من نصدق خارجية مصرأم جيشها ؟

من نصدق وزارة الخارجية ام المتحدث الرسمى للجيش فبيان وزارة الخارجية يقول:
نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية والسفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي، بالتعاون مع الأجهزة المصرية المعنية وبالتنسيق مع الحكومة الليبية، نجحت هذه الجهود في إطلاق سراح السائقين المصريين المحتجزين بالقرب من أجدابيا في ليبيا والسماح لهم بالعودة مع شاحناتهم إلى أرض الوطن، وهم الآن في طريق عودتهم".

فهنا الافراج عن السائقين نتيجة جهود وزارة الخارجيةوالسفارة والقنصلية فى ليبيا بينما صفحة الجيش يقول فيها المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة :
"المخابرات الحربية نجحت في إنهاء أزمة السائقين المحتجزين في ليبيا بالتعاون مع وزارة الدفاع وأجهزة الأمن الليبية". وأضاف العقيد احمد علي "تمكنت المخابرات الحربية من إنهاء الأزمة تماما. وجاري تحرك السائقين إلى أرض الوطن".

هذه التصريحات تبين ان الحكومة الانقلابية لا تتعاون مع بعضها وكل طرف فيها يحاول ان ينسب الفضل لنفسه بينما الفضل كما يقول خبر ثالث فى جريدة الفجر يعود لزعماء سبعة قبائل فى اجدابيا اتفقت على اطلاق سراح بعض المختطفين مقابل قيام الحكومة المصرية باطلاق سراح الليبيين المنتمين للقبائل السبعة بعد بحث حالتهم

هذه التصريحات تبين ان الحكومة الانقلابية لا تتعاون مع بعضها وكل طرف فيها يحاول ان ينسب الفضل لنفسه بينما الفضل كما يقول خبر ثالث فى جريدة الفجر يعود لزعماء سبعة قبائل فى اجدابيا اتفقت على اطلاق سراح بعض المختطفين مقابل قيام الحكومة المصرية باطلاق سراح الليبيين المنتمين للقبائل السبعة بعد بحث حالتهم

لا أظن هذا الاتهام دقيقا تماما، فنحن نتحدث هنا عن دولة حكم عسكري، مما يعني أن جميع أجهزة الدولة تقع تحد مظلة الجيش والمخابرات الحربية ، وليس عجبا والحال هذه أن ينسب الجيش لنفسه الفضل في جهود كل من هو تحت مظلته ... حتى تلك الجهات التي قد تكون نسقت مع زعماء القبائل

تحاياي

دائما يقع البعض في اختيار الفاظ غير صحيحة بالرغم انني اعلم انكم تقصدون معنى كلمة انقلابية ولكن للتوضيح ما حدث في 30 يونيو هو ليس انقلاب بل هو عكس ثورة 23 يوليو فلقد نزلت الجموع المعارضة من حكم الاخوان بغض النظر أن كان حكما صالحا او فاسدا ولكن كانت له معارضة كبيرة وبعدها دعمهم الجيش دعم مبالغ فيه حيث كان الجيش المنفذ الاول لكل عمليات الاعتقال ونزع جماعة الاخوان وعزلهم ان الحكم وهذا لا يدل على انه انقلاب بل يدل على ان الجيش لديه الدعم الكافي للتصرف في امور الدوله وبالرغم من ذلك -وما لا يعله الكثيرون والمؤيدين- للحكم العسكري هو انه سيهوي بهذا الشعب الى فساد اكبر بكثير من فساد نظام مبارك لأنه سيعمل بنظام جمال عبد الناصر والذي انتهى تقريبا في ثورة 25 يناير لتبدأ مرحلة جديدة لهذا الشعب وتتغير فيه افكاره الجاهلة والتي لا تتسم بالثقافة والعمل الآدمي ومراعاة مصالح هذا البلد .
وها هي مظاهر ترهل نظام السيسي تبدأ بأختلاف حديث جهاته الرسمية عن الاخرى وهذا يدل على ان هناك خلاف يحدث داخل وزاراته وجهاته الرسمية.