مختـــــــار (ق ق ج )

لا يزال هذا النص ينتمي إلى حقبة لم تعد تصلح فيها مفاهيم ( الراعي / الرعية ) بترميز ( مختار / الأغنام )

مختار اليوم له مبدأ جديد : فهو يعمل مع الجميع ولا يعمل فوق الجميع ..


تقبل بالغ تقديري ... أديبنا.

المفكر الجميل ، الأديب / خليل حلاوجي
كل الأزمان لايصلح فيه ان يكون الراعي سيد ، والرعية أغنام ، طالما نحن ننتمي إلى أزمان الإسلام ..
فالرعية معظمها بخير ، حاملة لإنسانيتها بشرق ، والباقون أرادوا لأنفسهم أن يكونوا أغناما ، يسوقهم
ثلاثة رويبضة .. وها نحن في زمن الرويبضة ..

مختار وهو المختار من قبل الشعب ، من خلال انتخابات حرة نزيهة ، يريد ان يعمل مع الجميع .
الأديب الفاضل : من أجل أن تعي الأحداث بدقتها ، لابد وأن تكون مصريا . شرفت بك ، وسعدت
والله ، داعيا الله ان ينال القص رضاكم من حيث فنياته ، وليس دون ذلك . كل التحايا القلبية

ومضة قوية يمكن قراءتها من زوايا مختلفة، بدء من العنوان " مختار" بصيغة التنكير، فمن اختاره وكيف ؟ ولم ؟ ولماذا؟
والنص لا يكشف هذا الغموض بل يسير بنا في اتجاه آخر برمزية جميلة، تخفي أكثر مما تبدي، وتشرع الآفاق للأسئلة وتشظيها في محاولة للتعريف بهذا المختار، وشرعيته ، وكفاءة الذين اختاروه وهل هم مؤهلون لهذا الاختيار؟ ....
وإن كانو من الرويبضة (والرويبضة) بكل ما تحمل من دلالت فأي حرث فيهم سيعطي أكله؟
بوركت

الأخت ، الأديبة / كريمة سعيد
أهلا بك ، ودائما .. وعذرا مني على تأخير ردي لهذا الرد القيم ، الذي تغلغل في العبارات ، وكأنما قاسمني
فكري اثناء الكتابة .. ولتعتبري أختي تأخيري هذا هو تحلية بردك الواعي . دمت طيبة . وافر سلامي ، ودائما

كثرت أعداد "الرويبضة" ولم يعودوا ثلاثة.
إختيار موفق للمفردة المؤدية لغرض الحادثة.
هو لن يكلّ ما دام متمسكا بمبادئه
بل سيسهل له التجديف بعد حين.

مودتي وتقديري

الشاعر الجميل / عماد أمين
أهلا بك . نعم ، كثرت أعداد الرويبضة ، بل نحن الأن في زمن الرويبضة .
ثورتنا غربلت الناس ، وأظهرت الشوائب ( الرويبضة ) وأشرهم هؤلأ الثلاثة
الزاعمون بقادة جبهة الإنقاذ الوطني . دمت طيبا . كل التحايا

الفكرة رائعة والرمزية متتابعة والتناص جميل جدا

شكرا لك اخي

بوركت

الشكر لرونق حضورك ، أختي الشاعرة / نـــــــــــــداء
يشرفني حضورك مع كل محاولة . تحياتي ، وباقة ورد

ليس كل مختار على هذا
القدر من العطاء والمثابرة
تكثيف جميل يحملنا لأكثر من إتجاه
دمت بروعتــك أستاذي

ه ن ا

ومضة رائعة معبرة راقت لي طرحا وأسلوبا!

أحسنت!

دمت بخير وعافية!

تقديري

قرأتها يوم نشرت وخشيت أن يكون تأويلي لها في غير محله
وأقرأها اليوم فأخجل من التصريح بتأويلي

واسمح لي أن اقول
لا الرعية أغنام، ولا هو ومن اختاروه خرفان كما يزعم الرويبضة اليوم

قوية عميقة الدلاله ، إشاراتها السياسية بيّنة وموفقة

دمت بألق

تحاياي

الأستاذة / هنــــــــــاء
لم يعد في الظاهر حديث عن مختار
سيبقى مختار في الباطن حتى لايقع الجــــــزاء
علمنا القانون هكذا . المهم : ان تكون مصرنا في سلام