جمـرة الإخفـاق

كيـف ثـوب العـــار أضحى ثوبنــا
يـا عقوقـا دقّ في الــروح الوتــد

جمــرة الإخفــاق َأضحت زادنــا
فســـقتنا الــذل في هــزل وجــــد

يـا يقين الحق هـل يبقـى الحمى
تحت ضرس الهم لا يلقى الســند

أم إلــى نـــور ســننهي غربــــة
أحرقت في الروح أعذاق الجَلَد؟


بل إلى النور سننهي الغربة التي كبلت بالظلام شموس الكرامة والعزّ

طيب هذا النفس الأبي يطلق الحرف صادحا بالحق

دمت بألق

تحاياي

قراءة مقتضبة في قصيدة " جمرة الإخفاق " للشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

رأيت القصيدة وقرأتها , منذ لحظة نشرها , ولم يكن قد حظي بقراءتها غيري بعد , ثم عدت إليها أكثر
من مرة , أتابع الزفرات الحارة , وهي تتوهج جمرات على لسان شاعر يترجم هموم الأمة , ولو أن
الأمر ينتهي عندي بمثل هذه المتابعة لكان الأمر سهلا هيّنا , لكان سهل علي أن أسجّل متابعتي على
هامش القصيدة , ولكنت ترجمت مدى إعجابي بأحاسيس الشاعر النبيلة , وأفضت عن تفاعلي مع
قراءته لجراح الأمة , ومدى قدرته على التحليل , ومدى صدق الرؤية لديه , وهي أمور تستدعي
الإعجاب فعلا , وتشجّع القارئ على الإفصاح عن تأثره بالقصيدة , ولكنني قرأت القصيدة , وأعدت
قراءتها أكير من مرة , ورحت أرددها بصوت مرتفع , مترنما بموسيقا القصيدة , على الرغم من أن
الشاعر قد نجح بيسر وسهولة , أن ينقل لي حالة الحزن والتألم , وهو يقلّب مواجع الأمة , ببراعة
الشاعر الكبير , ونبل الإنسان المنتمي , رحت أردد القصيدة مترنما بموسيقاها , كان اللحن حزينا
صادما , والدال الصامتة , خدمت هذا الفعل بشكل لافت , بل إن المفردات التي جاءت لترسم القافية ,
جاءت صادمة قوية , ولا أريد ان أدخل في نقاش , فيما إذا كانت المفردات قد جاءت وفق اختيار
وانتقاء موفقين , أو إنها جاءت عفوية نابضة , بل حتى أن معظم المفردات التي رسمت منسوج
القصيدة , جاءت قوية صادمة , وانعكس هذا على نسيج القصيدة , الذي بدا حزينا صادما , , وقد
برع الشاعر في رسم نبضات وجدانية مؤثّرة , ومما يلفت النظر أيضا , إن مجموعة الصور الشاعرية ,
التي تضمنتها القصيدة , جاءت لتخدم استراتيجية المسار , فكات صورا صارخة , تهز المشاعر , حتى
أن العنوان الذي اختاره الشاعر ببراعة للقصيدة , " جمرة الإخفاق " , جاء متوافقا مع روح القصيدة
واستراتيجيتها , في المفردة الصارخة الصادمة , والجملة الصارخة الصادمة , والصورة الصارخة
الصادمة , ولعل الشيء الأكثر أهمية , والذي ميّز القصيدة , هي تلك العفوية النابضة , التي ترجمت
مصداقية الشاعر , وعبّرت عن قدرته على تصوير الحالة وشاعريته الراقية .
قصيدة " جمرة الإخفاق " , قصيدة موفقة جدا , تستحق الثناء والدراسة .

د. محمد حسن السمان

د" محمد حسن السمان ..
ايها العابر نزف جراحي والمار عبر حروفي الى نبض قلبي ووجعي المنثال زفرات حارقة وآهات تجتث من الجسد راحته وتبث قلقه
ايها الحبيب د. محمد حسن السمان .
أقر بأنك في قراءاتك تدخل نبض القلب وتتقمص وجع الكاتب فكيف لي ايها الغالي ان لا اقف انحناء واحتراما لقراءاتك التي تمس
يقين الأحاسيس .. نعم هو ما قلت تماما هي جمرة إخفاق أمة في الوصول الى مرتبة علية بعد سقوط مدو لها وهذا الإحساس ناجم
عن معاناة لا يزال الوجع والشعور بالخيبة والإنكسار يهيمن عليها
لا أدري سيدي كيف اشكرك وقد منحت حرفي كل هذا الوقت وهذه القراءة للدخول بها وحوار مع احساسها
مودتي لقلبك وروحك
سيدي

ليس لي إلا أن أسجل إعجابي
وأن أقف إجلالاً أمام حرفك الماتع
أحسنت وأجدت أستاذي الكريم

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

اخي الكريم هاشم فزع

مرورك الكريم وسام احترمة بكل مشاعري
شكرا لك ايها الحبيب على تداخلك الكريم
لك الشكر الجزيل

ياسلام على هذي الرايقة
ونعيـــد الفجــــر ضحّـــــاكا بـــه
ناعســات الطرف تشــدو للأبـد؟
ياااااارب استجب
تحياتي واعجابي

أستاذي الشاعر محمد

قتلتني وجعا على حال ما صرنا إليه
عل القتل يحينا

خالص التحية لروعة القصد والقصيد
مودة

حماك الله ايها الحبيب
مودتي اخي الكريم على مرورك الجميل
وتعليقك اللائق
شكرا لك

أتقنت تصوير جراح الأمة ، كانت عدستك اتي نظرت من خلالها إلى تلك الجراح أكثر صفاء، ومصداقية
إنها صرخة إباءٍ مؤلمة ، موسيقاها جميلة ، ولذيذة

دام ألقك أيها ، ودامت مشاعرك الصادقة النبيلة .

