـــــد تــبـــدَّلَ لــونُـــهُ
قـــهــــراً.. وأمـــــــرُكِ لـلـعــبــيــدِ مــســـلّـــمُ

لفظة ( العبيد ) هنا فيها تعسف
لا شيء يوحي للقارئ توقعها..
فهي توحي بالميز العنصري والطبقي

انتظرت مثلا ( للطغاة / للظلوم / ) أي صفة مرتبطة معجميا بالظلم والحيف انسجاما مع تبدل اللون والقهر

بــشــارُ يــــا رمـــــزَ الـخـيـانــةِ والـخَــنــا
عـبــثــاً تـــظـــنُّ بــــــأن مــثــلَــك يــســلــمُ

-الخنا..أرى أنها مقصور بألف القصر إن كانت كما في السياق بمعنى الفحش

جــنَّــدتَ جــنــداً بـالــســلاحِ تـدجَّــجــوا
لــقــتـــالِ قـــــــومٍ ذنــبُــهـــم أن أســلــمـــوا

ذنبهم أن أسلموا..لعل ( سالموا ) هنا أفضل انسجاما مع الجيش المدجج: الحرب //السلم والمسالمة


يـا صـوت عـزٍ فـي الفضـاءِ مـدويـاً
فـصــحــا نــيـــامٌ والـســكــوتُ تـكـلَّــمــوا

هل بإعراب جملة ( والسكوت تكلموا ) إعراب تاما..على من يعود ضمير الواو في تكلموا

وما مسوغ منع ( أغلال ) من الصرف

ومكانك..هل أجازت منظومة الخليل يوما إشباع ( كاف الخطاب)؟

البيت تبعا لذلك لا ينتمي للكامل

وأما ( بعزةٍ) التي لا تزال حتى اليوم مثبتة بتنوين الفتح رغم حرف الجر ( الباء ) فأعتبرها خطأ طباعيا ..وكان أولى التنويه إليها

وأما عن ( البغاث ) فأراه اسم طائر

ولعل شاعرنا قصد البغاة جمع الباغي

هذه بعض مؤاخذات ..إن أصبت فذاك ..وإن جانبت الصواب فالحوار خير ربح نتعلم منه

وأرجو أن يكون الحوار أخلاقيا دون تمرير أو إسقاط

نحن في منتديات ثقافيه..نقرأ أنبل مقوم حضاري نغار عليه

شكرا للشاعر نافذ الجعبري الذي فتح هذه النافذة

الأخ الكريم عبد الرشيد
بداية أعتذر للأخوة ممن تفضلوا بمشاركاتهم عن الاستعجال بالإجابة على مشاركتك
بغية توضيح ما أشرت إليه من هنات.
كما أشكر الأستاذ بشار البدوي العاني والذي سبقني في طلب توضيح تلك الهنات
التي أشرت إليها.
بخصوص ملاحظتك الأولى حول كلمة صروح فقد رجعت إلى قواميس اللغة
ولم أجد أن معناها يخرج عن القصر أو البناء العالي كما في المعجم الوسيط
على سبيل المثال لا الحصر ولم أجد ما يشير إلى الايجابي دون السلبي وقد وردت
اللفظة في القرآن الكريم على لسان فرعون لهامان وقد كان فرعون وما زال رمزا للشر.
وبذلك فلا أرى هنا أي تثمين للظلم.

أما بخصوص لفظة العبيد فلم أجد لفظة تنطبق على حكام العرب والمسلمين أقوى دلالة منها،
فهم أسد على شعوبهم عبيد لأسيادهم في الشرق والغرب يأمرونهم فيطيعون ،
فهل بعد عبوديتهم هذه من عبودية؟
وأما بخصوص لفظة الخنا فقد ورد في القاموس الوسيط " وخَنا الدَّهْرِ : آفاته ونَوَائبه ."
وأظن في ذلك ما يكفي ، وقد وردت بألف المد كما رأيت.

وأما بخصوص ذنبهم أن أسلموا فالإسلام هو الاستسلام والانقياد لله عز وجل
ولا أظن الحرب الدائرة الآن في الشام إلا حرب إسلام وكفر والشواهد على ذلك لا يغفلها إلا مكابر.

وبخصوص الواو في كلمة تكلموا فهي تعود على السكوت جمع ساكت وفي ذلك
إشارة إلى انتقال جذوة الثورة من محافظة إلى أخرى.
أما عن منع أغلال من الصرف فأجدها من الضرورات الشعرية الجائزة ولا أصر على رأيي.

وأما عن إشباع كاف المخاطب فقد قال عنها العروضيون بأنها من الأمور المستقبحة
في الشعر ولكنها لا تخرجه عن كونه شعراً بحسب ما فهمت.

