تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
حلبةٌ من الواقعِ
مُشمئزًّا تسمَّرَ يتابِعُهما، وقَد وقفا متنمِّرَينِ بقبضاتٍ مُتوحّشةٍ تَلكُمُ الفراغَ بانتظارِ إشارةِ البَدءِ؛ لتُفرغَ همجيَّتها دمًا يسفحُهُ أحدُهما مِن وجهِ الآخرِ؛ إشباعًا لغرائزَ بربريةٍ لدى جَمهرةٍ بأقنعةٍ بشريةٍ، وأرواحٍ كَسَتْها القسوةُ وقلوبٍ تفوقُهما وحشيةً، التفَّتْ حولَ حَلَبةٍ سُيِّجتْ بالحبالِ معيدةً للأذهانِ صورةَ العبيدِ في حَلباتِ مصارَعةِ المَوتِ.
وَما بينَ لَكمةٍ تهوِي حقدًا مجنونًا؛ طمعًا في لَقبٍ ملعونٍ، وَصيحاتٍ مُزَمجرةٍ توزَّعتْ بينَ مُشجِّعٍ وَمثبِّطٍ، بانتظَارِ الجَرسِ يُعلنُ نِهايةَ الجَولَةِ، ذرفَ على مَوتِ الإنسانيّةِ دَمعَتَهُ، وَغادرَ المكانَ حزينًا.
أحسنت أحسنت
و أحسنت اختيار الزاوية التي نظرت من خلالها إلى الموضوع ..
يمكنك نشرها ..