أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: نادر

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي نادر

    نادر / كاملة بدارنه

    جلس وقد عصب التّعب جسمه وفكره، هبّت نسمات رقيقة ناعمة اللّمسات حرّر بها بعضا من روابط جسده المنهك، فحملت أجنحة النّسيم روحه إلى قريتة التي لم يزرها منذ مدّة، وسافر إليها مخترقا ومسترجعا من بواّباتها دروب حياته ...

    توغّلَ في زقاق طفولته عازِفا..
    نشأ في عائلة ميسور حالها، هانئ بالها، وعال مقامها، فرضع منذ نعومة أظفاره الخلق السّويّ، وكان المميّز على أقرانه وأترابه.

    مشى في درب شبابه وتعلّمه منشِدا..
    لا يذكر أنّه حادَ مرّة عن جادّة الصّواب، أو عاش نزق الشّباب الذي تباهى به رفاقه، ممّن مازحوه مستعرضين أمامه غراميّاتهم في فترة مراهقتهم، وعلاقاتهم النّسائيّة في شبابهم، وكان ردّه ابتسامة ساخرة، داعيا لهم بالهداية والابتعاد عن سبل الغواية.
    غاص في شبابه في بحر نظريّات العلوم الفيزيائيّة التي أحبّ الغوص بين أمواج رموزها وقوانينها!
    كلّ ما يهمّه هو التّحصيل العلميّ، وكلّما ازداد علمه نجاحا، ازداد بالله إيمانا وبنفسه ثقة، وازدادت العائلة به تباهيا.

    رقصَ في ساحة الثّقافة والعلم جذلان...
    لم تقتصر ثقافته على ما يتلقّاه في أروقة الجامعة، بل راح يضيف لزهرات علمه بتلات علوم أخرى. ولشدّ ما أعملت فكره نظرية "فرويد" في علم النّفس خاصّة فيما يخصّ مركبات النّفس البشريّة: "الهو" و "الأنا" و"الأنا الأعلى".
    أعجبه التّقسيم لأنّه صنّف شخصه ضمن مَن يسير مُحكِما رسن "الهوَ" القابع في مربّع الغرائز، ومعتزّا بأناه المصقولة على القيّم والمبادئ السّامية والتّفكير الصّواب.
    لشدّة إعجابه بأناه، وتحقيق ما يصبو إليه أعجب بجملة "أنت تجذب إليك ما تفكر به معظم الوقت"* واتّخذها مفتاحا لفتح بوّابات بساتين نجاحاته، وكان متباهيا؛ لأنّ نفسه تجذب النّجاح والخير فقط، فيقطف الثّمار اليانعة حسب شهيته، ويتلذّذ بمذاقها. وأجود الثمار طعما وحجما كانت شهادة الدكتوراة...
    شبّهه من يعرفه بالعالم الناسك في زمن قلّ فيه النسك والنسّاك. ووصمه الجاهلون حقيقته بالمتخلّف، غير الاجتماعي، الذي لا يجرؤ على مجاراة العصر والنّاس بانفتاحهم، ويقبع في صومعة السّلف واهما أن يسُرّ علمه ومبادئه للخلَف.

    جالَ في الغابة مترنّحا ...
    لبث مدّة غير يسيرة يكثر من مساعيه المكّوكيّة في المؤسسات الرّسميّة؛ بحثا عن عمل لائق به. ولحسن حظّه تصادف - وقانون جذبه - أثناء جولاته بشخص عرض عليه المساعدة، وتوطّدت روابط الألفة بينهما؛ لأنّه أظهر له قلقه وحرصه عليه ليجد العمل الملائم. فهو عانى ما يعانيه حتّى استقرّ في عمله الحاليّ!
    دعاه لتناول طعام الغداء في أحد مطاعم مدينته الفارهة، حرصا منه على إراحة أعصابه، التي تعبت لكثرة ما قرأ من ردود لطلباته التي بدأت بكلمة نأسف...
    جلس الاثنان، كلّ ينضح ما في إنائه، وتمخّض حديثه عن قناعته بأنّه سيحقّق هدفه، وسيجد العمل الملائم، لأن القوى الكونيّة العليا سوف تساعده في تلبية رغباته فهو لا يجذب سوى الخير!
    تكررت الجلسات والمصارحات بين الزميلين حتى بات يعرف الواحد منهما الكثير عن الآخر.
    جلسا ذات مساء في المطعم الذي اعتادا الركون إليه، فلفت نظر نادر الدّكتور في العلوم الفيزيائيّة، أنّ فتاة تجلس قبالته تحتويه بنظراتها، ، وكلّما رفع نظره ووقع عليها، أحسّ أنّها تفترسه بكلّ حواسّها.
    اقتربت من طاولة جلوسهما، واستأذنت في المشاركة، فلم يعترض زميله ودعاها للجلوس؛ موضّحا له أنّها زميلته .
    شاركتهما الحديث معرّفة شخصها ، ومبدية اهتمامها بالعلوم الفيزيائيّة - موجّهة الحديث لنادر – بعد أن عرفت من زميلها ما يكابده لإيجاد عمل ، وأنّها مستعدّة لمساعدته ؛لأنّها ابنة شخصيّة مرمومة!

