هـــلا بربـــك تطلقيــــن سراحــي

قصيد تنساب منه رقة الاحساس
خطت بفيضِ من المشاعر
تستمد أحبارها من رماد حرائق الجوى
أحسنت وأجدت

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

هـــلا بربـــك تطلقيــــن سراحــي

ليل الألى سلب الحنين عقولــــهم تلقــى بسجـــن غيـر ذي مفتــــاح يا لائمي في العشــق لـــو جربتــه لقبلـت عــذري صادعـــا بسمــاح

أخي الأكبر الشاعر أ. نافذ الجعبري
كم طربت وتهت نشوة وعبقا
وما اقتبسته تأكيد مني أن الروعة انسابت حتى الخاتمة
تقبل مودتي وأخوتي

قصيدة جميلة بيد أن رداءة اللون حجب القصيدة عني
بوركت شاعرنا

شكرا لك أيها الجميل

كنت انا السعيد بهذا المرور هطول جميل السبك

لك تقديري الدائم

شاعر يمتلك رقة المفردة وجمال الجرسوسهولة الوصول وانسيابية النص
تشي عن مواصفاة من كتبها من لين جانب ورقة وبراءة القلب من الدنس
رائع انت اخي فيما تنثر من عطر
مودتي

مروك وندي حرفك هو الأروع
شاعرنا الحبيب محمد ذيب
سلمت الذائقة
ودمت في خير

هي تستبدّ بالقلب المعنّى

ونحن نستلذّ بثمار استبدادها

صدق من قال: " مصائب قوم عند قومٍ فوائد"

طاب لي التّحليق في فضاء البهاء برفقة حرفك أخي

مودّتي

أما أنا فيسعدني مروركم الندي
وتسعدني كلماتكم الرقيقة
من القلب شكرا لدوام تواجدك
البهي بين حروفي المتواضعة
دمت بخير وألق

آثرت كتمان الهـوى بجوانحـي
لكنـه طبـع الهـوى الفضّـاح

كأنك لم تسمع نصيحة الأول( لاتخفِ ما فعلت بك الأشواق..)!

أعانك الله أخي ، وتحية لك ولحرفك المنساب رقة وعذوبة وشكوى!

دمت متألقًَا.

محبتي وتقديري.

هل ادعو الله ألا تطلق سراحك حتى تمتعنا دائما بمثل هذه الابيات
ولله لقد مست شغاف القلب دمت شاعرا مبدعا ودمت بخير دائما
مودتى

لك أن تدعو بما تشاء أيها الحبيب
فلعلي أؤمن على دعائك
سعدت بمرورك الكريم
تقديري

الشاعر القدير نافذ
قرأت ما أعجب وأطرب لشاعر متمكن ثري الخيال واللغة
له مساحة واسعة ومنبع فياض
سأعود لتلك الجميلة
هنا
ببونهـا.. أظنها .. ببينها
لك خالص شكري وتقديري وتمنياتي

أخي الشاعر القدير عبد الحكم
سعيد أنا برأيك الكريم وثنائك العذب
بخصوص البين والبون فكلتاهما صحيحة
وتفيدان التباعد في المسافات
كل الترحاب بوجودك الكريم
وملاحظاتك القيمة
تقديري

نسختها كي اتمكن من القراءة
فاللون المستخدم كان فاه ٍ جدا
عـشـت الحـيـاة بحلـوهـا وبمـرهـاأطــوي السنـيـن بخـافـق مـرتــاح
ما ضرني عـزم الرجـال وبأسهـمعزمي وبأسي كان بعضَ سلاحي
لكـن سهمـا فــي الـفـؤاد أصابـنـيتـرك السفيـن مضعضـع الألــواح
حسنـاء فـي جنـح الظـلام تسلـلـتلا تـعـبـأن بـرغـبـتـي وسـمـاحــي
رقراقـة فـي ثغرهـا عبـق الـهـوىتدمـي القـلـوب بلحظـهـا الـجـراح
تمشي فترسل في النسيـم عبيرهـاتسبـي العـقـول بعطـرهـا الـفـوّاح
تشدو فتحدث فـي القلـوب صبابـةفـاقــت غـنــاء البـلـبـل الــصــداح
كالشمس تشـرق إذ تطـل بوجههـانــــور يــبـــدد وحــشـــة الأرواح
الـعـقـل حـــار وشـتـتـت أفــكــارهوخـواطـرٌ تـأتــي كـوقــع رمـــاح
آثـرت كتمـان الـهـوى بجوانـحـيلـكـنـه طـبــع الـهــوى الـفـضّــاح
أمّلـت نفسـي بالوصـال فـلـم أجــدإلا الـســراب ورفــقــة الأشــبــاح
حــان الـفـراق وأسـدلـت أسـتــارهوالشمـس غابـت موعـد الإصبـاح
ناجيتهـا والشـوق يقلـق مضجعـياومــي لـهـا بالـسـر غـيـر بـــواح
في شرعة العشـاق صـرت متيمـاهـــلا بـربــك تطلـقـيـن سـراحــي
حارت وحـار القـول بيـن شفاههـاهـمـت الـعـيـون بـمـدمـع سـحّــاح
نطقت وطيـف البيـن فـي نبراتهـاإن الـزمــان دواءُ كــــل جــــراح
طلـع الصبـاح وشهـرزاد توقـفـتسكتت وأضحى القول غير مبـاح
والصـمـت ســاد مخيـمـا بـظـلالـهوبلحـظـة طـــارت بـغـيـر جـنــاح
بانـت وطيـب العيـش بـان ببونهـاوالقـلـب بــات يغـيـض بـالأفـراح
عصـف الـنـوى بفـؤاديـا فتـبـددتأفــراحــه فــــي لــجَّــة الأتــــراح
أن مـر طيـف للحبيـب بخـاطـريأغـدو جريحـا قـد نكـأت جـراحـي
لـيـل الـهــوى والعاشـقـيـن كـأنــهلـيــل طـويــل لا يـشــي بـصـبـاح
ليـل الألـى سلـب الحنيـن عقولهـمتلـقـى بـسـجـن غـيــر ذي مـفـتـاح
يـا لائمـي فـي العشـق لـو جربتـهلقبـلـت عــذري صـادعـا بـسـمـاح
او العشق ضحى جمل لكنه قصير
وبعده ليل طويل قاس ٍ
كان الله في العون...رائعة