قصيدة ارتجالية قلتها معارضة و ردا على قصيدة أخرى, ذات مساء..
***
***
أنا الحبُّ و الشّعرُ لي كالضّياء يخامر روحي فيضفي الصّفاءْ مِداديْ طَـهورٌ و أشـعاريْ نورٌ و حرفيَ سيـفٌ شديد المضاءْ أيا لائــمــي كفَّ مـا بك عـنِّي و دَعْ ما جهلت لـربِّ السّـــماء فـمـا بيَ مَسٌّ و لسـتُ مــلاكاً و ذي فِـطرتي مثلما الله شاءْ أحبُّ الجمالَ , و زادي الجمالُ و لي بالجمالِ الدَّوا و الشِّفـاءْ ألا ليت شـعري فمـا ذا أقـول و ما ذا التّعالي و ذا الكبرياءْ و مـا الـذّنبُ مـنَّا إذا كان فيـنا قلـــوبٌ تُطــاوِل هامَ السَّــناءْ فيا ويح قلبي و يا ويح روحي و يا ويح شعري إذا الظنُّ سَاءْ عتابـي عتابٌ يضـاهـيهِ حبِّي و أحرفه من صنيــــع الـرَّجــاء فما الشعرُ !قل لي سوى بَوحِ صبٍّ و الزّادُ حــرفــانِ حــــــاءٌ و بـــــــاءْ
***