وردة فى مخيم الزعترى

الادبية العربية الكبيرة امال المصرىلم تكن القريحة تبدع نصا بهذا الحجم وما يحملة من الم وجراح نازفة لولا حجم المصيبة التى نحياها ولكن على الرغم من ذلك فانى واثق بان سفينة العشاق ستصل الى المرسى ويتعانق االرفاق.

وردة فى مخيم الزعترى



وردة في مخيم الزعتري
شعر وغناء الشاعر الفلسطينى الشاعر/ جمعة عبد العال

طفلةٌ صغيرة
دقت على الأبواب
وحلمها العصيّ
يزهو في الفؤاد
تعشق السحاب
أيامها حداد
هامت على الوجوه
في مدن الضباب
فراشةٌ جميلة
تجهش بالبكاء
في العين كحلتها
تصارع البقاء
جلست على التراب
جريحة القدم
في ظل خيمتها
والموتُ قبلتها
تبكي دميتها
وألوان حقيبتها
لم تنسى إخوتها
وأبناء حارتها
تحكي حكايتها
حكايتها طويلة
رحلة العدم
تشكو السماء
زهرةٍ برية
شح عليها الماء
والذكرى تؤلمها
رجعت إلى الوراء
وأهلها أشلاء
الخراب والرحيل
محطة السفر
وردتي الجميلة
أميرة النساء
تطاردها الذئاب
تنهشها الكلاب
وتنزف بالدماء
يهددها الإعصار
تقاوم العراء
تتشبث بالحياة
تراودها الأحلام
والحب والسلام
والصمت كالأشياء
يخدش الحياء
شهقت على الجدار
يا أيها النهار
من يوقف الدمار
والموت والحصار
تمضي بها الأيام
ربيعها أوهام
حكايةٌ طويلة
رحلة العدم
وانتهى الكلام
رفح/ فلسطين
25أكتوبر 2013
رئيس رابطة أدباء الأمة "غزة"



المصدر: ملتقى رابطة الواحة الثقافية - القسم: النَّثْرُ الأَدَبِيُّ

قتلوا طفولتهم
ولا يعلمون ان الطفل في احشاء أُمه محارب فينا
ودعنا الشيوخ، الشباب، والأطفال
لكنا لم نودع عزيمتنا التي لن تموت
يحصدو طفلا ونبذر العشرات
دام الوطن حياً فينا
مودتي وتقديري

الاديبة العربيةامال المصرىلم تكن الكتابة نوعا من البث الادبى وانما تحمل تحت ظلالها قيمة انسانية ما فالترف الادبى الذى تحوية كتابات بعض المراهقين من الكتاب ليس له قيمة او معنى .

الرائعة دوما والاديبة المتالقة اطفال سوريا والطفولة بوجه عام هى طفولتنا نحن قبل ان تكون طفولتهم نحن جزء منها وهى جزء لا يتجزا من انسانيتنا.

دمتى بالق وود

في أي صراع الأطفال هم دائما أول من يدفع الثمن
هي حكاية طفولة كتب عليها القهر و التشرد و المعاناة ، و عذابات مازلت ممتدة عبر الأجيال.
هل تتفح الورود في المخيمات ؟
أشكرك على الكلمات الصادقة لطفولة مترعة بالآلام.
تحيتي و تقديري

أستاذن مبدعنا عبدالسلاىم الهلالي باقتباس تعليقه فقد كفى ووفى

تحاياي

دمتى بود ايها الماجدة تعليقاتك تاج ارصعة كالجواهر على جبين اشعارى ولن تزيدنى ملاحظاتك الا فخرا وهى تشجيع لة فى الاستمرار فى الكتابة.

الاستاذة الكبيرة ربيحة طوبى لكى سيدتى وتحياتى لكى وللجرح الذى غربنا على حد السكين ..