هل سألتَ الصحب يوماً عن نهايات الصدود؟
هل شرحتَ الأمرَ ودّا أم تجاوزت الحدود؟
يا صديقي أنت خيرُ الصّادقين َ في الوعود .
.. والجمالُ .. والحياء ..والوفاءُ
بينَ أيديكم ..جنودْ
عدنان الشبول
تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هل سألتَ الصحب يوماً عن نهايات الصدود؟
هل شرحتَ الأمرَ ودّا أم تجاوزت الحدود؟
يا صديقي أنت خيرُ الصّادقين َ في الوعود .
.. والجمالُ .. والحياء ..والوفاءُ
بينَ أيديكم ..جنودْ
عدنان الشبول
يُراقصني نغم الشّوق والحنين ويحلق بي عاليا إلى فضاءٍ لست أعرفه ، يجول بي ويجول ويأخذني إلى مدارات الإنسانية الغائبة عن كوكب الأرض . يعزف لي أغنيةً بلحنٍ تعرفه أوتار قلبي .ويقول لكل المستهترين بمشاعري: لكم كوكبكم ولي كواكبي .
عدنان الشبول*
في المجتمع الذي يسوده النظام ، فإنّ أي تصرف فوضوي يُسْتهجن .*
وفي المجتمع الذي تسوده الفوضى فإنّ أي تصرف منتظم ومنطقي يُستهجن.
( من وحي هذا الصباح )*
عدنان الشبول*
رميت بجسدي على سريري ، وتلحّفت غطائي وتقلبت يمنةً ويسرى ، وفركت عينيّ وتوسّلتها أن تنام ، فأبت ، ثمّ لسبب ما ردّدت بيت الشعر المشهور :( الخيل والليل والبيداء تعرفني ## والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ)
وأكملت أنا عليه بيتا :
اليأسُ والبؤسُ والظّلماءُ تعرفني
والفقرُ والجوعُ والغشّاشُ والعدمُ
لا أدري ما علاقته ببيت المتنبي السابق غير الوزن والقافية ؟
ربما المتنبي كان فخوراً بنفسه وحاله وهذا يبدو أنه مواطنٌ في بلادٍ ما يرثي حاله وحال أوطانه ! ربّما !
عدنان الشبول*
يا مرحباً بكل الراقصين والراقصات العرب ، فلترقصوا أيها الأبطال وأيتها الماهرات الرائعات ، فكم تفرحوننا بلوحات أجسادكم حين ترسمون لنا بها عزّنا ومجدنا !
فالقدس بحاجة ماسة لرقصاتكم
عدنان
ها أنا قاربت على الأربعين وما زلت أرى تلك الوجوه وأسمع ذات الأصوات !
عدنان الشبول
"بأي ذنبٍ قُتِلت فتاتنا الجامعية"*
لم يعد الأب يأمن على أولاده بين قومه وأبناء جلدته ، ولم يعد قلب الأمِّ يهدأ من لحظة خروج إبنتها حتى عودتها إلى المنزل .
ولم يعد أحدنا يدري أين يجد أمنه وأمانه . فكم من طِفلٍ خرج من منزله ولم يَعد ،وكم من مقتولٍ وُجِد مطروحاً في الخلاء جُثّةً بشريّة افترستها وحوش البشر ، ثمّ تطالعنا الأخبار بأبشع جريمة لفتاة جامعية تدرس الشريعة الإسلامية ،فتخرج لطلب العلم في بلد كانت الشهامة والمروءة عنوانه والغيرة على أعراض النّاس وحمايتها هي عِزّ أركانه، فتخرج هذه الفتاة لتجابه وحشاً من وحوش البشر الذي لا يبقي عفيفةً ولا يذر ، فيطعنها طعنات وينهش جسدها ويمزِّق لحمها بأبشع ما يكون من بشاعة الفتك والقتل والإجرام .*
أَحارُ فيما أسمع وفيما أرى ، وتدمي القلب أخبارنا القاسية والموجعة ، فالسيّاسة مُتهالكة ، والإقتصاد خائر القوى ، وحالة المجتمع من أسوأ إلى أسوأ والكلُّ يتغنّى ويمجّد ويصفِّق ويضحك على نفسه وعلى الأجيال القادمة .
ما ذنب تلك الفتاة وغيرها الكثير من ضحايا المجتمع ، إن كان البشر من حولها وحوشا متمثلة في صور بشر ؟*
اللهم إرحمها وأعفو عنها واغفر لها ،*
(( من وحي حادثة قتل الفتاة الجامعية الأردنيّة))
عدنان الشبول
تتعبني تلك النثريات وتلك القصائد التي أقرؤها وأنتهي منها ولم أعي ماذا يريد كاتبها أن يوصل لي ، ولا أعرف عن ماذا يتحدث وماذا يبوح ، فتجد النص مليئا صورا تعبيرية وتشبيهات كثيفة وكأنّه ، أي صاحب النص ، قد بذل جهده وعصر فكره ليجمع ما يقدر عليه من صور وتشبيهات وتناسى أنني مرهقٌ ولا أقدر أن أحلل تعقيداته وأروِّض هيجان الكلمات المتشابكة ، فيصيبني الإرهاق وربما الملل من متابعة نصه ، فأعزف عن المتابعة وأهجر النص .
لمن يكتب أقول : دع كلماتك تخرج من قلبك وتنطلق من لسانك لتحط على السطور بهبوط مريح وسلس ، ودع الفكرة هي أساس تركيبة النص ، ولا تتعمد التعقيد ، فتصبح صورك الفنية وتشبيهاتك مشوّهةً للنص لا مجمّلة !
ارحموا القرّاء وارحموا أنفسكم ! وارحموني
عدنان الشبول
أُجْبَرُ على الحديثِ إجبارا، فكم وبّخت لساني وشاكستُ قلبي وحذرته من الخوض في أعراض الفساد . وفي كلّ مرة لا يطيعاني !
عدنان الشبول
عندما نقدر أن ننادي فلانا وفلان بإسمه المكتوب في الهوية أو في جواز السفر او المتعارف عليه بين الناس دون أن نقدم الإسم بإستاذ ودكتور ومهندس وباشا وعطوفة ومعالي ، وعندما لايزعل معاليه وعطوفته والدكتور والأستاذ عندما ينادى بإسمه مجرّدا من أي ديكورات ، عندها فاعلم ان هناك بصيص أمل بإن نسموا بما هو أهم من كل هذه الألقاب التي تشكل عقدة لكثير من أصحابها او لقائليها.
عدنان الشبول