    عامَ بين أمواج العاطفة والفكر متحيّرا..
    لم يدرِ "نادر" ما الذي جرى لدقّات قلبه حتى تسارعت إلى حدّ الإزعاج، منذ أن سقط إشعاع ناظريه على تلك الصّبيّة، التي لم يعترض على اقتحامها المكان، والجلوس إلى جانبه وكأنّها احسّت بالإشعاعات المنبعثة من قلبه وجاءت مطفئة وهجها !
    بيد أنّ بعض الشّكوك ساورته فيما يخصّ لهجتها العربيّة غير المتقنة . صارح زميله بذلك عندما بقيا وحدهما، فأقنعه أنّ لهجتها تشير إلى كونها مولّدَة، فهو يعرف أنّ العائلة التي ذكرت انتسابها لها هي عائلة عربية عريقة في الأصالة!
    قضى نادر ليلته متململا في فراشه، ليس لأنّه لم يفلح بعد في الحصول على إحدى ضفائر الآمال التي جدّلها أثناء مشواره التّعليميّ، وشكلها بمشكال قانون الجذب، بل لأنّ ضفائر أفكاره التي أحكم ربطها بالنّسبة للعشق والغراميّات بدأت تتفكّك وبسرعة مذهلة دون تخطيط أو تفكير.
    انا لا أؤمن بالعشوائيّة والصّدفة. لكلّ خطوة في حياتي مخطّط ، حتّى وإن سارت حياتي على منوال واحد: في الأبحاث والدّراسات. يبدو أنّ الزّميل الجديد الذي يحاول احتلال معظم أوقاتي، قد يغتصب الكثير من ذاتيّتي، ويجعلني مثل أولئك الجامعيين الذين تعبت كثيرا أثناء مخالطتهم؛ للحفاظ على مجالي منهم، وعلى عالمي البرزخيّ الذي ضمّ القلائل ممّن استسغت أفكارهم وطباعهم وطاب لي مقامهم.
    وها هو اليوم يسمح لفتاة بالاقتراب مني دون إذني!
    يجب أن أفكّر مليّا في إيجاد الوسيلة للتّقليل من لقاءاتي وإيّاه، ربما أعود لبعض الوقت إلى قريتي...
    فجأة، قطعت عليه مشاعره دون استئذان من عقله حبالَ تفكيره، وطفت صورة الفتاة إيّاها على سطح مشاعره وأفكاره، فانتابته الحيرة، وحاول أن يعيد المجداف للفكر والعقل. فلا يعقل أن تسمح أناه "للهو" أن يتغلّب على "الأنا الأعلى" الذي يتغنّى به.
    لم يجذب العشق إلى محيط رغباته. هو يؤمن بالزّواج في وقته المناسب كحياة مشتركة يسودها الحبّ والتّفاهم . أمّا أن تنفلت الرّغبات من عقال المعقولات، فذاك ما لم يحسب له حسابا. وظلّ مغمورا بمزيج العقلانيّات والشهوانيّات، ولا يدري ما يجذب ولمن السّيطرة؟!...

