تركت دموع العين هاطلة تروي لقصة عشق قد غدا نبتها يذوي تشظى فؤادي حين أسلمه النوى إلى زفرة حرى إلى حسرة تكوي وأبصرت في ليلي جحافل غربة تصاولني بالهم زاحفة نحوي جلست أناغي الذكريات ومدمعي يسح وريح البين في مسمعي تعوي تبعثرت الآمال في العمر وانقضت حكايات أسمار فلا أحد يروي وشيدت ما بين الضلوع مدائنا ولكنها أمست على عرشها تخوي لقد أجهشت كل التفاعيل في فمي وسال دم الاعراب ينهل من نحوي أنا الطائر المحزون هيض جناحه تخطفني حزني إلى قعره أهوي رحلت على صدر اليباب فلم أجد سوى الآل يغريني وما ظمئي يروي وإن رمت وصلا خلته الصعب مطلبا وإن سرت في درب تعثر بي خطوي