حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أرجو قراءة هذا النص كمشاركة ثانية بعد تعديله
.
أفاطم مهلا بعض هذا التذلل . . . . وإن كنت لاثكلى ولا بكر فاخجلي
أخانك همس الغنج زانته خفرة . . . . فآثرت لطم الخد كيما تولولي
و عازك من زهد العذارى تعفف . . . . فراضيت من جادوا بدمع توسل
و ما أنت عن هون النزوح بحرة . . . . وما عنك أطياف الرجال بمعزل
كفاك اصطراخا والقبور دريسة . . . . وقد مات من ناديت شهما وقد بلي
أمعتصم فيما اعترتك سخونة . . . . بمعتصم من ضربة الشمس مقبل ؟ !
يقود قطيع الغيم من فوق صهوة . . . . كزحف بياض الخيل حدر من عل
وأنت - رعاك الله - في ظل خيمة . . . . مهلهلة الخيطان من نسج منخل
غفوت كما الغزلان قرب كثيب . . . . بمرمى غبار الذل قيد التسول
وحيث غمار الرمل أهداك كسوة . . . . مطرزة الأردان من صنف مخمل
فدونك طيات من اللسع فاسحبي . . . . ذيول لباس الوخز ذياك وارفلي
نهضت من الأشباح ما يذكر امرئ . . . . زمان سهام الرمش أو لحظ مقتل
فسهمك مكسور وعينك جمرة . . . . ولحمك مرضوض وشحمك منسل
فما كان عز أو دلال وصبوة . . . . وما كان من عجب توسوسه الحلي
ولكن قربى الوصل منك معونة . . . . وإذ ما ملكت الخبز يوما تدللي
تبيتين عميا والعيون بصيرة . . . . وجارك مذبوح غداة تسلل
فكفي نواحا أقصري وتلملمي . . . . ولا تستغيثي يا فطيم فتخذلي
نص جميل وقدرة على الإبحار في الطويل بهدوء وترقب.
الحقيقة أنني رأيت القصيدة مقسورة قسرا وأنها ركبت على الطويل تركيبا فغاب عنها الكثير من ألق الشعر حين يتعلق الأمر بالوحدة الموضوعية وبالسبك القوي وبالأداء الشعري التلقائي وبالديباجة.
هو رأي ناصح أرجو أن لا تضيقي به ذرعا بعد كل هذا الثناء من الشعراء يا ثناء!
تقديري
أهلا بحضورك المميز أستاذي الكريم سمير العمري
وكيف أضيق ذرعا بنصيحة شاعر قدير حصيف النقد أجله وأحترم رأيه ؟
بل إنني ليسرني أستاذي الكريم سمير أنك قد ركزت ملاحظتك على ما يستهويني البحث فيه من العملية التعبيرية التي يمتهنها الشاعر أثناء الكتابة . فأنت تتحدث عن أحد خيارات الشاعر الفنية عند اختياره وزنا معينا دون غيره عبر تنويهك بكوني قد أكون قسرت القصيدة قسرا على وزن غير مناسب لها . وأنا سأدعم كلامك هذا بأن خروجي عن الوزن دليل على صحة ما ذهبت إليه . لكن حقيقة الأمر أن هذا الكلام يحتاج إلى بعض الجدل المفيد وأرجو أن لا تفهم ردي هذا على أنه إعراض عن تقبل النقد أو ما شابه لكنها وجهة نظري التي أحب طرحها كمثار للنقاش في موضوع يستهويني البحث فيه بله تبادل الآراء مع الشعراء الأجلاء في هذا المنتدى الأغر .
تنتمي قصيدتي هذه إلى نمط الكتابة بغرض المعارضة الشعرية كما هو واضح من عنوانها ومن أول شطر فيها . وفي هذا النمط من الكتابة لا يكون خيار تحديد وزن القصيدة مطروحا أمام الشاعر أصلا . ذلك لأن المعارضة الشعرية هي في حقيقتها رد فعل فني حواري . فكما لو كان هناك حوار شعري يدور بين القصيدة الأصلية و القصيدة المعارضة لها . ولا يمكن إنشاء هذا الحوار إلا بأن تقتفي القصيدة المعارضة الوزن والقافية والروي في القصيدة الأصلية . و من ثم فإنني وقد أردت معارضة امرئ القيس بتناص يطرح تذلل المرأة العربية في واقع أحداث الساعة مقابل تدللها في الجاهلية.فأنا بكوني أردت معارضته للاتكاء على قصيدته كمقدمة تاريخية للذل المعاصر أكون قد تخليت فنيا عن مهمة اختيار وزن القصيدة لصالح امرئ القيس .
تحياتي وتقديري