يمِّم بوجهكَ كيف شِئتَ طريقةً .. فالحُسنُ مرآةٌ وأنتَ مُتَمِّمُ
أنَّى حللتَ أتيتَ وحدكَ غايةً .. والخلقُ نحوك بالوسائِلِ يمَّمُوا
مِن كلِّ رَسمٍ قد خطوْتَ مرابِعٌ .. فيها الحياةُ جَمالَها يتكلّمُ
ولأيِّ سهمٍ ما رَشقتَ بنظرةٍ .. عمَّ الوجودَ سكينةً وتبسُّمُ
ولكلِّ حيٍّ ما يراكَ رأيتَهُ .. صبًّا وأنتَ دواؤُهُ والبلسَمُ
أنتَ الكريمُ وما الصُّرُوفُ بخيلَةٌ .. لكنَّ دَرَّكَ دونها يتقدَّمُ
فبأيِّ عُرفٍ قد علِمْتَ ظننْتَ مَنْ .. إِعتاد حُسْنَكَ في سِواكَ مُنَعَّمُ