دمشق .... ارتجالية دمشقية

نعم يا أخي
كل الدروب إلى الصباح مضيئة
عشت وعاشت الشام أبية عزيزة
والموت لِ(اسرائيل)
لك المجد وياسمينة

لو تَداعى كل مَعتوهٍ وجَبَّارٍ وفاجِرْ
حولَ سورِ الشامِ لانفَضوا يعدُّونَ الخسائرْ
مع صهيلِ الخيلِ فوزٌ ومن الجندِ البشائرْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ دافقٌ لا يستكينْ
ينبضُ الشريانُ في حمصٍ ويَدْوي في جنينْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ واحدٌ عَبْرَ السنينْ
قلبهُ القدسُ تُناجي في عرينِ العُربِ جيشَ الفاتحينْ

من/ارتجالية مقدسية

---------------------------

سلمت أخي الشاعر الكريم عبد الكريم شكوكاني على حضورك الجميل وحرفك الوارف
مودتي والشعر

اندفاق شعوري شاعري جميل ومعبر يحمل مضغة الألم مع نفحة الأمل.

لا فض فوك شاعرا ينسج بحرفه معاني إنسانية راقية!

تقديري

دمشـــق

17/7/2012

ودمشق تغزل حلمها بالياسمين
وتصوغ من وجع التراب ملاحماً
وتعطر الأجواء تسري في عروق الليل نبضاً من ضياءْ

من قال أن الشام تجهل دربها؟؟؟
من قال أن النوم يشغل جفنها؟؟؟
من قال أن الليل يختزل النهارْ؟؟؟

بَرَدَى توضأ من دماء العابرين إلى الحياةْ
والشام تعلن أن فصل الخوف ماتْ
ودمشق تُشْهِرُ حلْمها للعالمين

وتمد كف القلب تحضن حمصَها والباقيات
وأزيز نبض الروح يملأ دربها بالأغنياتْ

حلبٌ تُعَطِّر كلَّ أرجاءِ الرحيلِ عن الغيابْ
وتصر أن المجد ينبع من هنا
وتُزيل أكوام الضبابْ

وحماة نبض قد تعتق في الشبابْ
رسم الطريق إلى الحياة بعزةٍ
رسم الطريق إلى الحياة ...... كما الإيابْ

كل الدروب إلى الصباح مضيئة
عطر الشهادة ضوؤها
والياسمين يُصر أن الفجر لاحْ

ويعود يأتلق النهارْ

سيعودُ يأتلق النهار..
ويلوحُ فجر الياسمين..

ما أروعك أخي ابراهيم وهذه الارتجالية الجميلة

ياسمين الشام لروحك

ارتجالية قويّة تدفقت حسا وحلما وصورة واقع
وحملت الأمل على أجنحة الألم

دمت مبدعا

تحاياي