بلقيسُ السعادة

قصيدة راقية عالية السبك وسامقة القصد والقصيد!

قصيدة تستحق الحفاوة ويستحقها اليمن الحبيب ، وأراها تستأهل أن تزين ديوان اليمن!

لا فض فوك!

تقديري

**(( بوركتَ أيّها العُمَريُّ الأصيل ، وإنّه لشرفٌ كبيرٌ أن يحضى هذا النصّ بفرصة الإنضمام إلى روائع إخوانه في ديوان اليمن ، طبتَ وطاب مقامك واللقاء سيّدي الكريم ))**

قصيدة عالية الاداء حسنة السبك
تعكس قدرة شاعر متمكن
وملكة محلقة وأدوات حاضرة
خالص المودة

**(( خالص التقدير أستاذنا الكريم ، شرّفتنا بهذه الإطــلالة الوادعــــة ))**

حرف تطرب لوقعه ذائقتي وتطمئن لمستقبل الشعر كلما مررت به نفسي
وأداء شعري مهيب في قصيد بديع السبك متقن العزف حاكى شموخ اليمن وحكاه فطاب وسمى وأمتع نبضا وحرفا

مَن مبلغٍ عنّا ثغورَ تهامةٍ = وهيفاءَ أرباضِ الغِنى والمضاربِ
أظن ثمة عثرة كيبوردية أفقدتنا متحركا في أول التفعيلة الأولى في الصدرهنا

فرحتُ أباهي الخافقينِ بفرقــدي = ومقصدِ فكــرٍ نحوَ أصلِ الوصلِ ثائبِ
وزاد سبب في الفعيلة الثالثة من العجز هنا

دمت وروعة هطولك

تحاياي

مَغاني مَعانينا ، طيوبَ الجنائبِ ويا حكمةَ الأعصــار دارَ النجائبِ ويا بَــدْءَ نفخِ الروح في لغةِ القِرى ويا باءَ نفح الضـــادِ ســرَّ المواهبِ أجبْتُ نداءَ الطيبين فغرّدت سماءُ لُبابي في اجتلابِ الرغـائبِ ولولاكِ عينَ السعدِ لولا حبائبي يراعي – حنانُ الله – ليس بكاتبِ تمثّلتُ آثاراً وعرشَ جنائنٍ سقـتْـها بناتُ الحُسْنِ إرثَ العجائبِ إذا قلبيَ الظمــآنُ دون تردّدٍ يحوم رُباهــا عالـقــاً بالســحائبِ حناناً بني قحطان أعرقَ موطنٍ وأرفعَ أصـــلٍ إن ندبْـتُ أقاربـــي أمِن مبلغٍ عنّا ثغورَ تهامةٍ وهيفاءَ أرباضِ الغِنى والمضاربِ فديتُكِ أحلامُ الغريب متاهةٌ وفيها ليالي الجـــوع دون كواكبِ إذا ما شجونُ الصدرِ باتتْ رتيبةً فلا ريبَ نصبو في اصطيادِ التعاتبِ فِـدا يمن التأريخ نبضُ لطائفي وأقمــارُ تـبـيـانــي ومسكُ مـراتـبـــي فِــدا يمن الإيمان يُــمْنُ طرافتي وومضُ يقينٍ من رفيعِ المشــاربِ متى لزّ فرسانُ الحِــجا مَهراتِهم أهبتُ بــآمــالي وجــــلَّ مقــانـبـي وأقبلتُ توّاقــاً إلى لثمِ دوحةٍ تغنّى بـريّـــاهـــا أمــــانُ المذاهبِ فهم خيرةُ الألّافِ ، هــذي ديارُهم متى شِـمْتُ خـــيراً أطربتْ بالمناقبِ هناك عليٌّ مــعْ معاذٍ وصحبةٌ بها شعشعَ الإســـلامُ ملءَ الرحائبِ وأكبرْتُ رَبْعاً من أويسِ بنِ عامرٍ وكـأسَ الأقاحي من مُرادٍ وصــاحبِ فذلك خير التابعين محبّةً كما جاءَت الأخبارُ ، خيرُ مُحاربِ رقيقُ فؤادٍ صــدقُه في دعائِهِ به المصطفى وصّى وكلّ مصاحبِ سقتكِ الغوادي يا منازلُ فازدهتْ ربوعُ التداني ، واستطابت مراكبي فرحتُ أباهي الخافقينِ بفرقــدي ومقصدِ فكــرٍ للتواصلِ ثائبِ أعانقُ واحاتِ الكرام مُـقـبّــلاً مغاني معانينا ، طيوبَ الجنائبِ

قصيدة كبيرة تليق بالشاعر الكبير رياض شلال المحمدي وباليمن الحبيب وأهله الكرام
امتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

**(( ، ، ))**

رائع أنت على الدوام
نص محلق بديع سامق متقن
خالص مودتي وتقديري

اخي شاعرنا القدير الاستاذ رياض
قصيدتك تضمّخت بعبير حب يمننا الحبيبة
وقد كتبتها بلغة شعرية فائقة العناية في صياغتها
اعتقد انك اغفلت كتابة الواو في بداية البيت التالي فخرج الطويل الى الكامل:
مَـــن مـبـلــغٍ عــنّــا ثــغــورَ تـهـامــةٍ *وهيفـاءَ أربـاضِ الغِنـى والمـضـاربِ
دمت شاعرا قديرا
مع عميق احترامي ومحبتي

**(( إذا هزّك المعنى ، وآبت مَشاهدُ ... من الحُسْنِ والإبداع ، فهي روافدُ
فقل : أيها الطير المُشَقْشق في السَّما ... أتانا بأشذاء المحبة خالدُ /

سلامي ومحبتي وتقديري ))**

وانا اعانق معك واحات الكرام
في كل البقاع العربية
لتتوحد ولدحر الفتنة والطائفية

قصيد عامر بالخير والأبداع

وقلبك عامر ، وردك زاهر ، فلا أوحش اللهُ منك الديار ، سلامي .

صوت يخترق صحراء الشعر ... يستفز الصامتين .. يستنفر الولاء : للمجد.

شكرًا بحجم الحضور النقي أستاذ خليل ، سلامي ومحبتي وتقديري ،
ولك المجد والألق .

بمثل هذا البهاء .. حق لليمن أن ترفع رأسها
وتضع هذه الخريدة الفريدة تاجا عليه
بوركت شاعرنا العملاق ،،،

أصيلٌ ، طيّبٌ ، مخلصٌ ، نبيلٌ ، وهذا هو خلق المبدعين ،
وفقك الله وزادك من فضله .