وانا هناك ...
لا تهربي
فأنا هنا
باق هنا
في ذلك الركن المغلف بانكسار الضوء
تحت الغيمة الملقات في أرض يباب
وأنا هناك مكبل أشكو انهمار الليل
من علب الضباب
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وانا هناك ...
لا تهربي
فأنا هنا
باق هنا
في ذلك الركن المغلف بانكسار الضوء
تحت الغيمة الملقات في أرض يباب
وأنا هناك مكبل أشكو انهمار الليل
من علب الضباب
وأنا هناك ألمّ ثوب اللّيل الأسود بين يديّ
أطويه مرارًا
وأضعه وسادة للحلمِ الهاربِ من حدقاتِ نهارٍ أرهقه إعصارُ الفقد
كنت هنا بين حروفك
وهناك حيث صداها شرخ هدوء الرّوح
دمت بودّ أستاذي
رائع هنا وهناك شاعرنا المكرم تنتشي الروح بنبضات حية وحرف ماتع
بوركت
أنا هناك قَتلْتُ الشَّوق، وقتلني الأغتراب عن هنا.
عُدتُ وأنا أحمل شوّقي المقتول ،إلى هنا .
فعادت له الحياة !
وذهلت أنا! وعلمت أن لاغنى لي:عن قلوب، سكنت في قلبي أنا
هنا ببستان زهور حرفك، دفؤٌ مفرح ،مؤلم ،يغزوا واحة قلوبنا
دمت بخير وسعادة، شاعرنا الرائع محمد ذيب سليمان
وطني أنت النبض في شريان دمي
أمّا أنا فأعيش الإغتراب منذ ثلاث عشرة سنة ، فبعضي هنا وبعضي هناك،
وكنت من قبل أيضاً في اغتراب فكنت هناك ولستُ هناك .
أما الآن فلستُ أدري أين أنا !!
عدنان
ومضة شعرية وجدانية رقيقة فلا فض فوك!
تقديري
وكنت بين حروفك فتهت هناك
ناي حرفك أطرب روحي
بوركت وتقديري