هم الخريف به، بعثر أوراق حياته. ارتطمت أنفاسه بجدران صدره.
وقف على حافة البحر يحث القروش على الرحيل. فلا الخريف سمع توسلاته، ولا البحر استرجع ملوحـته.
على صفحة رمال مبتلة، وبعود يابس كتب رسالة للعالم. بعد أيام...
قرأت زوجته رسالته على جثته..
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هم الخريف به، بعثر أوراق حياته. ارتطمت أنفاسه بجدران صدره.
وقف على حافة البحر يحث القروش على الرحيل. فلا الخريف سمع توسلاته، ولا البحر استرجع ملوحـته.
على صفحة رمال مبتلة، وبعود يابس كتب رسالة للعالم. بعد أيام...
قرأت زوجته رسالته على جثته..
وصل لخريف عمره ، فوقف يتأمل أيام حياته
فلم يجد أنه قد حقق شيئا ـ فضاق صدره وامتلأ ألما وأسى ويأسا..
فتمنى سرعة الرحيل من عالم لم يعد فيه ما يحثه على الوجود.
لا أعرف لما أحببت أن أتصور أنه رحل في البحر مع اولئك اليائسين
الباحثين عن الحياة في مكان أفضل ، وكأنه يبعث رسالة للعالم قائلا:
رغم خريف عمري لم استطع تحقيق شيئا في بلادي ، فهل اجد أحلامي في مكان آخر..
فكانت النتيجة الطبيعية عودته جثة هامدة.
هى مجرد رؤية لنص تألق بأسلوب تصويري بليغ
سلمت ومداد قلمك ـ وبورك الفكر والقلم.
نص موجز و يحمل الكثير
قدم قروشه ثمنا لرحلته ..
وسطر على رمال البحر أمله في الهجرة .. ربما كان يشعر بخطورة ما يقدم عليه حين رسالته للعالم ،،فأعاده البحر جثة هامدة .
دمت أديبنا وسلم اليراع.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ويبقى الموت هو الحكم !
دمتَ وخير الخير أيُّها الفاضل الكريم الفرحان بو عزة ..
هو الخريف العربيّ الذي عجّل في تساقط أوراق حياة الكثيرين بعد أن حملتهم الرّيح وألقت بهم إلى البحر فرفضهم وأرجعهم بلا أرواح!
نصّ مؤثّر وحكيم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة معبرة عن حالة عربية مزرية
دمت متألقا
مودتي وتقديري