بعد أن يفترقا , هي تبكي بحُرقة ومرارة , وهو يضحك باستخفاف ولا مبالاة , بعدها تأكل وتنسى , ويشرب وينسى , ثم تضحك بحريّة وانطلاق , ويبكي بألم وندم , لمن الإحساس الأصدق والأعمق ؟ , هي .. لا بل هو .. لا أدري .
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بعد أن يفترقا , هي تبكي بحُرقة ومرارة , وهو يضحك باستخفاف ولا مبالاة , بعدها تأكل وتنسى , ويشرب وينسى , ثم تضحك بحريّة وانطلاق , ويبكي بألم وندم , لمن الإحساس الأصدق والأعمق ؟ , هي .. لا بل هو .. لا أدري .
سؤال محير!
والحالة محيرة .
ولعلها حالة خاصة ، ولا تقبل التعميم !
لكن عموما ، أعتقد أن المرأة هي الأشد تأثرا بألم الفقد. وقد يدل هذا على أنها الأصدق.
مع التحية
ومضة لخصت ما يحدث لبعض الأزواج إذا افترقا ..
ودائما قاسي على المرأة ان تشعر أن بيتها قد تهدم فتبكي بحرقة ومرارة
وأما الرجل الذي طلق فيشعر بسعادة وانطلاق أن تخلص من قيده..
بعدها يعيش كل منهما حياته فيأكل ويشرب وينسى ما كان..
ثم تبدأ المرأة تشعر بأنها قد تخلصت من أسباب قهرها وحزنها فتضحك وتنطلق
ويشعر هو بقيمتها بعد فقده لها فيبكي ألما وندما
فلمن الإحساس الصادق ؟؟؟؟
أنا أيضا لا أعلم.
ربما كل منهما صادق في تعبيره عما يشعر به .
تحياتي وودي.
الشاعرة ثناء صالح : فعلا سؤال محيّر , ويبقى هكذا يشغل تفكيرنا ولا نملك الإجابة , مرورك رائع , شكرا جزيلا
الأديبة نادية محمد الجابي : هذا فعلا ما قصدته , قراءتك الذكيّة عبّرت فعلا عمّا كنت أريد قوله , شكرا جزيلا
ومضة صوّرت واقع (هو وهي!)
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأديبة الأستاذة المشرفة كاملة بدارنة : شكرا جزيلا على مرورك الكريم وتقديرك , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
دائماً أبحث عن جديدك.. فالقلم الصادق والماهر جديرٌ ان نهرول خلفه!
لا أستطيع تصنيف النص مابين أقصوصة أو رؤية أو فضفضفة..!
لكن ..جميلةٌ لغتك.. جميلٌ خيالك الأدبى ..
دائماً ما نظلم الجنسين بالمقارنة , ودائماً نظن ان قلب الرجل لايشبه قلب المرأة ..
النسيان نعمة والوفاء نعمة والحب الحقيقى نعمة..لكننا إختزلنا الحب فى زمن العولمة بطرقات على لوحة المفاتيح او رسالة نصية عبر الهاتف المحمول!
الحب الحقيقى كالنقش على الحجر يبقى دوماً على القلب, قلب رجل أو قلب أنثى !
تحية مودة وتقدير خالصةً لك..
عمر