تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
حلبةٌ من الواقعِ
مُشمئزًّا تسمَّرَ يتابِعُهما، وقَد وقفا متنمِّرَينِ بقبضاتٍ مُتوحّشةٍ تَلكُمُ الفراغَ بانتظارِ إشارةِ البَدءِ؛ لتُفرغَ همجيَّتها دمًا يسفحُهُ أحدُهما مِن وجهِ الآخرِ؛ إشباعًا لغرائزَ بربريةٍ لدى جَمهرةٍ بأقنعةٍ بشريةٍ، وأرواحٍ كَسَتْها القسوةُ وقلوبٍ تفوقُهما وحشيةً، التفَّتْ حولَ حَلَبةٍ سُيِّجتْ بالحبالِ معيدةً للأذهانِ صورةَ العبيدِ في حَلباتِ مصارَعةِ المَوتِ.
وَما بينَ لَكمةٍ تهوِي حقدًا مجنونًا؛ طمعًا في لَقبٍ ملعونٍ، وَصيحاتٍ مُزَمجرةٍ توزَّعتْ بينَ مُشجِّعٍ وَمثبِّطٍ، بانتظَارِ الجَرسِ يُعلنُ نِهايةَ الجَولَةِ، ذرفَ على مَوتِ الإنسانيّةِ دَمعَتَهُ، وَغادرَ المكانَ حزينًا.
أحسنت أحسنت
و أحسنت اختيار الزاوية التي نظرت من خلالها إلى الموضوع ..
يمكنك نشرها ..