احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أحييك أخي الشاعر الجميل يوسف الصالحي
أبهرتني ردودك الجميلة وسعة صدرك فلله درّك!
يحق للواحة أن تفخر بك وبأمثالك أيها الرائع.
أتمنى لك ولحرفك التألق الدائم .
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
الشاعر الكبير الأستاذ هاشم الناشري
لله قلبك
أين أنا ممن قال فيه أمير الواحة هذه المعلقة الرائعة
لله قلبك
مَلَكٌ وَإِنْ سَتَرَ الحَيَاءُ جَنَاحَـهْ
مَلَكَ التَّوَاضُعَ فَاسْتَقَلَّ نَجَاحَـهْ
أَلقَى عَلَى الجُمَلِ الجَمَالَ بِنُبْلِـهِ
فَأَثَابَهُـنَّ حَصَافَـةً وَفَصَاحَـةْ
وَسَعَى إِلَى قِمَمِ العَـلاءِ تَأَدُّبًـا
فَمُهُ الرَّحِيقُ وَخَيْلُهُ الضَّبَاحَـةْ
يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالوَقَارِ فَأَيْنَعَـتْ
فِيهِ الخِـلالُ حَدَائِقًـا فَوَّاحَـةْ
أَقْرَى الإِخَاءَ نَدَى الصَّفَاءِ سَجِيَّةً
وَأَقَرَّ مِيثَاقَ الوَفَـاءِ سَمَاحَـةْ
أَتَرُدَّ عَنِّي العَذلَ فِيـكَ تَشَفِّيًـا
للهِ قَلْبُكَ مَـا أَجَـلَّ صَلاحَـهْ
لَو شقَّ مِضْمَارُ العُلا لَغَلَبْتَهُـمْ
وَلَكُنْتَ أَسْبَقَ فَارِسٍ فِي السَّاحَةْ
غَرِّدْ - رَعَاكَ اللهُ - بَهْجَةَ بُلْبُلٍ
أشْجَى عَلَى فَنَنِ البَيَانِ صُدَاحَهْ
تَرْنُو إِلَيكَ شِعَابُ مَكَّةَ شَاعِـرًا
تَتْلُو عَلَى طُولِ المَدَى أَلْوَاحَـهْ
وَعَلى بِسَاطِ الطُّهْرِ تَبْذُلُ بِالنَّدَى
دِيَمًا تَخُطُّ وَأَحْرُفًـا نَضَّاحَـةْ
فَسَنَاكَ أَنْفَسُ مِنْ فُصُوصِ زُمُرُّدٍ
وَهَوَاكَ عَزَّ الكَيدُ أَنْ يَجْتَاحَـهْ
مَا شَقَّ بَعْثٌ كُنْتَ فِيهِ مُبَـادِرًا
أَو عَقَّ بَابٌ كُنْتَ لِي مِفْتَاحَـهْ
وَأَرَاكَ مَحْمُودَ السَّرِيرَةِ سَيِّـدًا
عَفَّ الضَمِيرِ المُتَّقِـي مُرْتَاحَـهْ
وَأَحَقّ مِنْ تَمْرِ القَصِيمِ طَـلاوَة
وَأَرَقَّ جَنْبًا مِنْ نَسِيمِ البَاحَـةْ
إِنِّي اجْتَبَيتُ الدَّهْرَ أَمْحَضُ أَهْلَهُ
وُدِّي وَأَشْرَحُ لِلوُجُودِ صِحَاحَهْ
وَكَمِ ابْتَلَيتُ مِنَ الرِّجَالِ خَلائِقًا
فَامْتَدَّ يَمِّي وَاشْتَكَى ضِحْضَاحَهْ
صَبُّوا لِقَلْبِي المُرَّ كَأْسَ تَجَهُّـمٍ
وَصَبَبْتُ مِنْ كَأْسِ الوُدَادِ قَرَاحَهْ
مَا أَنْتَ إِلا حُجَّتِي لِضَلالِهِـمْ
وَأَرَاكَ أَكْرَمَ أُسْوَةٍ فِي الوَاحَـةْ
كَمْ أَطْفَأوُا أَمَلِي بِظُلْمَةِ غَدْرِهِمْ
وَأَتَيْتَنِي فَأَضَأْتَ لِي مِصْبَاحَـهْ
أين أنا ممن أدهش بأخلاقه وصبره ونكران ذاته وتفانيه وتواضعه وفصاحته وبيانه أمير الواحة حتى حرك قلبه وقلمه في قصيدة رائعة جميلة كلها إطراء ومدح واعتراف بالجميل وهي شهادة تقدير لمجهوداتك الجبارة في حمل مشعل الواحة الغراء ورفع علمها عاليا في سديم السماء
فلله قلبك
أيها الجليل الكريم
ودمت دخرا للواحة وللشعر وللثقافة والإبداع