    استقرّ وَ..
    لم يستطع العودة الى قريته لأنّ زميله جاءه بأسماء مؤسّسات تبحث عن مختصين أمثاله، وشاركه قرع الأبواب إلى أن وجد ضالّته . وأخبرته فتاته – التي يخشى أن يعترف لنفسه بعشقها - أنّ لها الدّور الفعّال فيما وصل إليه! .
    غرق في عالمه الجديد، ورغم كلّ الإرهاق كان سعيدا؛ لأنّه تأكّد أنّه جذب إليه ما يريد.
    ازدادت لقاءاته بفتاته؛ لأنّها تشاركه المكان، وازدادت قوة إشعاع قلبه بزيادة الجلسات وإيّاها. كان يحسّ أحيانا أنّها تتقصّد الاقتراب منه. فماذا يفعل؟.. هل يعترف لها بمشاعره متنازلا عمّا يتباهى به، وملصقا حروف ختم الفوز" للهوَ" أم ينتظر منها البوح له بمشاعرها – التي يشعر أنّها تسيّجه – مثلما فعلت إحدى الطّالبات أثناء دراسته في أولى سنيّ تعليمه الجامعيّ ، ورفضت أناه الرّدّ ترفّعا!
    مرّت فترة وهو منكبّ على عمله وأحيانا لا يميّز بين الليل والنّهار. أحسّ أنّه يخضع وما ينتجه لمراقبة شديدة، رغم أنّ الخبث لا يجد في جسمه خلية ليعشّش فيها! وأحيانا كان يُمنع من التقاء الآخرين حتى داخل المؤسسة إلاّ بإذن من المسؤولين بعد استضافتهم في غرفة خاصّة.
    شعر بالضّيق الشّديد للضّغط الممارس عليه جسديّا ونفسيّا، فجلس والتعب والقلق يخنقان جسمه وفكره في إحدى المقصورات المعدّة للتّحرّر من أعباء العمل ...
    ربّتت فوق كتفه يدٌ حانية فتململ واخترق سمعه صوت رقيق يسأله: ما الأمر؟
    أفاق وذهل لأنّه وجد نفسه في المكان ذاته الذي وصله أثناء رحلته في سرادقات ومتنزّهات ماضيه! ...
    صحا من أفيون مشواره .. استردّ حاضره .. طلب منها الجلوس.. أخرج أكوام الشّوق التي كوّمها في أسطوانات قلبه، وفاجأها بعشقه لها معترفا أنّ طيفها يلاحقه ويمسك بتلابيب أفكاره ومشاعره واستعرض ما يخنفه ، وأنّه لم يعد بالإمكان العيش دونها، واقترح عليها الزّواج بعد تقديم استقالته من عمله الذي أصبحت أشواك أسلاكه تؤذيه، ولم يعد يتحمّل الإرهاق وسلاسل القيود التي تكبّل حرّيته!
    فكّري في الأمر مليّا...
    علا صوت قهقهاتها السّاخرة مردفة:
    يمكن أن تتزوّج مسؤولة في المخابرات، لكنّك لا ولن تستطيع مغادرة هذا المكان أيّها العالم الفيزيائيّ العاشق !.
    ---------------
    * قانون الجذب – كتاب السّر

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اختي الفاضلة الأديبة / كاملة بدرانه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة رائعة اجدت في سرد أحداثها المقنعة
    أخذني أسلوبك لاتجاه مغاير تماماً لما توقعت

    بيد أن بعص الشّكوك ساورته فيما يخصّ لهجتها العربيّة غير المتقنة . صارح زميله بذلك عندما بقيا وحدهما فأقنعه أنّ لهجتها تشير إلى كونها مولّدَة، فهو يعرف أنّ العائلة التي ذكرت انتسابها لها هي عائلة عربية عريقة في الأصالة!

    كانت هذه البذرة موفقة تماماً وممهدة للنهاية ، والجميل انها لم تكن كاشفة لها..

    ظننت القصة تسير في اتجاه رومانسي ، ولكن جاءت النهاية المفاجئة
    وهي لحظة التنوير في نفس الوقت لتضع الأمور في نصابها
    ولتكلل هذا العمل الجميل.

