رمى عود ثقاب ...شبّت ِالنيرانُ ...
سمع أصوات عصافير مستغيثةً...اقترب شاهدها
فراخاً لاتقوى على الطيران....تحرّكت الإنسانيّة والرّفقةُ بداخله...سحبها من قلب النار....
أصبحتْ عند المساء طعاماً فوق مائدته.....
-------------------------------------------------------------------------------------------------------