اَلـمَشاعِر

المشاعر تمنحنا الحياة وتجعل لمراحلها قيمة ومعنى، فما أجمل أن نحسن التعبير عنها لنمنحها بعض ما تستحق في المقابل من ألق
وأنت وصلت في ذلك حد منحها الحياة بمراحلها

جميل نبض حرفك غاليتي
لا حرمك البهاء

تحاياي

تحايا تقدير وباقات شكر وامتنان لروعة تواصلك الطيب
كلماتك نور يظلل حرفي
شكرا لك من القلب

اَلـمَشاااااااعِر
------------

تولَدُ الـمَشاعِرُ في رَحِمِ الـحَياةِ
تَتَغَذَّى بِرَضاعَةِ الـحَنانِ
تَلْثُمُ صَدْرَ الـحُبِّ
تَنامُ هانِئَةً في قُلوبٍ
مَهَّدَتْ لَـها طَريقَ الآمالِ

تَكْبُرُ فَتَحْبو ثُمَّ تَبْدَأُ السَّيْرَ
تَتَعَثَّرُ الـخُطُواتُ إِلى أَنْ تُصْبِحَ فَتِيَّةً
يَشْتَدُّ عودُها
فَنَعيشُها في قُوَّةِ العُنْفُوانِ
عَلى مَرِّ الأَجْيالِ

تَصِلُ مَرْحَلَةَ النُّضْجِ
الـجَمالِ وَالعُذوبَةِ
في مَرْحَلَةِ الاِكْتِمالِ

تَبْحَثُ عَنْ شَريكٍ
يُشارِكُها الإِعْمارَ
تَبْني بَيْتًا مِنْ الـحُبِّ
تَنوءُ بِالكَدِّ وَعِبْءِ الأَحْمالِ

تَصِلُ مَرْحَلَةَ الشَّيْخوخَةِ
الاِقْتِرابِ مِنْ النِّهايَةِ
لَـمْ تَعُدْ تَتَزَيَّنْ
شاخَتْ الـمَشاعِرُ
نَمَتْ تَـجاعيدُ الزَّمانِ
وَتَسَرْبَلَتْ رَثَّ الأَسْمالِ

لٰكِنَّها تَظَلُّ مِعْطاءَةً
لِلْحُبِّ... لِلْخَيْرِ... وَلِلْجَمالِ
تَنْزَوي في زاوِيَةِ التَّقْوى
وَتَسْأَلُ اللهَ حُسْنَ الـخِتامِ
تَتَعَبَّدُ تُكْثِرُ النَّوافِلَ
تَنْكَبُّ بِدُموعِ الـخُشوعِ
تُكْثِرُ الاِسْتِغْفارَ وَالاِبْتِهالَ (*)

المشاعر الصادقة والتي تستمد قواها من روح الحق والحقيقة لا تترهل أبدا ...
ربما تتغير صورتها تخلّياً وتحلّيا وتجلّيا ..
فتصبح على مر الزمان أقوم وأصدق وأعدل
ويكسوها الزمان ثيب الوقار
فتغدوا متريثة غير وثابة ..
ومتأنيّة غير متعجلة ..

رصد طيب لمعنى جميل
بوركت ودمت نابضة بالخير

--------------
(*) وددت لو تخلص السرد من بعض الحروف والأدوات والكلمات التي تبطئ سيره وترهقه

تبقى المشاعر مشاعرا لا تشيخ أبدا ... إنما قد تكون حبيسة القلوب أو يحررها اللسان وتلبسها الجوارح .
كلٌّ يعبر عن مشاعره بطريقته الخاصة .. فالطفل يغاغي أو يبكي ..والفتى يحكي أو يصرخ أو يعلمك بتصرفه أنه سعيد أو حزين والشيخ قد يومئ بإشارة أو بكلمة أو قد يكون سيلاً أو شلّالاً هادرا .

وقد تختلف الأدوار فيأخذ الشيخ دور الطفل والطفل دور الشيخ في التعبير عن المشاعر . ليس للمشاعر مراسيمٌ أو طقوس، تسكن فينا دائما هادئة مرّةً ومرًّة ثائرة ، هي كذلك لا تؤمن بالرتابة ولا بالنظام .


ألف تحية وسلامة

[QUOTE=ياسر سالم;880421]

المشاعر الصادقة والتي تستمد قواها من روح الحق والحقيقة لا تترهل أبدا ...
ربما تتغير صورتها تخلّياً وتحلّيا وتجلّيا ..
فتصبح على مر الزمان أقوم وأصدق وأعدل
ويكسوها الزمان ثيب الوقار
فتغدوا متريثة غير وثابة ..
ومتأنيّة غير متعجلة ..

رصد طيب لمعنى جميل
بوركت ودمت نابضة بالخير

[COLOR="DarkSlateGray"][SIZE="3"][FONT="Traditional Arabic"][B]--------------
(*) وددت لو تخلص السرد من بعض الحروف والأدوات والكلمات التي تبطئ سيره وترهقه

دام تواجدك الراقي واضافاتك القيمة
زينت حرفي بجمال حرفك
فبورك نبض حرفك الرائع

تبقى المشاعر مشاعرا لا تشيخ أبدا ... إنما قد تكون حبيسة القلوب أو يحررها اللسان وتلبسها الجوارح .
كلٌّ يعبر عن مشاعره بطريقته الخاصة .. فالطفل يغاغي أو يبكي ..والفتى يحكي أو يصرخ أو يعلمك بتصرفه أنه سعيد أو حزين والشيخ قد يومئ بإشارة أو بكلمة أو قد يكون سيلاً أو شلّالاً هادرا .

وقد تختلف الأدوار فيأخذ الشيخ دور الطفل والطفل دور الشيخ في التعبير عن المشاعر . ليس للمشاعر مراسيمٌ أو طقوس، تسكن فينا دائما هادئة مرّةً ومرًّة ثائرة ، هي كذلك لا تؤمن بالرتابة ولا بالنظام .


ألف تحية وسلامة

شكرا لتعمقك في النص فكانت اضافتك جمالا ونورا
سلم نبض حرفك الراقي

المشاعر لا تشيخ
حتى عندما تموت فإنها تموت شابة وقوية

أحزنتني هذه المعاني

شكرا لك أختي

بوركت

ليس هناك خريف للمشاعر الإنسانية فهي تعيش فصل الربيع
وهى متجددة باقية مادام القلب ينبض بالحياة.
ولكنها تنضج ويتغير شكلها وتصبح أكثر عمقا وشمولا
أجمل ما في العمر قلوب دافئة تعانق قلبك المنهك عند الكبر
وأبناء وأحفاد من حولك يجددون قدرتك على الحب والعطاء.

جميل ما حملت حروفك من حس وفكر
تحياتي وتقديري.

أسلوبك في الكتابة شفيف ومميز ولغتك محلقة ، ولكن النص هنا كان بحاجة للأسلوب الأفضل في عرض النثر بكتابة مرسلة وبشكل الفقرة وعلامات الترقيم وليس تدوير الأسطر بلا ضابط وتشتيت المعنى بهذا التدوير.

أنت كاتبة مبدعة فلا تحرمي حرفك من كل ما من شأنه أن يضيف إليه جمالا فوق جماله!

تقديري

أسلوبك في الكتابة شفيف ومميز ولغتك محلقة ، ولكن النص هنا كان بحاجة للأسلوب الأفضل في عرض النثر بكتابة مرسلة وبشكل الفقرة وعلامات الترقيم وليس تدوير الأسطر بلا ضابط وتشتيت المعنى بهذا التدوير.

أنت كاتبة مبدعة فلا تحرمي حرفك من كل ما من شأنه أن يضيف إليه جمالا فوق جماله!

تقديري

شكرا لك سأجتهد أكثر وأكثر
لكلماتك الراقية ينحني قلمي احتراما