دخل الحمام ليغتسل من غبار مدن قنبلها, و من رائحة جثث أحرقها, و من دماء طفلة تخثرت بين يديه. لم تطق المجاري نتانته فاندفعت غاثية نحو الوادي لتتطهر.
------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
دخل الحمام ليغتسل من غبار مدن قنبلها, و من رائحة جثث أحرقها, و من دماء طفلة تخثرت بين يديه. لم تطق المجاري نتانته فاندفعت غاثية نحو الوادي لتتطهر.
------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية
رجس السّلوكيّات لا يطهّره أيّ ماء...
ومضّة قويّة في وصف الحالة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وهل يطهره هؤلاء ماء البحر
سيبقى مكتوب على جباهم اوصافهم مهما حاولوا طمسه
مودتي
وهو كذلك صديقي عبد السلام, وستبقى جرائمهم منقوشة فس سجلات التاريخ
المبدعة كاملة, يسعدني تقييمك للقصة, كل الشكر والتقدير
الشاعر الأديب محمد ذيب سليمان لا يمكن أبدا أن تطمس جرائم في حق البشرية والبراءة, ستبقى مكتوبة على جباهم في محياهم ومماتهم.
لا شيء يمحو جرائم الطغاة ...
ومضة جميلة وهادفة
بوركت
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
نعم أستاذة كريمة لا شيئ يمحو جرائم الطغاة
وكم من مدن قنبلها "بكلمة".
وكم من جثث أحرقها "بكلمة".
وكم وكم ....
كل ذلك "بكلمة".
هؤلاء وغيرهم تنفر المجاري من نتانة رائحتهم.
ومضة جميلة ومعبرة أخي يحيى.
مودتي وتقديري