هم الخريف به، بعثر أوراق حياته. ارتطمت أنفاسه بجدران صدره.
وقف على حافة البحر يحث القروش على الرحيل. فلا الخريف سمع توسلاته، ولا البحر استرجع ملوحـته.
على صفحة رمال مبتلة، وبعود يابس كتب رسالة للعالم. بعد أيام...
قرأت زوجته رسالته على جثته..
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هم الخريف به، بعثر أوراق حياته. ارتطمت أنفاسه بجدران صدره.
وقف على حافة البحر يحث القروش على الرحيل. فلا الخريف سمع توسلاته، ولا البحر استرجع ملوحـته.
على صفحة رمال مبتلة، وبعود يابس كتب رسالة للعالم. بعد أيام...
قرأت زوجته رسالته على جثته..
وصل لخريف عمره ، فوقف يتأمل أيام حياته
فلم يجد أنه قد حقق شيئا ـ فضاق صدره وامتلأ ألما وأسى ويأسا..
فتمنى سرعة الرحيل من عالم لم يعد فيه ما يحثه على الوجود.
لا أعرف لما أحببت أن أتصور أنه رحل في البحر مع اولئك اليائسين
الباحثين عن الحياة في مكان أفضل ، وكأنه يبعث رسالة للعالم قائلا:
رغم خريف عمري لم استطع تحقيق شيئا في بلادي ، فهل اجد أحلامي في مكان آخر..
فكانت النتيجة الطبيعية عودته جثة هامدة.
هى مجرد رؤية لنص تألق بأسلوب تصويري بليغ
سلمت ومداد قلمك ـ وبورك الفكر والقلم.
نص موجز و يحمل الكثير
قدم قروشه ثمنا لرحلته ..
وسطر على رمال البحر أمله في الهجرة .. ربما كان يشعر بخطورة ما يقدم عليه حين رسالته للعالم ،،فأعاده البحر جثة هامدة .
دمت أديبنا وسلم اليراع.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ويبقى الموت هو الحكم !
دمتَ وخير الخير أيُّها الفاضل الكريم الفرحان بو عزة ..
هو الخريف العربيّ الذي عجّل في تساقط أوراق حياة الكثيرين بعد أن حملتهم الرّيح وألقت بهم إلى البحر فرفضهم وأرجعهم بلا أرواح!
نصّ مؤثّر وحكيم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة معبرة عن حالة عربية مزرية
دمت متألقا
مودتي وتقديري