خرجت ذات مساء أنقل القدم لما أحسست بشطحات ذهنية تثقل كاهلي ،استوقفني إعلان وفاة كتب بالبنط العريض "إن لله وإن إليه راجعون"،حوقلت واسترجعت قائلا بأعلى صوتي :"إنا لله وإنا إليه راجعون"،انطفأت المصابيح الكهربائية للحي فاسترجعت ثانية...تعالت قهقهات فتية من خلفي (لم يؤمنوابربهم ولم يزدادواهدى)،استرجعت ثالثة ووليت وجهي ليسعني بيتي....