أما بعزة فهي من الأخطاء الكيبوردية والتي أقر بها.
وبخصوص البغاث فكلمة البغاث تعني ضعاف الطير وفي ذلك إشارة إلى أن جبروت
هؤلاء الحكام ليس إلا على شعوبهم، أما أمام الأعداء فهم أضعف من البغاث أمام جوارح الطير!!!

وفي الختام أشكرك على إبداء ملاحظاتك وإن كنت أعتب على أسلوب الخطاب عندما تساءلت
أين الشعر؟ وتحدثت عن الهنات بالجملة إيقاعيا وإملائيا ونحويا ودلاليا !!!
فكل ما ذكرت أخي لا أظنه يخرج القصيدة عن إطار الشعر.
تحياتي

الأستاذ عبد الرشيد غربال حفظه الله .
رأيك يحترم ويقدر , ولكن حبذا لو أشرت إلى تلك الهنات , فنحن هنا طلبة علم في رحاب هذه الواحة المعطاء , نتعلم من الهنة لنبني لغة وحرفاً سامقاً.
أما إطلاقك هذا الحكم فهو برأيي الخاص , من دون مثال وحجة , لهو استخفاف برأي ثلة من الشعراء مروا وعلقوا قبلك, أو تسرع لا يليق بكبير أبي مثلك.
لكم تحيتي ومحبتي.

السيد بشار البدوي العاني

بالله عليك وأنت المشرف على قسم الشعر في هذا الصرح الكبير ،

كيف لا تطلع علي إلا في نص غيري من منطلق المستفسر

وأنا هنا من عام

ولي في القسم الذي تشرف عليه عشرة نصوص؟


قرأت بهذا الفعل كثير علم

لا أسمح لك مرة أخرى بمحاورتي بهذا الأسلوب من فضلك

كان أولى أن تطلب الإيضاح دون إرفاقه بلفظتي : استخفاف وتسرع

فقد تعمدت التنويه أملا في فتح الحوار

وإليك الهنات:فـــي كـــلِّ بـيــتٍ مـــن بـيـوتِــكِ مــأتــمُ
وصــروحُ ظـلـمٍ فـــي ربـوعِــكِ تـهــدمُ

في منطق اللغة ، لا تقترن لفظة ( صرح ) إلا بالإيجابي

صروح مجد /صروح عاليه/ صروح ثابته..

فإذا أضيفت - كما هنا - إلى ظلم ، فمعناه تثمين لفعل الظلم

فكيف ننتظر هدم صروح ..تحتاج الصورة هنا للفظة تناسب دلالة الصروح التي آلت إلى الهدم : صروح مجد/ علم /

يــــا شــــامُ ثــوبُـــكِ قـــــد تــبـــدَّلَ لــونُـــهُ
قـــهــــراً.. وأمـــــــرُكِ لـلـعــبــيــدِ مــســـلّـــمُ

لفظة ( العبيد ) هنا فيها تعسف
لا شيء يوحي للقارئ توقعها..
فهي توحي بالميز العنصري والطبقي

انتظرت مثلا ( للطغاة / للظلوم / ) أي صفة مرتبطة معجميا بالظلم والحيف انسجاما مع تبدل اللون والقهر

بــشــارُ يــــا رمـــــزَ الـخـيـانــةِ والـخَــنــا
عـبــثــاً تـــظـــنُّ بــــــأن مــثــلَــك يــســلــمُ

-الخنا..أرى أنها مقصور بألف القصر إن كانت كما في السياق بمعنى الفحش

جــنَّــدتَ جــنــداً بـالــســلاحِ تـدجَّــجــوا
لــقــتـــالِ قـــــــومٍ ذنــبُــهـــم أن أســلــمـــوا

ذنبهم أن أسلموا..لعل ( سالموا ) هنا أفضل انسجاما مع الجيش المدجج: الحرب //السلم والمسالمة


يـا صـوت عـزٍ فـي الفضـاءِ مـدويـاً
فـصــحــا نــيـــامٌ والـســكــوتُ تـكـلَّــمــوا

هل بإعراب جملة ( والسكوت تكلموا ) إعراب تاما..على من يعود ضمير الواو في تكلموا

وما مسوغ منع ( أغلال ) من الصرف

ومكانك..هل أجازت منظومة الخليل يوما إشباع ( كاف الخطاب)؟

البيت تبعا لذلك لا ينتمي للكامل

وأما ( بعزةٍ) التي لا تزال حتى اليوم مثبتة بتنوين الفتح رغم حرف الجر ( الباء ) فأعتبرها خطأ طباعيا ..وكان أولى التنويه إليها

