غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عبد السلام دغمش .. تحية طيبة ..
تنظيف وجهه وجبينه ما هي إلا أفعال وسلوكات تنبئ عن خلل ما في رؤيته للواقع الذي يعيشه ، حركات أصبحت روتينية ومكرورة لا يتدخل العقل فيها ، إنها حركات يمكن أن تكون عشوائية في بعض الأحيان ، الهدف منها هو إزالة الإرهاق الذي لحق به .. والواقع أنه يريد أن يتملص من عمله المضني الذي شغل فكره وذاته ووقته ..
بطل أصبح منتقداً لكل خشخشة ، كثير الملاحظة ، مفرط الحساسية ، غير راض عن كل ما يمر أمامه ،فكأنه يريد أن يكون معلماً لكل الناس .. بطل يحس بضغط كبير لرتابة واقعه حتى أصبح يشك في كل فعل وسلوك يأتي به الآخر ..
سارد ماهر عرف كيف يدخل إلى حياة البطل عن طريق الحلم ، ليكشف لنا عن واقع مترد لا دخل للبطل فيه ، والحلم هو قناة للهرب من الواقع ، لكن وجد هذا الواقع أمامه ينتظره ، قد نظن أن البطل أصابه الهذيان ، بل خلق لنفسه بدون وعي عالماً خيالياً يتوهم أنه يمسه من قريب .. عالم يوازي ويقابل العالم الواقعي الذي يعاني منه .. وكثيراً ما يلجأ الكتاب إلى تجسيد الحلم في إبداعاتهم كنشاط نفسي يشترك فيه جميع الناس ..
بطل يخاف من نفسه وذاته ، ومجتمعه ، ومحيطه كأن الرهاب يعشش في عقله وفكره .. فهو تنقصه الجرأة ليغير حياته لأنه يعيش في عزلة ووحدة قاهرة ،لهذا نجده في كل يقول لما ينظر إلى المرآة : " بالطبع أنتَ ولن يكون أحدٌ سواك.. " كأنه يريد أن تكون له ذات حرة غير تابعة للآخر لها خصائصها المميزة لكنه فشل في ذلك لأنه لا يعيش فجوة واحدة بل يعيش فجوات عديدة .. ..
عن طريق هذه الشخصية التي لا دور لها في الحياة ، بفنية متميزة استطاع السارد أن يدمجها في الحياة ، بعدما جعله مطروداً من عالمه الواقعي ..لكن البطل خيب آماله ..
جميل ما قرأت لك أخي عبد السلام ..وتقبل ثرثرتي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
الأخ الفرحان
إضاءة ثاقبة و قراءة مستفيضة.
هذه شخصية من يستعلي على الآخرين ..ربما يفضُلهم بخلقه لكنه في الحقيقة يواجه إشكال التعامل مع المجتمع بخيره وشره..يناى بنفسه عنهم حيث يعيش وحيدا..يتخيل الآخرين كأنهم في حفرة ويخشى أن ينزلق اليهم.
كانت شخصية العجوز أبو نبيل تحمل إشارة الحل بأن عليه أن يمر برفق.. فالرجل الصالح يخالط الجميع لكنه في ذات الوقت يحصن نفسه من التمرغ بمنكراتهم.
أشكرك أستاذنا المبدع لهذا التحليل وكم نحن بحاجة لمثل هذه القراءات العميقة للنصوص.
دمت بخير ..وكل عام وانتم بخير.
بقلم بارع وصفت دقائق حياة ذلك الروتين اليومي لحياة مليئة بالانهزامية والانكسار.
تحيتي وتقديري
أخي المبدع /عبدالسلام دغمش
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
قصة لامست واقع للكثيرين بأسلوب متمرس
نخوض في حكاياك ولا نمل
نطمع بالمزيد
دمت
مودتي وتقديري
أهلا أخي عبد السلام
نص رائع من اجمل ما قرأت لك.بناء ...لغة...فكرة...و قفلة مائزة.
نداء قوي لكل من يعتقد أنه فوق الواقع و الناس. واهم واهم من يعتقد ذلك. مهما اعتبرنا الواقع حولنا مريضا لابد من التعايش و التعامل مع الناس.و الابتسامة هي السلاح الذي نقاوم به قسوة الواقع.
نص قال الكثير بتكثيف جيد.
دام الألق ليراعك.
تحياتي