ياسمينة
كانت الياسمينة تتباهى بعلوّها على رفيقتها الوردة الجوريّة، وتفخر بشذاها الذي يجذب القاصي والدّاني إليها..
شمّتها أنوف كثيرة فسلبتها الرّائحة والميزة، اعتراها الذّبول فجأة، فتهاوت منغرسة في شوكة الوردة .. تضاحكت الأخيرة قائلة:
حذّرتك وقلت لك لا تشمخي متعالية؛ لئلّا تعودي لحضني ذاوية!