ما أحوجني إلى دفئك....
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ما أحوجني إلى دفئك....
أشتاق لهمسك
زرني ..أنا في انتظارك
يا وحي إلهامي ..
كم يبدو هذا الصباح كئيبا!!
عصافير نافذتي تزغزغ بحزن وعيون السماء مليئة بالدموع
وتتمنى لو تنهمر على الأرض لتتعانقان وتشاركها حزنها
وكأنما هو اليوم الذي افترقنا فيه جدد نفسه
أو لعل هذا الكون متأسيا على هذين العاشقين
أوااااااه كم يتمنى قلب أحدهما لو يعيش بجانب قلب الآخر تحت سقف أضلاع
واحدة تضمهما معا في صدر يملؤه الدفء ولا يفترقان..
ها أنا ذا. خلف ظل غيابك أعيش وأفتش عن ملامحك كطفلة بين الدمى وكفتاة أفتش عنك بين قطرات المطر وأقتص شعري كلما خابت محاولاتي في العثور عليك متى تعود لتنتعش أزهار حبك و لتخلع رداءها القاتم ؟ متى تعود لتنتفض كفي خجلا حين تعانقها يداك؟ كل شيء بات كئيبا في غيابك لا طعم للهناء في قهوتي وصباحاتي لا نبضة غرام تجتاحني كي أحتضنها وأغفو. لا ألوان لا ربيع بعدك. في كل صباح أضع أزهاري عند نافذتي وأنتظرك لكنك لاتأتي وأشعل شموعي في المساء لتهديك إلي ولا تأتي وأعزف سمفونية الحنين وأغفو على مرارة الذكريات هناك حيث أرجوحتنا المتهالكة تقبع الذكريات فمتى تعود وأعود؟ لتعود أسمارنا وهمساتنا و الغناء ولنحتسي قهوتنا المفضلة من كأس واحدة. أحبك يا لوعة تعتمل في صدري أحبك يا دمعة حنيني أحبك يا غراما يسكنني. حبيبي متى تعود فوالله قد قدّ الغياب أجنحتي!
...................... وغصات
فارقتك لأجلك!!!!!!!!!!
وافترقنا وكان الخاطر قد انكسر ..وكان الضلع.
إذا كان بعضك -ياحبيبي- قد ضاع فأنا كلي قد ضعت .
فقط........... كن بخير.