حين أسرجنا اشواقنا أول المساء
باعدنا بين الممكن والمستحيل
نصبنا خيمة للسهد
وأخري للحزن النبيل ..
وعاد إلي عينين رفافتين بالحنين
بكاؤهما في موسم الرحيل ..
حينها ..سبحت في عينين
رفافتين بالحنين ..
طبعت في أديمهما أيقونة الشجون
ورسمت فوقهما زهرة التفتح الفريد ..
وبكل ما يسع العالم من جنون
شربت من عصارة الممكن والمستحيل
أسرجت خيولاً تصهل عند الفجر
وتمتمة في كتاب الأنين .