أتقنت تصوير جراح الأمة ، كانت عدستك اتي نظرت من خلالها إلى تلك الجراح أكثر صفاء، ومصداقية
إنها صرخة إباءٍ مؤلمة ، موسيقاها جميلة ، ولذيذة

دام ألقك أيها ، ودامت مشاعرك الصادقة النبيلة .

قراءة مقتضبة في قصيدة " جمرة الإخفاق " للشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

رأيت القصيدة وقرأتها , منذ لحظة نشرها , ولم يكن قد حظي بقراءتها غيري بعد , ثم عدت إليها أكثر
من مرة , أتابع الزفرات الحارة , وهي تتوهج جمرات على لسان شاعر يترجم هموم الأمة , ولو أن
الأمر ينتهي عندي بمثل هذه المتابعة لكان الأمر سهلا هيّنا , لكان سهل علي أن أسجّل متابعتي على
هامش القصيدة , ولكنت ترجمت مدى إعجابي بأحاسيس الشاعر النبيلة , وأفضت عن تفاعلي مع
قراءته لجراح الأمة , ومدى قدرته على التحليل , ومدى صدق الرؤية لديه , وهي أمور تستدعي
الإعجاب فعلا , وتشجّع القارئ على الإفصاح عن تأثره بالقصيدة , ولكنني قرأت القصيدة , وأعدت
قراءتها أكير من مرة , ورحت أرددها بصوت مرتفع , مترنما بموسيقا القصيدة , على الرغم من أن
الشاعر قد نجح بيسر وسهولة , أن ينقل لي حالة الحزن والتألم , وهو يقلّب مواجع الأمة , ببراعة
الشاعر الكبير , ونبل الإنسان المنتمي , رحت أردد القصيدة مترنما بموسيقاها , كان اللحن حزينا
صادما , والدال الصامتة , خدمت هذا الفعل بشكل لافت , بل إن المفردات التي جاءت لترسم القافية ,
جاءت صادمة قوية , ولا أريد ان أدخل في نقاش , فيما إذا كانت المفردات قد جاءت وفق اختيار
وانتقاء موفقين , أو إنها جاءت عفوية نابضة , بل حتى أن معظم المفردات التي رسمت منسوج
القصيدة , جاءت قوية صادمة , وانعكس هذا على نسيج القصيدة , الذي بدا حزينا صادما , , وقد
برع الشاعر في رسم نبضات وجدانية مؤثّرة , ومما يلفت النظر أيضا , إن مجموعة الصور الشاعرية ,
التي تضمنتها القصيدة , جاءت لتخدم استراتيجية المسار , فكات صورا صارخة , تهز المشاعر , حتى
أن العنوان الذي اختاره الشاعر ببراعة للقصيدة , " جمرة الإخفاق " , جاء متوافقا مع روح القصيدة
واستراتيجيتها , في المفردة الصارخة الصادمة , والجملة الصارخة الصادمة , والصورة الصارخة
الصادمة , ولعل الشيء الأكثر أهمية , والذي ميّز القصيدة , هي تلك العفوية النابضة , التي ترجمت
مصداقية الشاعر , وعبّرت عن قدرته على تصوير الحالة وشاعريته الراقية .
قصيدة " جمرة الإخفاق " , قصيدة موفقة جدا , تستحق الثناء والدراسة .

د. محمد حسن السمان

الجمت لساني استاذنا الدكتور محمد حسن السمان
والبستني ثوبا فضفاضا بفضلك وكرمك
ربما تكون سعادتي بالنص اضحت مضاعفة
ولكن يقينا سعادتي بتواجدك اكبر بكثير من النص
الشكر لا يكفي للوقوف قرب قامتك
ولكن لا اجد المفردات المناسبة التي تفيك حق تواجدك ناهيك عن قراءتك
خالص الود والتقدير

حرفك القادم من أقصى أصقاع الإبداع يستقر في القلوب
فشكرا لك شاعرنا القدير على كل هذا السحر

لن يشع نور الغد فجرا إلا إن حاسب كل فرد نفسه ورأى الحق فاتبعه ولم يجعل لنفسه سببا إلى التذرع أو التعذر ، ولن ينصلح الحال حين لا يكون إحقاق الحق في النفس أولا وإن خالف الهوى!

قصيدة جميلة ومعبرة أمعنت في جلد الذات.

لا فض فوك!

تقديري

بوركت ايها الحبيب على هذا المرور الجميل
أن نجلاد ذواتنا خير من يجلدنا الناس
مع ان امتنا اصبحت مضغة في افواه البغاث
الم يمنعوا الإسلام في انجولا وامتنات هي مصدر الإسلام
فلو كان لها ادني قيمة في العالم ما تجرأ غيرنا على مانرى
أتخنق غزة بايدينا فقط لحماية من سرق الأرض وهتك العرض
فأين نحن ؟؟؟؟؟؟
نستحق ما هو اكثر من الجلد