أستاذي الصاعدي
ذكرتُ لشقيقنا الغامدي ظروف هذه الأبيات التعيسة التي أدعو الله
أن لا أضطر لنظمها ثانية.
وهنا الحكمة المخفية ؛ فالأمور نسبية وما على البائس إلا أن يتذكر
وينبش في ماضيه ليجد حتمًا بؤسًا أكبر وشقاءً أمضّ ولكن الإنسان
كفور ، لا يقدّر ما أولاه الله من نعم.
نسأل الله العفو والعافية من البلاء والابتلاء.
أحسنتَ القول ايها الأديب الذي لا يُمل حضوره.
وحسبي حضور نسمة من طيبة على ساكنها المصطفى أفضل الصلاة وأتم التسليم.
أغبطك والله أيها الأخ الحبيب فمثل ذاك الجوار يُغبط.
محبتي وتشرُّفي