بارك الله بكم أيها الحر , وسلم النبض والحس.
سنعود يوماً إلى دمشق , وقد تطهرت بحول المولى القدير , وسواعد الأبطال الميامين , من رجس المجوس وأذنابهم.
لكم كل تحية وتقدير.
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
بارك الله بكم أيها الحر , وسلم النبض والحس.
سنعود يوماً إلى دمشق , وقد تطهرت بحول المولى القدير , وسواعد الأبطال الميامين , من رجس المجوس وأذنابهم.
لكم كل تحية وتقدير.
الأخ النبيل عمار:
أشكر لك تقديرك الثمين، الثوب الذي ألبستنيه من جليل فضلك وجميل نسجك!
سؤالك: ( ليل ألم فاطفئ القنديلا ) قد تكون انسب لما يدور حوله حديثك الرائع عن الليل
عنيت :الليل ألم ..فنحتاجُ بعض فتيل نستأنسُ به.ونستشرف الأمل!
قبلاتي وودي الكبير!
أخوكم
إباء في حرفك ونبض إخاء هادر تضطرب لوقعه القلوب الخانعة المتعامية
بعض ملاحظة أسوق منها من بعد إذنك
رعدٌ يقلِّبُ في بروقٍ أجفُني
غيمٌ تنزّلَ أبحراً وهطولا
وصف لم يترك لمتعام أن يدعي العمى
قويّ بيّن
ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
أظنها أرخى .. وسيؤثر هذا في عروض البيت
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف
شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
أخشى أن أعين هنا ليست المفردة الأصح ولعل عينيّ تضر بالوزن
جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
توهتني في الصورة هنا شاعرنا فالجرح لا يفارق وهو أصل العلّة
زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
بل عواءها
دمت شاعرنا بألق
تحاياي
الأديبة الغالية ربيحة:
أشكر لك تقديرك الكريم والبهي ، وما هي إلا ثقة ظللتُ أعتزُّ بها دائما!
وأرد على تساؤلك الكريم بما يلي:
1. ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
أظنها أرخى .. وسيؤثر هذا في عروض البيت
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف
أقول: هي أرخى كما تفضلت ..وإنما وضعتُ " أرخَ " ليستقيم الوزن..أفلا يصحُّ ذلك؟
وفي سهيل سناد حذو بتغير حركة ما قبل الردف: لم أفهم ما ذهبت إليه أهو خلل وزن!
2. شوقي يداري أعيني مسترسلا
كي لا أغضَّ النومَ عنه فتيلا
أخشى أن أعين هنا ليست المفردة الأصح ولعل عينيّ تضر بالوزن:
أعين هي أحد جمعي "عين" والآخر عيون. وهنا عنيت تتابع النظرات بالعينين فأحلتها على العيون: فأين المشكلة!
3. جرحٌ بجسمي لا يفارق إلفهُ
فغدوتُ من فرْطِ الفراقِ عليلا
توهتني في الصورة هنا شاعرنا فالجرح لا يفارق وهو أصل العلّة
عنيتُ: أنّ الجرح وجسمي أليفان، لطول ما استمرّ نزيف هذا الجرح! هذا الصدر.
وأما العجز: عنيتُ : أن هذا العدوُّ الذي فرّقني عنك يا شام؛ أن أراك مجدا يتألقُ في السماء؛ فأنا بفراق مجدك المسلوب عليل!
4. زعمت زئيرا في الأسود عواؤها
ونهيقُ جحشٍ في الخيولِ صهيلا
بل عواءها
أقول: تقديرُ البيت ترتيبا:
زعمت عواؤها زئيرا في الأسود؛ عواؤها : فاعل هنا، فكيف إذن: عواءها!
واقبلوا فائق تقديري واحترامي!
أخوكم
قصيدة قوية هادرة بحسها وبجرسها تتناول قضية الأمة وحالها وترسم معالم طريق الألم والأمل.
شاب النص رغم روعته الكبيرة هنات متفرقة لغوية وعروضية فليتك تعود له منقحا لأنها يمثل قصيدة رائعة بحق.
دام ألقك ورقي همك وهمتك!
تقديري
ليلٌ بأرضِ الشامِ أرخَ سدولهُ
فذرفتُ دمعاً وارتجيتُ سُهيلا
***
سُهدٌ يغالب أعيني نام الورى
فبعثتُ شوقي للحبيبِ رسولا
***
سلبتكِ مجداً يا شآمُ عصابةٌ
ما عزَّ مثلُهُ في الزمانِ مثيلاً
***
آه يا وطني
شعر جميل وقوي
وشاعر عظيم
شكرا لك أخي
بوركت
االشاعرة الغالية نداء:
هذا اقل مايبذل لعروس الشرق من نزيف دمعس ونحيع قلب..حيا الله الشام وانقذها من براثن الذئاب الذين تحلّقوا حولها...لينزعوا عنها ثوبَ بهاءها ومجدها..الا خابو وخسرو الا باءوا بالخسران المبين!
تقديري الكبير لمرورك البهي..زاد التص إشراقاص وبهاءً!
أخوكم