سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحيــة مطرّزة بضوء القمــر
الأخت المبدعة صوت امرأة،
أراها وقد تمسكتْ بالوهـم، أو بأمل شاحب واهم..تخبّئ عمرها عن الزمـن..
الوحدة والأهل الذين رحلوا والزمن..كلها خيوط دفعتْ ببطلة قصتك إلى هذا المشهد الدامي: كل آمالها التي علّقتها على المضيف، والكتاب الذي تركتْه على المقعد المجاور، وعليه اسمها وعنوانها..هل خافتْ من انسياب عمر الزمن بين يديها؟ أم من انفراط حبّات شبابها؟ أم خافتْ من الوحدة التي تنتظرها كل مساء، عند عودتها إلى بيتٍ يسكنه الصمت؟؟ أم هو الخوف من هذا القادم/الزمن الآتي، ومايحمله من مفاجآت؟ من صمت جديد؟ ومن لغةٍ لن تستطيعَ أن تتقنَها؟؟
..........
لم (يُضِئْ) روحها ..
(طاولة) طعامها
(ليدفئوا) المقاعد الباردة ..
فنجان القهوة (ماانفك) بيدها اليمنى
وقراءة (اسمه) ....
لا ربما (بأربع/بسنتين) ...
صـوتَ امرأة، هل لي أن أسألكِ: أين أنتِ؟ لقد اشتقنا لحروفكِ كثيـرا..
سننتظــركِ وحرفَكِ بفارغ الصبـر...
لكِ فائق تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطــر