قصيدة مشتركة على بحر المتقارب المجزوء

هذا بيت جديد ( والله من قلبي) أصدقك بدون قسم


وَدَنْدَنَ شَوْقيْ لها
بِشِعْرٍ فَصيْحٍ بَهَا

حتى لو كان جميلا لكنه ليس مصرعا , و الأهم لن تستطيعوا كتابة أكثر من أربعة أو خمسة أبيات على قافية موصولة رويها باء ،
ستعجزكم , و ستضطرون لتكرار بعض الألفاظ .


( لك الشعر حتى ترضى*)


كل الحب

محاولة جديدة

إذا اشتد عود الفتى
تطاول فيه الفدى

أولا نقول الفدا , و ليس الفدى .
ثانيا هل الصدر مقدمة دائمة للعجز ؟ لا , فليس كل من اشتد عوده كان مليئا بالفداء لأرضه ,
و الدليل كثرة الخونة إلى العدد الذي لا يمكن التغاضي عنه .

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أ


بلادي بها أزخر .......... فقلبي لها قد وفى


المحاولة جميلة لكن يلزمها تصريع , انظري :

بلادي بها أفخر ...... و قلبي لها دفتر
أليس أجمل ؟ لكننا لا نريد ذكر بلادي أو موطني أو ما شابه في المطلع , أليس هذا ما اتفقنا عليه ؟

أحسنتم جميعا فقد استفدتم جميعا من التنبيهات ...

محبتي لكم .

بليلٍ دُمُوعِي لَظَى *** وَ قَلْبِي صَرِيعُ الهَوَى

بِرُوحِي وَرَبٍ الوَرَى *** يَفُوقُ الهُيَامُ المَدَى

بهامِ المعالي أنا
تخيَّرتُ لي موطنا

إذا ما هَواكِ سَنا = ألمّ دَمي سَوْسَنا
وأهديهِ عقدًا لكِ = لتخضَرَّ فيكِ المُنى

( 1 )
أيا كعبـــة النورِ يا
شروقًا بِعَينِ الضِّيا


( 2 )
أيا قِبـــلة الأوفيا
ويا مهبط الأنبيا

بليلٍ دُمُوعِي لَظَى *** وَ قَلْبِي صَرِيعُ الهَوَى

هذا البيت يصلح , لكن لا نعتبره مصرّعا , و التصريع في بيت المطلع يزيده قوة ,
و لو قلت : , بليلي دموعي لظى
أما إن أحببنا أن نضع لمسة بلاغية على البيت قلنا :
بليلي دموعُ الجوى .... وقلبي صريعُ الهوى
فالسجع جاء بين دموع و صريع , و الجوى و الهوى , ولو أردنا أن نزيد لمسة بلاغية و نعمل طباقا , لقلنا :
بليلي دوع الحوى .... و صبحي صريعُ الهوى
فيكون الطباق بين ليلي و صبحي .

بِرُوحِي وَرَبٍ الوَرَى *** يَفُوقُ الهُيَامُ المَدَى

بروحي لا يعني في روحي و هذا خطأ يقع فيه الكثيرين , ألا وهو استعمال حروف الجر .
فالبيت , كما هو ,يقول : أقسم بالله أن الهيام أوسع من المدى إذا استعمل روحي ,
بينما المعنى الذي تقصدين : أن الهيام الموجود في روحك أكبر من المدى .

بهامِ المعالي أنا
تخيَّرتُ لي موطنا

أختي فتون , ألم نقل : لا نريد لفظة بلادي أو موطني أو ما شابهها في المطلع ؟
تحري التوصيات .

هواكِ بِقلبيْ سَرَى
كنهرٍ عظيمٍ جرى

عدنان

إذا ما هَواكِ سَنا = ألمّ دَمي سَوْسَنا

عليك مخالفة ... قلنا بيت واحد !؟!؟!؟
إذا ما هواك سنا .. طيب .. إذا لم يسنَ , ألن يكون العجز ؟ و هل هواها يخبو مرة ويسنا مرة ؟ إذن إنه لهوى لا قيمة له .
فالهوى الثمين هوى الذي لا يتغير بتغير المحيط .
كان الأقوى - برأيي - لو ابتدأناها بتوكيد بلام القسم و قلنا :
لَأنتِ هواك سنا , أي أن هواك دوما يضيء , وزاد القسم ذلك توكيدا .
ثم نحن نقول ألمّ به و لا نقول ألمّهُ , فهو متعدّ بغيره .
ربما لو قلنا : يزيد دمي سوسنا . لهربنا من مطب التعدية غير الصحيحة .

( 1 )
أيا كعبـــة النورِ يا
شروقًا بِعَينِ الضِّيا


( 2 )
أيا قِبـــلة الأوفيا
ويا مهبط الأنبيا

البيت الأول جميل جدا لكن أضعفه تعلق الصدر بالعجز حيث فصلت أداة النداء عن المنادى .

البيت الثاني يا صديقي يحتاج أن نقوّيه و نصحح معناه , و لتكن التقوية بشيء من البلاغة ( الطباق ) فنقول :

أيا منبت الأوفيا ..... و يا مهبط الأنبياء

الشطر الثاني لا غبار عليه ,
أما قولك أيا قبلة الأوفياء , ففيه انتقاص المخاطب , أي أنه ليس فيها أوفياء , لذلك يأتيها الأوفياء من كل مكان ,
لذا قلنا منبت , أي أنها هي التي تنتج الأوفياء .
هل وضحت الفكرة ؟.
و يكون الطباق بين منبت و مهبط .

هواكِ بِقلبيْ سَرَى
كنهرٍ عظيمٍ جرى

التصوير جميل رغم أنه مستهلَك , لكنه هنا جميل , غير أنك أضفت حشوا ,
أي زدت في المبنى ( جرى ) و لم تزد بها شيئا إلى المعنى .. ستقول كيف ؟
أقول لك :
إن قولك : هواكِ بقلبي سرى كنهر عظيم . اكتمل المعنى فكلمة جرى وردت في داخل سرى ,
غير أنك لو أضفت العظيم إلى مصدر ما , لكانت زيادة المبنى تزيد في المعنى ,
انظر ...
هواكِ بقلبي سَرَى ... كنهرٍ عظيمِ السُّرى

أي عظيم الجريان ليلا .

عدنان

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

أحسنتم ...
محبتي لكم .

لم أقصد أَلَمَّ هوَ هنا أستاذي بل ألُمُّ أنا أي أجمع

عودوا و اقرؤوا المشاركة 58 , فقد أضفت إليها الشيء الكثير .