رَفْض

هو إذاً تحدي من أجل التعايش
بل قوة لايقدر عليها البعض
ومضة تحمل الكثير الكثير بل تحمل رحلة حياة
لك أسلوب رائع هنا وقدرة على الاختزال مدهشة
بوركت واليراع

الأديبة القديرة الأستاذة آمال المصري:

أشكر لك أستاذتي هذه القراءة الرائعة لهذا النص، وأتفق معك تماماً أن القدرة على التعايش ليست بالشيئ السهل وتتطلب قوة إرادة واحتمال. واستمرار التعايش مرهونٌ دائماً برغبة الطرفين، فإذا انقطعت رغبة أحدهما، فكيف للآخر أن يستمر؟ وإلى متى؟

خالص امتناني واعتزازي بتشجيعكم الدائم لي.
دمتِ سيدتي بكل خيرٍ وسعادة.

الأصل أن العلاقة هنا علاقة حب لا حرب وقواعدها لا تتفق ومعاني التحدي والعداء بل التفاهم والود والتراحم والبناء.

ولست أدري إلام تظل شكوى المرأة من غدر الرجل ومن كذبه وهي التي ربما دفعته لهذا فيصير دليلها عليه دليله عليها ويتحول الأمر إلى عداء وتناحر وفساد للمجتمع.

لا أحسبه إلا أحد أخطر إفرازات الثورة الإعلامية الفاسدة التي غيرت المفاهيم وغيرت المعتقدات وأشقت الأقوام.

نصك جميل على أية حال ولغتك معبرة ويمكن إسقاط هذا المعنى على أحداث أخرى أيضا.

تقديري

تحققتُ من كذبكَ ..
وتعايشت.
رصدتُ خيانتك..
وتعايشت.
شهدتك تشحذ سكيناً ..
لتقتلني
فاعتصمتُ بخيمة التعايش.
حرقتَ خيمتي..
وجئتَ تطعنُني..
فرفضت.
أرفضُ العيش معك،
وأرفضُ الموت.

هكذا همّة النساء تكون، ما أروع أن لا يكون للصبر حدود
مودتي

الأصل أن العلاقة هنا علاقة حب لا حرب وقواعدها لا تتفق ومعاني التحدي والعداء بل التفاهم والود والتراحم والبناء.

ولست أدري إلام تظل شكوى المرأة من غدر الرجل ومن كذبه وهي التي ربما دفعته لهذا فيصير دليلها عليه دليله عليها ويتحول الأمر إلى عداء وتناحر وفساد للمجتمع.

لا أحسبه إلا أحد أخطر إفرازات الثورة الإعلامية الفاسدة التي غيرت المفاهيم وغيرت المعتقدات وأشقت الأقوام.

نصك جميل على أية حال ولغتك معبرة ويمكن إسقاط هذا المعنى على أحداث أخرى أيضا.

تقديري

الأديبُ الكبير، عميدُ واحتِنا الغنّاء، دكتور سمير العمري

نعم سيدي.. الأصلُ أنها علاقةُ حب، أساسها الصدق والأمانة والتراحم والتفاهم، فإن قامت علاقةٌ على عكس تلك الأسس فهي الحربُ لا ريب.
ولا أدري هل أخطاء المرأة، مهما بلغت، مبررٌ كافٍ للكذب والخيانة والغدر؟ وهل يجبُ على المرأة أن تلتزم الصمت كي تتجنب فضح أخطائها؟
أتفقُ معكم تماماً أن انفجاراً إعلامياً كبيراً قد حدث، نسف الكثير من القيم الاجتماعية وشوّه وجه ثقافتنا، وضحاياه من الرجال والنساءِ على حدٍ سواء.

يجدُرُ بي أن أشير إلى أني قد كتبتُ هذا النص ولم أقصد به أبداً تلك العلاقة بالذات، ولكني أعتزُ بكل القراءات التي تحمل رؤى وتأويلات مختلفة.

تشرفتُ أستاذنا بحضوركم المشرق، وأعتزُ بقراءتكم ورؤيتكم الثاقبة ، وأسعدني ثناؤكم الكريم.

خالص احترامي وتقديري

هكذا همّة النساء تكون، ما أروع أن لا يكون للصبر حدود
مودتي

الأديب المبدع الأستاذ يحظيه محمد سالم

ما أروع أولئك النساء الصابرات، الحافظات لأسرار بيوتهن.

تشرفتُ بحضوركم الكريم، وأعجبتني رؤيتكم للنص.

بوركتم ودمتم بكل خيرٍ وسعادة.

لغة جميلة حملت نبضا أنثويا بيّنا بما حكت من الصبر والتحمل الذان تعتنقهما المرأة في مواجهة ثورة الشك قبل إعلان ثورتها

دمت بروعتك غاليتي
تحاياي

تعايشت مع الكذب والخيانة
وهل بقي مكان للطعن
لم يتبقى شيء لترفضه
بوح فيه انكسار حتى في الرفض
بورك اليراع والحرف الجميل

كل التقدير