    أشكرك لما أمتعتينا به هنا
    مع تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    ** قصة رائعة في سرد سلس ولغة شيقة
    تحياتي لهذا القلم المبدع
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
    أشكرك جزيلا أخي وحضرة الأديب الفاضل /حسام القاضي
    اعتزّ بتقييمك وكلماتك البنّاءة التي ساهمت وساعدت بعض القرّاء الذين صرّحوا لي بذلك ، في الإمساك بطرف خيط الفهم العام للقصّة .
    دمت ممسكا بحبل الإبداع
    تقديري واحترامي

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    شكرا لك الأخ الشاعر مصطفى السنجاري
    دام إبداعك
    تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    أختي الأديبة القاصة المتميزة كاملة بدرانة
    قصة "نادر" موفقة وناجحة لحد بعيد رغم الإطالة قليلا في التفاصيل التي كان يمكن اختصارها بعض الشيء .
    إضافة لما تفضل به أستاذنا القاص حسام القاضي وأتفق معه به تماما ، أحب أن أضيف :
    أن العنوان البسيط وهو اسم البطل جاء مبهما ولكنه حمل في نفس الوقت تشويقا للقارئ لما يحمله من معنى وصفي . فاختيار اسم البطل بحد ذاته جيد لندرة هذه النوعية من الشخصيات ، ولكن استعمال الكاتب للاسم كان قليلا إذا قورن بطول القصة حتى ربما ينسى القارئ الاسم والعنوان ، وكان من الممكن ذكره مرتين أو ثلاث خلال السرد .
    أعجبني كذلك توظيفك للمفهوم الفلسفي لفرويد بشكل رائع ودمجه في أحداث القصة وحبكتها ، وربما تكون القصة نموذجا لشرح هذه النظرية .


    أخيرا أختي كاملة ، كعادتي مع كل الإخوة والأخوات ، أقول إن قصة بهذا الجمال وإبداعا بهذا الألق كان يستحق مزيدا من الاعتناء بالشكل والتنقيط والمراجعة .

    تقديري وتحيتي
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  7. #7
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    الشاعر الفاضل الدكتور مازن
    سلام من الله يبسط أجنحته عليك وجزيل الشكر لمرورك وتعقيبك الذي اعتزّ به .
    امّا فيما يتعلّق بملاحظتك بالنسبة لقلّة عدد المرّات التي ورد فيها اسم البطل فتقديري كان أنّ كثرة تكرار الاسم من مضعفات النّص ،لذلك لم يذكر سوى أربع مرّات .
    دام إبداعك
    تقديري واحترامي

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي


    نص قصصي مميز حقا توفرت فيه خصائص ومقومات العمل القصصي بشكل بارز يحسب للنص ، ولعلني رأيت لو تخلص النص من بعض ترهل أصابه لغدا نصا مميزا جدا جدا!

    هو نص شدني لحرفك وأعدك بمتابعات مقبلة وكثيرة لما تكتبين.

    دمت متألقة محلقة!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    حضورك أستاذي الكريم /د. سمير العمري هو المميّز... حيث يزيّن الواحة التي نتفيّأ بظلّها وقت الهاجرة ، ونتقوّت برطبها لإسكات جوع العقل والعاطفة !...
    شكرا لمرورك وكلماتك التي أعتزّ بها . ولكن لي تعقيب - لو سمحت لي - بالنسبة "لبعض التّرهل" في القصّة .
    لقد عاب النقّاد على كتّاب القصّة القصيرة أنّها أضحت نحيفة نحافة فتيات هذا العصر، وتخلو من الجمل التعبيريّة التي ترطّب جفاف الحدث. فرُحنا "نسمّن "النّصوص ، ويبدو أنّ نسبة "الشّحوم" زادت مسبّبة التّرهل الذي نُطالََب بشفطه .
    دام نجمك ساطعا
    تقديري واحترامي

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    الأخت الأستاذة كاملة بدارنة
    لا أستطيع ان اضيف الى ما تفضل به الأخوة قبلي
    ولكنني وجدت هنا ضالة كنت أنشدها أثناء متابعتي للقصص المكتوبة هنا
    أحسست أن هذا النص قد اكتمل ولي أن اتخذه نموذجا ذكيا
    شكرا لك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (وفاءٌ نادرٌ)
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 13-12-2015, 11:13 AM
  2. حوار نادر مع بطل من جيل أكتوبر
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-01-2015, 01:55 AM
  3. تصوير نادر للكرة الارضية
    بواسطة نورة العتيبي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-03-2012, 12:29 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-12-2006, 08:14 PM
  5. نادر ولكن ليس مستحيل
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-09-2003, 02:23 AM