غدا هو يوم الجمعة ، وسيعتلي منبر رسول الله مشايخ سوريا ، ليعرضوا شؤون العباد مع راعي البلاد الرسمي والشرعي
وقد درسنا في كتب الشريعة ان عقيدة الولاء والبراء _ وهو مبحث عقائدي _ وان عده بعض مشايخنا مبحثا فقهيا
الولاء للحاكم
او
البراء من الحاكم
ليس امرا تنظيريا ولا هو بالامر الهامشي اي التحسيني بلغة الشريعة بل هو وفي لحظة البلاد الحرجة هذه امر اساسي اي ضروري بلغة الشريعة
اطلب من رجال المنابر ان يضعوا النقاط فوق الحروف بان يعلنوا الموقف الذي يرونه من الثوار من نزيف الدماء
نعم
آن الوقت الذي ينفصل الدين عن السياسة لياخذ موقعه الحقيقي فيكون قائدا للسياسة
آن الوقت الذي يتحمل رجال المنابر الموقف ويقودوا الناس لصالح الناس
عار
وخطأ
بل
وخطيئة
وكبيرة من الكبائر
ان يلتزم رجال المنابر ...الصمت
في صحيح البخاري
ان الحبيب محمد اوصى امته ان لايبيت انسان ليلته وليس في رقبته بيعة
والا
مات ميتة جاهلية
اي يموت كابي لهب
اعاذنا الله من اللهيب ومن العجز والكسل والقعود والنكوص والتذبذب والانحياز والحيدة والتشويش والتعتيم والخذلان
يارب هذا شهر رمضان
والافطار على زاد فكري حلال
يارب
يارب
يارب