وأما عن ( البغاث ) فأراه اسم طائر

ولعل شاعرنا قصد البغاة جمع الباغي

هذه بعض مؤاخذات ..إن أصبت فذاك ..وإن جانبت الصواب فالحوار خير ربح نتعلم منه

وأرجو أن يكون الحوار أخلاقيا دون تمرير أو إسقاط

نحن في منتديات ثقافيه..نقرأ أنبل مقوم حضاري نغار عليه

شكرا للشاعر نافذ الجعبري الذي فتح هذه النافذة

الأخ الفاضل عبد الرشيد غربال:
لو أرفقت في ردك الأول هذا النقاش والحوار الجميل , والتساؤلات المشروعة .
أما أن تحكم على القصيدة والقاصد , بالخروج عن الشعر , بدون تبرير أو حجة.فهذا مالم نعهده فيك أيها الغريد القدير.
هل رأيت جهابذة الشعر في الواحة , وهم كثر ,( وأنت منهم) , تعرض لقصيدة مهما كان مستواها لغوياً أو عروضياً أو نحوياً , إلا بأسلوب ينأى عن التجريح والذم ؟
المبدأ يا سيدي , هو الموعظة الحسنة , والبعد عن الفظاظة , والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه لأعز خلقه وأكرمهم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب , لانفضوا من حولك). أما قولك بحضارة المنتدى وأخلاقية الحوار ,فالكلام على العام أستاذي , ولا سمح الله , هل وجدت في ردنا ما تجاوز العرف والخلق والمنطق , حتى نقدم لك اعتذاراً ونطلب منك صفحاً.
لكم محبتي وتقديري , ولن أرد على أسئلتك الهادفة , لأن صاحب الكلمات هو أولى وأحق بالرد عليها , أما أنا فما يهمني هو أسلوب الطرح والتعامل بين أساتذتي الشعراء.

قصيدة رائعة وأكثر قوة من قصائدك السابقة أما السلاسة والعذوبة فهو مالانستغربه عن حرفك الشجي الذي يحرك أوتار القلوب
رائع أستاذنا الفاضل نافذ
ونسأل الله أن يعز أمة الإسلام ويرحم المستضعفين ويأخذ الظالمين الطغاة أخذ عزيز مقتدر
تقديري لك

الأخت الكريمة براءة
كما تعلمين فمستوى أداء البشر يتغير ويتبدل
وكلنا نواقص وعيوب نجتهد أن نتلافاها
ونأتي دوما بالأفضل فنوفق حينا ونتعثر
أحيانا.
سعدت بمرورك اختي الكريمة
أشكرك على الإطراء وطيب الدعاء
ودمت في حفظ الله

وللشعر مدافع تطلق قذائفها في كل صوب تفتك برأس الظالمين ..

قصيدة سامقة وسامية كسمو موضوعها

لك من القصيد تحية

ولك مني كل التحية والإكبار
أستاذنا الكريم عبد الرحمن
أشكر لك جميل المرور
وندي الكلم
دمت بخير وألق

في كــلِّ بيـتٍ من بيوتِـــكِ مأتـــمُ=وصروحُ ظلمٍ في ربوعِكِ تهدمُ
وصف صادق لحال الشآم
وكأني بشاعرنا يستهل قصيدته مستعيدا قوله تعالى " وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ" النساء104

يا شامُ إسمُكِ رمزُ عزً في الورى=من رام ذلَّــكِ لا محالــةَ ينــدمُ
وددت لو وجد شاعرنا بديلا عن إقحام همزة القطع في " إسمك" ومثلك لا يعييه الكلم

يا شامُ ثوبُكِ قــــد تبــــدَّلَ لونُـــهُ=قهــــراً.. وأمـرُكِ للعبيـدِ مسلـّمُ
وإنها لحال العروبة -نسأل الله أن يغيرها- زادها في الشام دموية وهمجية وجنون فلا حول ولا قوة إلا بالله

جيشٌ تمترسَ تاركاً سـاحَ الوغى=ما ديس طرف أو تطاول مجرمُ
بكارة في الصورة ماتعة وأداء جميل

والشعبُ في طولِ البلادِ وعرضِها=ريحَ الكرامةِ بالدماءِ تنسَّــموا
الله أكبر ما أجمله وصفا لأصعب المشاهد على القلوب
أبدعت شاعرنا

يا أمــةَ الإسلامِ لا تتـــــــردّدي=هبت رياحُكِ والجنــــا يتبســـمُ
ليتها تكون هبت ولا ينقشع الضباب عن غير ما نشتهي
فما أكثر المجتهدين في إجهاض ثورات الأمة وتضييع جناها


أحسنت القول شعرا وشعورا
لا فض فوك

ودمت شاعرنا بألق

تحاياي

صرخة شاعرية مدوية
بورك النبض الثائر
وبورك جمال الهدف النبيل
تحياتي

وبورك حضورك البهي
وصدق انتمائك لقضايا الأمة
استاذنا الكريم محمود
تحياتي وتقديري