إلى بشار البدوي العاني
مشتاقون يا ترجمان الزمن المغاير
إعجابي و مودتي
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
إلى بشار البدوي العاني
مشتاقون يا ترجمان الزمن المغاير
إعجابي و مودتي
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
إلى الأديب الجميل محمد عبد المجيد الصاوي
" قلبي يسائلني عليك
اين انت
اين الحب
هل عادك حبيب ؟؟! "
إكباري
أما نسيت بعد
إلى الجميلي الشاعر الملهم
ماذا يحدث ؟
أشتاق لحراكك المدهش
come on !
كعادة البدو , تزوج( أبا زيد )وهو رجل بدوي ذي عيال , بامرأة شابة , تصغر زوجته الأولى .
بعد ذلك , أحس بفتور وبرود , من قبل زوجته الأولى , فخمن أن ذلك من غيرة النساء , لكنه بعد فترة , بدأت تراوده الهواجس والشكوك , بأن زوجته لم تعد تهواه , أو أن قلبها متعلق بشخص آخر .
لجأ بأفكاره المأفونة تلك , إلى حكيمة عجوز ., فأشارت عليه بما يلي :
- عليك باصطياد أفعى , وعليك أن تخيط فمها , وتضعها فوق رأسك , وعندما تقوم زوجتك , بإيقاظك باكراً , تظاهر بالموت , وانظر ماذا تفعل زوجك عندها , وستظهر مشاعرها الحقيقية لك.
فعل الزوج , كما أمرته تلك الشمطاء , وعندما جاءت زوجه لإيقاظه , ووجدت الأفعى فوق صدره , وزوجها لا يأبه لصراخها , ظنت أنه مات من لدغة الأفعى , فأنشأت تنادي ابنها الأكبر و تنشد:
يا زيد رد الزمل باهل عبرتي .... على أبوك عيني ما يبطل هميلهانهض الرجل فرحاً , وسط ذهول امرأته , ليعلن لها ويكشف تمثيليته , والتي أراد بها اختبار مشاعرها نحوه.
أعليت كم من سابق قد عثرتها....بعود القنا والخيل عجل جفيلها
وأعليت كم من خفرة في غيا الصبا... تمناك يا وافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جا ....واخو جارته لاغاب عنها حليلها
لا مرخي عينه يطالع لزولها ....ولا سايل عنها ولا مستسيلها
لكن المرأة غضبت منه كثيرا وقالت له : والله لا أكلمك حتى يكلم الحجر الحجر ويكلم العود العود!!!!
لم يفهم الرجل منها , سوى أنها قالت باستحالة تكليمه مرة أخرى , فحزن كثيراً , وما لبث أن ذهب للعجوز , يسألها حل هذه المشكلة التي أوقعته فيها .
- بسيطة يا وليدي , اذهب واجلب حجر الرحى , واستخدمه في مخدعها , فعندما ستسمع صوته , سيحن قلبها الذي تحجر , وستجيبك غناءً وحداءا.
أما بالنسبة للعود , فاذهب واحضر الربابة , واعزف لها لحنا شجيا, فستجيبك حتماً , وسترجع إليك .
(إن كيدهن عظيم )
فعل الرجل , ما أشارت له العجوز , ونجح الأمر , وعاد الزوجان يرفلان في وفاق ونعيم ...
من التراث .....
حقا ( إن كيدهن عظيم )
رائعة قصتك أخي بشار وما أجمل قصص التراث وأغناها.
صباحك فل ولك تحياتي.
درس نحو
(( نحو إنسان أفضل )) ..
احذر أن تكون « مفعولا به » ... ابقى دائما « فاعل »
مهما أحسست « بالكسرة »
أترك في قلبك « فتحة » تدخل منها الأحلام
لا تكره أحد لمجرد إنه مختلف معك ...
إجعل أحضانك « ضمة » لكل الناس
لا ترضى أن تكون « مجرورا » لأحد مهما كان قريبا ...
سوف تجد نفسك دائما « مرفوع » الرأس
صحيح ممكن أن تحن للذكريات ...
لكن إحذر من إستسلامك ل « كان وأخواتها »
ليس كل من ابتسم لك ترمي نفسك في حضنه ...
إحذر من « أدوات النصب »
إعمل واحلم وتحدى ...
ولا تسمح لمستقبلك أن يبقى « مبني للمجهول »
لا تخفي مشاعرك تجاه أحد ...
المشاعر لو أتت متأخرة تبقى « ممنوعة من الصرف »
عش دائما « مبتدأ » ...
لا مجرد « خبر »
ليكن « ضميرك » دوما "متصلا" بمن حولك ...
ولتحذر ان يكون ضميرك « مستترا » فتخسر نفسك !!
لتعيش بعدها في احسن "حـــال" ...
وتنعت بأحسن "صفة" ،،،
مما أعجبني.