تحطم قارب الأمل على صخرة القهر.. وغرقت بعض ألواحه في قاعِ الموت، وطفا البعض الآخر على صفحة الحياة.. جاءت أمواج الفتنة العاتية فأغرقتهم جميعاً إلا واحداً.. ظل يصارعُ ويقاوم حتى آخر ذرة فيه تشربت اليأس.. ثقُل اللوحُ فغاص وتابع الغوص حتى تمدد بجانب رفاقه في القاع.
يا صُنّاعَ القواربِ، أحسنوا صنعتكم!